تويت
هذه قصة فتاة فلسطينية اسمها شيماء
اغتصبت من قبل يهودي نجس... وحملت منه
ثائر في المهد يبكي
طرفه نحو السماء
يرسل الأنظار شزرا
وجهه فيه شقاء
من رأى حملا وديعا
يملؤ الأفق بهاء
من راى طفلا رضيعا
يستحف الأوفياء
ليس يدري فيما يبكي
ليس يدري ما البكاء
حوله شيماء تحكي
كيف هذا الطفل جاء
كيف حل الظلم يوما
فاستبد الأشقياء
واستباحو كل عرض
بعد أغراق الدماء
لم يراعو الله فينا
لم يطيعوا الأنبياء
ثم ياتيني سؤالا
فيه شيء من غباء
كنت يا شيماء بكرا
فكيف هذا الطفل جاء
لم يقيموا حفل عرس
أو زفافا بل بغاء
أثخنوا فينا جراحا
استحلو أبرياء
رملوا فينا نساءا
فاكتفينا بالدعاء
يتموا الاطفال فينا
دونما أدنى حياء
علم الارسال نحوي
نظرة فيها ازدهار
لم يكن يعرف حقا
كيف هذا الطفل جاء
لعنة الله عليهم
كلما لاح الضياء
هل سيأتي بعد هذا
قائلا كيف جاء
أمتي لله أشكو
لم يكن فيكم بقاء
إنما اشكو أناسا
بعدهم بعد السماء
أن يكن فالنصر آت
فالذي أشكو خواء
ربما الآن عرفتم
كيف هذا الطفل جاء
اغتصبت من قبل يهودي نجس... وحملت منه
ثائر في المهد يبكي
طرفه نحو السماء
يرسل الأنظار شزرا
وجهه فيه شقاء
من رأى حملا وديعا
يملؤ الأفق بهاء
من راى طفلا رضيعا
يستحف الأوفياء
ليس يدري فيما يبكي
ليس يدري ما البكاء
حوله شيماء تحكي
كيف هذا الطفل جاء
كيف حل الظلم يوما
فاستبد الأشقياء
واستباحو كل عرض
بعد أغراق الدماء
لم يراعو الله فينا
لم يطيعوا الأنبياء
ثم ياتيني سؤالا
فيه شيء من غباء
كنت يا شيماء بكرا
فكيف هذا الطفل جاء
لم يقيموا حفل عرس
أو زفافا بل بغاء
أثخنوا فينا جراحا
استحلو أبرياء
رملوا فينا نساءا
فاكتفينا بالدعاء
يتموا الاطفال فينا
دونما أدنى حياء
علم الارسال نحوي
نظرة فيها ازدهار
لم يكن يعرف حقا
كيف هذا الطفل جاء
لعنة الله عليهم
كلما لاح الضياء
هل سيأتي بعد هذا
قائلا كيف جاء
أمتي لله أشكو
لم يكن فيكم بقاء
إنما اشكو أناسا
بعدهم بعد السماء
أن يكن فالنصر آت
فالذي أشكو خواء
ربما الآن عرفتم
كيف هذا الطفل جاء
حسبنا الله ونعم الوكيل***
تعليق