دُقَّت أجراسُـهَا ..
.
.
و
داهم الوقت غربتي ..
إلى حيث أنـا انتهي ،، يبدأ الـ ماضي حاضرًا جديدًا ..
تتجدَّدُ وحدتـيْ ..
فـ لا أنـا ،، و لا كيـان ،، و لا دفءْ يتملَّكُـ مشاعريْ ..
.
.
دُقَّت أجراسُـهَا ..
و الأيامُ تمضي تباعًا ..
و كلُّ الورقِ يحتَرقْ – وما زالتْ قلوبٌ تفتَرِقْ ..
يرْحلونَ فيْ صمتٍ ،، و نَكتَوِيْ فِيْ أنيْنٍ ..
و تعجزُ جراحنَـا أنْ تتقمّص شخصيةَ الجرحِ الدَّفين ..
مرورُ الذكرىْ يغتالُنَا ،، مرورٌ هائجٌ لا يستكيْن ..
.
دُقّتْ أجراسُـهَا ..
نتخبَّط فيْ حدودِ المسمٌوحِ ..
بداخلنا وترٌ مجروحٌ ..
يتمايلُ راقصًا – عازفًا لحنًا باكيًا ..
على أصْدائِهِ ،، تتصاعدُ شهقَاتُ الرُّوحْ ..
.
.
دُقَّتْ أجراسُـهَا ..
تُعلِنُ نهايةَ الحكايهْـ ..
كلُّ مشاعرنا كومةٌ من الضَّعفْ ..
جنونٌ و اجتياح – و سراب لـ / الارتياحْ ..
نفقدُ براءةَ الضحكةِ ،، و شفافيَّة المرايهْـ ..
وما زال الأجراسُ تُقرَعْ ..
و صرخةُ الأقدارِ / لا تُسْمعْ ..
لـ أنَّنـا يا سادتي ،،
ما زِلنَا نُكرِّرُ فصولَ الروايَهْـ ..
!!
منقوووووووووول
تحيتي
تعليق