ما عدت أ عرف أين أنتِ الآن يا قدرى
وفى أى الحدائق تزهرين
فى أى ركن فى فضاء الكون صرت تحلقين
فى أى لؤلؤة سكنت بأى بحرٍ تسبحين
فى أرضٍ بين أحداق الجداول تنبتين
أى الضلوع قد إحتوتك وأى قلبُُ بعد قلبى تسكنين
مازلت أنظر فى عيون الشمس علك فى ضياها تشرقين
وأطل للبدر الحزين لعلنى ألقاكِ بين السحب يوماً تعبرين
ليلُ من الشك الطويل أحاطنى
حتى أطل الفجر فى عينيكِ نهراً من يقين
أهفو إلى عينيكِ ساعاتٍ فيبدو فيهما
قيد وعاصفةً وعصفورٍ سجين
أنا لم أزل فوق الشواطىء أرقب الأمواج أحياناً
يراودنى حنين العاشقين
فى موكب الأحلام ألمح ما تبقى من رماد عهودنا
فأراكِ فى أشلائها تترنحين لم يبقَ منكِ سوى إرتعاشة لحظةِ
ذابت على وجه السنين
لم يبقَ من صمت الحقائب والكؤوس الفارغات سوى الأنين
لم يبقىَ من ضوء النوافذ غير أطياف
تعانق لهفتى وتعيد ذكرى الراحلين
مازالت أسأل ما الذى جعل الفراشة
تشعل النيران فى الغصن الوديع المستكين
مازلت أسأل ما الذى جعل الطيور تفر من أوكارها وسط الظلام
وترتمى فى الطين
ما عدت أعرف أين أنتِ الآن يا قدرى
إلى أى المدائن ترحلين إنىِ أراكِ على جبين الموج
فى صخب النوارس تلعبين
وأرى على الأفق البعيد جناحك المنقوش من عمرى
يحلق فوق أشرعة الحنين
وأراكِ فى صمت الخريف شجيرةً خضراء
فى صحراء عمرى تكبرين
ويظل شعرى فى عيون الناس
وفى أى الحدائق تزهرين
فى أى ركن فى فضاء الكون صرت تحلقين
فى أى لؤلؤة سكنت بأى بحرٍ تسبحين
فى أرضٍ بين أحداق الجداول تنبتين
أى الضلوع قد إحتوتك وأى قلبُُ بعد قلبى تسكنين
مازلت أنظر فى عيون الشمس علك فى ضياها تشرقين
وأطل للبدر الحزين لعلنى ألقاكِ بين السحب يوماً تعبرين
ليلُ من الشك الطويل أحاطنى
حتى أطل الفجر فى عينيكِ نهراً من يقين
أهفو إلى عينيكِ ساعاتٍ فيبدو فيهما
قيد وعاصفةً وعصفورٍ سجين
أنا لم أزل فوق الشواطىء أرقب الأمواج أحياناً
يراودنى حنين العاشقين
فى موكب الأحلام ألمح ما تبقى من رماد عهودنا
فأراكِ فى أشلائها تترنحين لم يبقَ منكِ سوى إرتعاشة لحظةِ
ذابت على وجه السنين
لم يبقَ من صمت الحقائب والكؤوس الفارغات سوى الأنين
لم يبقىَ من ضوء النوافذ غير أطياف
تعانق لهفتى وتعيد ذكرى الراحلين
مازالت أسأل ما الذى جعل الفراشة
تشعل النيران فى الغصن الوديع المستكين
مازلت أسأل ما الذى جعل الطيور تفر من أوكارها وسط الظلام
وترتمى فى الطين
ما عدت أعرف أين أنتِ الآن يا قدرى
إلى أى المدائن ترحلين إنىِ أراكِ على جبين الموج
فى صخب النوارس تلعبين
وأرى على الأفق البعيد جناحك المنقوش من عمرى
يحلق فوق أشرعة الحنين
وأراكِ فى صمت الخريف شجيرةً خضراء
فى صحراء عمرى تكبرين
ويظل شعرى فى عيون الناس
تعليق