تويت
كيف يحقق الرجل سعادته الزوجية ..؟
كيف يحقق الرجل سعادته الزوجية ..؟
[IMG][url=http://www.a7laqalb.com/vb/]
[/urlقد يكون من السهل ربط شعور تحقيق السعادة مناطاً بالمرأة وتهيئة أجواء المنزل لها ولكن فعليا الشعور بالسعادة ونصفها يقع على كاهل الرجل عبر فهم المواقف وكيفية التصرف فيها وكيفية مواجهة الحالات الطارئة والأزمات. والمطلوب من الرجل خطوات عملية للمشي نحو مشوار السعادة الزوجية والمنزلية .
مديرة مركز قوة العقل لتطوير الموراد البشرية نسرين خوري لفتت الى أن: خطوة السعادة تنطلق من قواعد أساسية أبرزها أن على الرجل عدم صنع الأخطاء أو تهويله في حال حدوثه خصوصا قد تكون أخطاء الزوجة من صنع الزوج نفسه .
ولكن ماذا اذا كان هو المتسبب في حدوثها وافتعال تلك المشاكل تؤكد خوري أنه قد يكون الزوج من النوع الذي يضخم الأخطاء ويغفل عن الحسنات فيجعل من الحبة قبة، وكما انه قد يهول التصرفات العادية وخلق الأوهام والظنون الفاسدة والشكوك المدمرة لذا إذا كنت من هذا النوع يعيد النظر في نفسه أولاً .
وتضيف انه من عوامل خلق السعادة الزوجية هو الصبر على أخطاء الزوجة وهفواتها أمر مطلوب .
ومن الأسباب التي قد تسلب السعادة وتطردها من المنزل عدم الرضي عن الزوجة خصوصا في حالات الزواج القائمة على الإكراه وليس الحب والتفاهم فيجب على الزوج إظهار الحب وليس الكره والتقرب منها .
ولكن على الرجال أدراك أن سعادتك في الزواج تتوقف على ما تفعله بعد زواجك، فإذا كنت شخصاً متزناً عاقلاً خالياً من العقد النفسية، ففي استطاعتك أن تحقق لنفسك السعادة في الزواج فالزواج برغم مشكلاته ومصاعبه هو أفضل طرق الحياة وأرضاها كما تقول خوري .
وتضيف أن على الزوج تجديد حبه لزوجته لاسيما أن لحب هو الذي يصنع الزواج السعيد، بل هو الباعث على كل التصرفات الحميدة.
وتتابع انه على الرجل الاقتناع بان زوجته ليست نسخة عنه وصورة مصغرة عنها لأنه على الرغم من نقاط الاتفاق التي تجمع بينك وبين زوجتك، فينبغي عليك أن تقدر ما تنفرد به عنك زوجتك من نقاط اختلاف فلا يمكن لاثنين يجتمعان في خلية زوجية أن يكونا متطابقين تماماً تطابق نصفي الكرة ولابد أن يكون كل منهما متفرداً بشخصية مميزة وذاتية محددة، تجعله بعيداً عن التماثل مع صاحبه.
ولكن لا يعني الاختلاف بين الزوجين عاملا طاردا للسعادة الزوجية بل على العكس وفق وجهة نظر خوري بهذا السياق : لاختلاف بين رغبات كل من الزوجين، ينظر اليها أنها أمر طبيعي لابد منه، وتحاول علاجه بالنقاش الهادئ والحوار لتأسيس حياة زوجية سعيدة.
ومن مفاتيح السعادة الزوجية كما تذكر خوري حاول تحاشي إثارة الموضوعات التي تثير حساسية زوجتك، وتستدعي غضبها،مع الابتعاد عن القيام أمامها بعمل شيء تعرف سلفاً أنها لا ترضى عنه .
واشارت الى : من الضروري ان يكون الرجل غير معارض لكل اقتراح أو رأي يصدر عن زوجتك، فإن ذلك يؤلمها ويفقدها الإحساس بقيمتها عندك، مما يؤثر على سعادتكما الزوجية .
وتحتاج السعادة إلى أن يعرف الرجل طبيعة زوجته وتبين خوري أن : جانب العاطفة لدى المرأة أقوى منه لدى الرجل، وقد يطغى عليها هذا الجانب فتقوم بتصرفات خاطئة، والواجب عليك عندئذ ألا تقابل هذه الثورة العاطفية بثورة أخرى غضبب لاظهار رجولتك، فإن الرجولة الحقيقية تعني التعقل في جميع التصرفات، ووضع الأمور في نصابها، وقيادة سفينة الحياة حتى تصل إلى بر الأمان .
وتؤكد على مسالة هامة وهي أن يشعر الرجل بالرضا والسعادة ورؤية الايجابيات والابتعاد عن التركيز على التقصير او الانتقاص من مواقف ،أو تصرفات الزوجة .
القاعدة الذهبية للشعور بالسعادة الزوجية: هي أسعد زوجتك تسعد يمكن تحقيقها عبر خطوات بسيطة: أعط لتأخذ هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.
مديرة مركز قوة العقل لتطوير الموراد البشرية نسرين خوري لفتت الى أن: خطوة السعادة تنطلق من قواعد أساسية أبرزها أن على الرجل عدم صنع الأخطاء أو تهويله في حال حدوثه خصوصا قد تكون أخطاء الزوجة من صنع الزوج نفسه .
ولكن ماذا اذا كان هو المتسبب في حدوثها وافتعال تلك المشاكل تؤكد خوري أنه قد يكون الزوج من النوع الذي يضخم الأخطاء ويغفل عن الحسنات فيجعل من الحبة قبة، وكما انه قد يهول التصرفات العادية وخلق الأوهام والظنون الفاسدة والشكوك المدمرة لذا إذا كنت من هذا النوع يعيد النظر في نفسه أولاً .
وتضيف انه من عوامل خلق السعادة الزوجية هو الصبر على أخطاء الزوجة وهفواتها أمر مطلوب .
ومن الأسباب التي قد تسلب السعادة وتطردها من المنزل عدم الرضي عن الزوجة خصوصا في حالات الزواج القائمة على الإكراه وليس الحب والتفاهم فيجب على الزوج إظهار الحب وليس الكره والتقرب منها .
ولكن على الرجال أدراك أن سعادتك في الزواج تتوقف على ما تفعله بعد زواجك، فإذا كنت شخصاً متزناً عاقلاً خالياً من العقد النفسية، ففي استطاعتك أن تحقق لنفسك السعادة في الزواج فالزواج برغم مشكلاته ومصاعبه هو أفضل طرق الحياة وأرضاها كما تقول خوري .
وتضيف أن على الزوج تجديد حبه لزوجته لاسيما أن لحب هو الذي يصنع الزواج السعيد، بل هو الباعث على كل التصرفات الحميدة.
وتتابع انه على الرجل الاقتناع بان زوجته ليست نسخة عنه وصورة مصغرة عنها لأنه على الرغم من نقاط الاتفاق التي تجمع بينك وبين زوجتك، فينبغي عليك أن تقدر ما تنفرد به عنك زوجتك من نقاط اختلاف فلا يمكن لاثنين يجتمعان في خلية زوجية أن يكونا متطابقين تماماً تطابق نصفي الكرة ولابد أن يكون كل منهما متفرداً بشخصية مميزة وذاتية محددة، تجعله بعيداً عن التماثل مع صاحبه.
ولكن لا يعني الاختلاف بين الزوجين عاملا طاردا للسعادة الزوجية بل على العكس وفق وجهة نظر خوري بهذا السياق : لاختلاف بين رغبات كل من الزوجين، ينظر اليها أنها أمر طبيعي لابد منه، وتحاول علاجه بالنقاش الهادئ والحوار لتأسيس حياة زوجية سعيدة.
ومن مفاتيح السعادة الزوجية كما تذكر خوري حاول تحاشي إثارة الموضوعات التي تثير حساسية زوجتك، وتستدعي غضبها،مع الابتعاد عن القيام أمامها بعمل شيء تعرف سلفاً أنها لا ترضى عنه .
واشارت الى : من الضروري ان يكون الرجل غير معارض لكل اقتراح أو رأي يصدر عن زوجتك، فإن ذلك يؤلمها ويفقدها الإحساس بقيمتها عندك، مما يؤثر على سعادتكما الزوجية .
وتحتاج السعادة إلى أن يعرف الرجل طبيعة زوجته وتبين خوري أن : جانب العاطفة لدى المرأة أقوى منه لدى الرجل، وقد يطغى عليها هذا الجانب فتقوم بتصرفات خاطئة، والواجب عليك عندئذ ألا تقابل هذه الثورة العاطفية بثورة أخرى غضبب لاظهار رجولتك، فإن الرجولة الحقيقية تعني التعقل في جميع التصرفات، ووضع الأمور في نصابها، وقيادة سفينة الحياة حتى تصل إلى بر الأمان .
وتؤكد على مسالة هامة وهي أن يشعر الرجل بالرضا والسعادة ورؤية الايجابيات والابتعاد عن التركيز على التقصير او الانتقاص من مواقف ،أو تصرفات الزوجة .
القاعدة الذهبية للشعور بالسعادة الزوجية: هي أسعد زوجتك تسعد يمكن تحقيقها عبر خطوات بسيطة: أعط لتأخذ هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.
تعليق