ولنا الكلمة
بسم الله الرحمان الرحيم
لن نسكت على ضيم, ولن نسقط في الاستفزاز
لقد تطاول الاعلام الغربي على النبي صللى الله عليه وسلم ولم يكن فلتة عارضة من مجلة مغمورة , بل اصبح
ظاهرة مستفزة لمشاعر المسلمين ، يتتبع عليها عدد من القساوسة والاعلامين ، ورجال الفكر الغربي في الاونة الاخيرة خصوصا .
فمند 3 سنواتعرض على جريدة( جيلانديز بوسطن ) الدنمركية رسم كاريكاتوري للمسيح عليه السلام فاعتذرت عن نشره وكانت عبارة الاعتذار بالحرف ( ان هذا مناف للذوق العام ) وهكذا يمكن محاكمة هذه الصحيفة ليس الى منطقنا الخاص ولا حتى الى المنطق الغربي العام ، وانما الى منطقها الخاص بها فهي ترى نمثل صورة واحدة كاريكاتورية عن المسيح امرا منافيا للذوق العام اما هي فلم تعرض عليها رسومات كاريكاتورية وانما هي نفسها بادرت الى ابتكار الفكرة .
فلا معنى انه يكون مضمون حرية التعبير عند الغرب منصرفا نحو الاساءة الى مشاعر المسلمين ، في الوقت لا يسمح فيه الغرب بحرية النقاش والبحث العلمي في قضية تاريخية تتعلق بمحرقه اليهود على يد النازية .
ان القدوة التي لايمكن للزمان ان ينال منها فهو الرسول صلى الله عليه وسلم فما اعرف عنه اليوم هو نفس ما عرف عنه منذ 15 قرنا من صدق وعفة وطهر وصدق في القول والتطبيق ، فالاحكام الشرعية التي تنزل عليه او يقولها هي التي يطبقها ، ورغم ذالك حاول الاوباش ان ينالوا منه الا انهم بحمد الله ما استطاعوا ان يحققوا شيئا وهذه الشرذمة التي تتكلم عن نبينا الظيم في بعض الصحف والجرائد الساقطة بما لا يليق لتزيدنا والله الا محبة وتعظيما لهذا النبي الكريم عليه الصلاة والسلام .
خنساء غزة
الصورة من تصميم الخنساء
تعليق