المظاهرات التي خرجت السبت الثلاثاء الماضي والتي نضمها عناصر من فتح تعمل في الاجهزة المنية وغالبيتهم من الحرس الرئاسي هتفوا ورددوا شعارات اقل ما يقال فيها قلة ادب وحياء وخروج عن الاداب العامة وتخدش الشارع الفلسطيني لدرجة ان احد الاخوات الفضليات والنشاطات في احد الدول العربية تقول لي بوضوح لقد فضحتونا لدرجة ان البعض بدا يطلق النكت على الشعب الفلسطيني بانه لما تلاقي فلسطيني اعطيه رغيف وعلى الرغم من التحفظ على ذلك الا انه نقل صورة سلبية عن الشعب الفلسطيني وكأنه جوعان وكل هممه الرواتب.
الا ان المتابع والمدقق في الشعارات التي رفعت والتي رددت في المسيرة التي تضم ما يقارب الاف لا تعبر عن حقيقة الهدف من الاحتاج لكن رسالة سياسية من قبل فتح وبصورة سيئة اساءة للشعب الفلسطيني ككل وليست الحكومة وحماس .
واذا ما تم المقارنة بين المسيرات التي تنضمها حماس والتي تنضمها فتح تعبر عن الفرق في المستوى الفكري والاخلاقي لدى الطرفين
كمثال ما ردد في مسيرة الثلاثاء وخاصة شعار يا هنية قول للزهار هنرجعكم لزمن القنينة" للاسف قمة السقوط الاخلاقي ان يعبر جمهور فتح عن الظلم الذي مارسه بذه الصورة مع غفلان هذه الرسالة التي تدفع المزيد من افراد حماس نحو التعصب وتذكيرهم بحجم المصائب التي كمانت تواجههم من سلطة فتح السابقة
لمن لا يعرف زمن القنينة هو الفترة الممتدة من عام 1995 لغاية 2001 حيث مارست فتح التي كانت تتولى السلطة ابشع الاساليب والطرق والادوات البشعة وحتى الحقيرة ضد افراد وكوادر وقادة حركة حماس لدرجة ما اشيع ونقل عن اجلاس بعض قادة حماس على القنينة وحتى ان لم تحدث فقد يكون فعل اكثر من ذلك ومنها حلق اللحى لافراد حماس واجبار بعضهم على السير على الاربع وكتابة كلامات قبيحة
اقل ما يقال انهم مارسوا اكثر ما ممارسه سلطات الاحتلال فس سجونها وما ظهر في سجن ابو غريب هو اقل بكثير من ذلك
ان الممارس هو نفسه الازعر الذي خرج في شوارع غزة يتلفظ بهذه الشعارات القبيحة ولم يمنعه حياءه من ذلك ولعله اول اعتراف من فتح بتلك المرحلة والتس تسجل مرحلة سوداء في تاريخهم.
لكن يجب الجزم ان هذه الشعارات لم تخرج هباء منثور بل لعله كان مخطط لها من قبل قادة في فتح حاولوا ان يوصولوا رسالة لكنها جاءات باتجاه خطأ قد يدفعهم الى مزيد عم السقوط الاخلاقي والذي ظهر من خلال الممارسات والتكسير والاعتداء على الممتلكات العامة وتخريبها وتكسيرها واطلاق الرصاص الكثيف الذي يثبت انهم يملكون المال للصرف حيث يبلغ ما اطلق من رصاص يصل الى ما يزيد عن 5000 رصاصة اي 5000*25 شيكل = 125.000 شيكل
لذلك الازعر عندما خرج لم يخرج عن علم وفهم لكن هكذا سيره الاخرون وهم بالتأكيد من Ff0000 التي تدفع وتجهز وتسير الزعران دون هدف ودون رسالة
الا ان المتابع والمدقق في الشعارات التي رفعت والتي رددت في المسيرة التي تضم ما يقارب الاف لا تعبر عن حقيقة الهدف من الاحتاج لكن رسالة سياسية من قبل فتح وبصورة سيئة اساءة للشعب الفلسطيني ككل وليست الحكومة وحماس .
واذا ما تم المقارنة بين المسيرات التي تنضمها حماس والتي تنضمها فتح تعبر عن الفرق في المستوى الفكري والاخلاقي لدى الطرفين
كمثال ما ردد في مسيرة الثلاثاء وخاصة شعار يا هنية قول للزهار هنرجعكم لزمن القنينة" للاسف قمة السقوط الاخلاقي ان يعبر جمهور فتح عن الظلم الذي مارسه بذه الصورة مع غفلان هذه الرسالة التي تدفع المزيد من افراد حماس نحو التعصب وتذكيرهم بحجم المصائب التي كمانت تواجههم من سلطة فتح السابقة
لمن لا يعرف زمن القنينة هو الفترة الممتدة من عام 1995 لغاية 2001 حيث مارست فتح التي كانت تتولى السلطة ابشع الاساليب والطرق والادوات البشعة وحتى الحقيرة ضد افراد وكوادر وقادة حركة حماس لدرجة ما اشيع ونقل عن اجلاس بعض قادة حماس على القنينة وحتى ان لم تحدث فقد يكون فعل اكثر من ذلك ومنها حلق اللحى لافراد حماس واجبار بعضهم على السير على الاربع وكتابة كلامات قبيحة
اقل ما يقال انهم مارسوا اكثر ما ممارسه سلطات الاحتلال فس سجونها وما ظهر في سجن ابو غريب هو اقل بكثير من ذلك
ان الممارس هو نفسه الازعر الذي خرج في شوارع غزة يتلفظ بهذه الشعارات القبيحة ولم يمنعه حياءه من ذلك ولعله اول اعتراف من فتح بتلك المرحلة والتس تسجل مرحلة سوداء في تاريخهم.
لكن يجب الجزم ان هذه الشعارات لم تخرج هباء منثور بل لعله كان مخطط لها من قبل قادة في فتح حاولوا ان يوصولوا رسالة لكنها جاءات باتجاه خطأ قد يدفعهم الى مزيد عم السقوط الاخلاقي والذي ظهر من خلال الممارسات والتكسير والاعتداء على الممتلكات العامة وتخريبها وتكسيرها واطلاق الرصاص الكثيف الذي يثبت انهم يملكون المال للصرف حيث يبلغ ما اطلق من رصاص يصل الى ما يزيد عن 5000 رصاصة اي 5000*25 شيكل = 125.000 شيكل
لذلك الازعر عندما خرج لم يخرج عن علم وفهم لكن هكذا سيره الاخرون وهم بالتأكيد من Ff0000 التي تدفع وتجهز وتسير الزعران دون هدف ودون رسالة
تعليق