ما الفرق بين قيادات وأجهزة غزة والضفة ؟؟
بالأمس تم التخلص من أحد بؤر الفلتان في قطاع غزة، وبسرعة كبيرة لم تتعد الساعات، وهو ما يدل على امكانية حدوث ذلك قبل اسابيع أو أشهر، والسؤال لمن انتفخ وصرّح وأصدر البيانات، ألم تحسبوا ميزان القوى حتى تورطوا أهلكم وعائلتكم في معركة خاسرة دفاعاً عن الاجرام والمجرمين؟
· عبّاس ومن حوله يتحملون وبشكل شخصي ومباشر نتيجة ما حدث بالأمس، فقد حرضوا وشجعوا ودعموا من تحصن بين المواطنين في الشجاعية، وسخّروا أبواقهم الاعلامية لذلك، واتصل عبّاس شخصياً بأحمد حلس ليعلن وقوفه معه ويطلب منه عدم الاستسلام، وأصدر الطيب عبد الرحيم بياناً يطالب"الجماهير" بالصمود والمواجهة، ناهيك عن أصوات الفتنة التي أقامت في استوديوهات ما يسمى تلفزيون فلسطين، ورسالتنا لماذا تقوم تلك الزمرة بكل ذلك؟
· بهد أن حُسم الأمر وللأسف الشديد عادت صور التعرية المهينة المذلة وبالملابس الداخلية الملونة بعد أن فر عدد من الأشخاص نحو المحتل، ورسالتنا هل الاذلال والمهانة للمحتل أمر مقبول ومحبب ومتكرر، أما الالتزام بالقانون واحترامه مرفوض ويستعدي المواجهة والقتال؟
· وأسفاه على من غُرر بهم، فقد تخلى عبّاس وباقي العصابة عن بعض مرتزقته وأحذيته التي أرادها للمناكفات ولأهداف قذرة، فأوعز للمحتل بإعادة من لجؤوا إليه لأنه لا يريدهم في الضفة، فهم بالنسبة لهم قاذورات غزة كما صرح أحد قياداته، وكما حدث على المنصة في أحدى المناسبات في الضفة، ورسالتنا لهؤلاء هل ما زلتم تثقون بمن غرر بكم وباعكم وتاجر بدمائكم وعوائلكم؟
· دعوات العودة لغزة على ظهر الدبابات الاسرائيلية ازدادت وتيرتها مع بيانات اللجنة المركزية لحركة فتح المختطفة، وبيانات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يسيرها عبد ربه، والتي تحث على اعادة قطاع غزة بأي وسيلة وبأي ثمن، فهل سيقبل شعبنا بعملاء على ظهور الدبابات؟
· ومع تلك الدعوات ارتفعت أصوات نشاز أخرى منها من يطالب باعتبار غزة اقليم متمرد، ومنها من يطالب بإقصاء حماس من الضفة - رسمياً! ونتساءل هل هؤلاء يملكون عقولاً في جماجمهم؟ هلى يمكن لطرف أن يقصي طرفاً آخر مهما استعمل من قوة وبطش؟ وهل نجح من قبروه بصمت في اجتثاث حماس رغم كل الاجراءات التي اتخذها في تسعينيات القرن الماضي من خلال قادة أجهزته القمعية الدموية؟
بعد اتمام فرض القانون في غزة يوم أمس، فإن القيادة هناك بحاجة لوقفة مطولة لاعادة تقييم أدائها، وأسلوب ادارتها للأزمات، وتعاملها مع الاعلام، واعادة الحقوق والأمور لنصابها الطبيعي، ووضع النقاط على الحروف فيما يخص الصلاحيات، أما من يثبت تورطه في أي جريمة، فالمحاكمة والعقوبة والقصاص وضمن القانون هو ما يجب أن ينتظره.
عبّاس ومن معه سقطوا تماماً وباعوا شعبهم وأبناء تنظيمهم بأزهد الأثمان، وهذا لاخلاف فيه أو عليه .
وعلى حماس أن تحافظ على كرامة الشعب الفلسطيني مهما كلف الأمر من ثمن
لا خير فينا إن لم ننقلها ... ولا خير فيكم إن لم تقرأوها
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــاتنا
بالأمس تم التخلص من أحد بؤر الفلتان في قطاع غزة، وبسرعة كبيرة لم تتعد الساعات، وهو ما يدل على امكانية حدوث ذلك قبل اسابيع أو أشهر، والسؤال لمن انتفخ وصرّح وأصدر البيانات، ألم تحسبوا ميزان القوى حتى تورطوا أهلكم وعائلتكم في معركة خاسرة دفاعاً عن الاجرام والمجرمين؟
· عبّاس ومن حوله يتحملون وبشكل شخصي ومباشر نتيجة ما حدث بالأمس، فقد حرضوا وشجعوا ودعموا من تحصن بين المواطنين في الشجاعية، وسخّروا أبواقهم الاعلامية لذلك، واتصل عبّاس شخصياً بأحمد حلس ليعلن وقوفه معه ويطلب منه عدم الاستسلام، وأصدر الطيب عبد الرحيم بياناً يطالب"الجماهير" بالصمود والمواجهة، ناهيك عن أصوات الفتنة التي أقامت في استوديوهات ما يسمى تلفزيون فلسطين، ورسالتنا لماذا تقوم تلك الزمرة بكل ذلك؟
· بهد أن حُسم الأمر وللأسف الشديد عادت صور التعرية المهينة المذلة وبالملابس الداخلية الملونة بعد أن فر عدد من الأشخاص نحو المحتل، ورسالتنا هل الاذلال والمهانة للمحتل أمر مقبول ومحبب ومتكرر، أما الالتزام بالقانون واحترامه مرفوض ويستعدي المواجهة والقتال؟
· وأسفاه على من غُرر بهم، فقد تخلى عبّاس وباقي العصابة عن بعض مرتزقته وأحذيته التي أرادها للمناكفات ولأهداف قذرة، فأوعز للمحتل بإعادة من لجؤوا إليه لأنه لا يريدهم في الضفة، فهم بالنسبة لهم قاذورات غزة كما صرح أحد قياداته، وكما حدث على المنصة في أحدى المناسبات في الضفة، ورسالتنا لهؤلاء هل ما زلتم تثقون بمن غرر بكم وباعكم وتاجر بدمائكم وعوائلكم؟
· دعوات العودة لغزة على ظهر الدبابات الاسرائيلية ازدادت وتيرتها مع بيانات اللجنة المركزية لحركة فتح المختطفة، وبيانات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي يسيرها عبد ربه، والتي تحث على اعادة قطاع غزة بأي وسيلة وبأي ثمن، فهل سيقبل شعبنا بعملاء على ظهور الدبابات؟
· ومع تلك الدعوات ارتفعت أصوات نشاز أخرى منها من يطالب باعتبار غزة اقليم متمرد، ومنها من يطالب بإقصاء حماس من الضفة - رسمياً! ونتساءل هل هؤلاء يملكون عقولاً في جماجمهم؟ هلى يمكن لطرف أن يقصي طرفاً آخر مهما استعمل من قوة وبطش؟ وهل نجح من قبروه بصمت في اجتثاث حماس رغم كل الاجراءات التي اتخذها في تسعينيات القرن الماضي من خلال قادة أجهزته القمعية الدموية؟
بعد اتمام فرض القانون في غزة يوم أمس، فإن القيادة هناك بحاجة لوقفة مطولة لاعادة تقييم أدائها، وأسلوب ادارتها للأزمات، وتعاملها مع الاعلام، واعادة الحقوق والأمور لنصابها الطبيعي، ووضع النقاط على الحروف فيما يخص الصلاحيات، أما من يثبت تورطه في أي جريمة، فالمحاكمة والعقوبة والقصاص وضمن القانون هو ما يجب أن ينتظره.
عبّاس ومن معه سقطوا تماماً وباعوا شعبهم وأبناء تنظيمهم بأزهد الأثمان، وهذا لاخلاف فيه أو عليه .
وعلى حماس أن تحافظ على كرامة الشعب الفلسطيني مهما كلف الأمر من ثمن
لا خير فينا إن لم ننقلها ... ولا خير فيكم إن لم تقرأوها
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــاتنا
تعليق