تويت
بقايا امرأة ..
اقراوا هذه القصه
بعنوان بقايا امراة
انتظر نقدكم وارائكم
بقايا امراة
بيدين تملؤهما الرعشه تمد ها للصندوق فتتراجع وجلة ..وتنهار في نوبة بكاء تستيقظ منها على لمسات ابنها تقوم من مكانها.. تلملم بقاياها.. تعد ابنها للذهاب الى المدرسة .. تعود الى الصندوق تتأمله .. هل يمكنها الاقتراب ثانية ام يعد ذلك تدنيسا لذكراه .. تعود لدموعها واهاتها ..تتمنى في هذه اللحظة انها لم تكن هل خنته... نعم انا خائنة خائنة خائنة وتعود لنوبة بكاء ونشيج حادة اها كم احببته ..كما لم احب احدا لقد كان ابي واخي وصديقي اهـ ياعبد الرحمن عبد الرحمن ابن خالها شاب ملتزم طموح بار بوالديه ويصل اهله واقاربه بعد ان توظف بوظيفة تليق بشخص مثله اراد ان يكمل نصف دينه فاختار انتصار ابنه عمته .. كانت فتاة ملتزمه مثقفة عرفت برجاحة عقلها ورزانتها رغم انها لاتملك مواصفا ت جمالية لكنه اختارها كي تحافظ عليه وعلى ابناءه ومنزله وكان الزواج ..وعاشا معا اروع الايام واصفاها .. فقد كان عبد الرحمن نعم الزوج وكذلك كانت انتصار نعم الزوجة .. كانا مدار غبطة الاهل والجيران .. ومضرب للمثل .. واكتملت فرحتهم بقدوم بدر للعائلة وذات صباح كعادته قبل زوجته وابنه وخرج لدوامه وماهي الا لحظات من خروجه حتى سمعت صوت ارتطام شديد قفزت كمن لدغته افعي .. نظرت من الشباك ووجدت ماكانت تخشاه ..بقايا سياره عبد الرحمن !! وعلى اثر هذا الحادث الشنيع تم بتر يده اليمنى مع كسر في حوضه ورجله اضافه الى عده رضوض متفرقه.. رغم سوء حالته الا ان انتصار لم تكن تتوقع ان يعود لها حيا .. بعد مارأته ... نذرت انتصار نفسها لخدمته ورعايته وكانت سعيده بذلك ..لم يكن يهمها سوى وجوده معها.. ولكن عبد الرحمن كان محبط العزيمة يتمنى الموت في كل لحظة يرى فيها ابنه ولا يستطيع حمله لايستطيع ان يلعب معه .. كانت انتصار تصبره وتحاول ان تبث الامل في روحه ..لكن هيهات فقد سيطر اليأس عليه..فقد كان يعاني الاما رهيبة ممازاد حالته سوءا ..ونقل الا المستشفى وهناك سلم الروح الى بارئها... عاشت انتصار في دهشة فهي لم تتقبل بعد وفاة روحها .. رفضت العودة الى منزل اهلها واثرت العيش وحدها مع ابنها بدر وبقايا ذكريات عبد الرحمن .. كانت كل ليلة تضم ثيابه التي تحمل رائحته وتنام قريرة العين .. مازالت قارورة عطره على تسريحتها .. وهذا قلمه وهذه نظارته وضعت كما هي .. ومسبحته تحمل عطره وبقايا من لمساته .. تقدم العديد من العرسان لها لكنها رفضت بكل سهوله .. لان عبدالرحمن لم يمت في قلبها بعد مازالت روحه تطوف بين جدران المنزل تحيطها وابنها بالدف ء والحناد .. كان همها الوحيد هو العناية بثمرة حبها بدر ومحاولة تعويضه عن حنان الاب .. فقد كانت دائما ماتحدثه عن والده وعن حلامه واماله وطموحاته .. وانه يجب ان يكون امتدادا له .. مرت الاعوام .. وانتصار وحيدة .. وجهها شاحب عينيها غائرتان .. لايكسو عظامها سوى الجلد هذا ماكانت عليه.. اقنعتها احد اخواتها بالالتحاق باحد المعاهد القريبة من منزلها كي تخرج من وحدتها .. وبعد الحاح وافقت على مضض.. بعد التحاقها بالمعهد احست انتصار انها تغيرت للافضل وان الحياة لم تتوقف ومازال هناك اناس تضحك وتحلم كونت صداقات مع العديد من السيدات وكن يتزاورن مع بعضهن البعض .. وخصوصا مع منى منى سيدة في الثلانين من عمرها متزوجة منذ 12 سنة ولم ترزق بالابناء ..رغم محاولاتها وزوجها بالذهاب الى الاطباء الا ان العيب كان من الزوج .. هذه الحقيقة لم يكن يعلم بها احد ... كانت منى تتحمل تلميحات والدة زوجها بانها تود ان ترى ابناءه .. ولكن تلميحات ام عبدالله تحولت الى تصريح ومن ثم لاوامر.. فهي ترغب في تزويجه من احدى قريباته .. كان عبدالله يحب منى ويقدرها لانها صبرت معه وآثرت الكتمان رغم ضغوط والدته فزوجة اخرى ماكانت لتتحمل تصرفات والدته .. وبعد مرور عشر سنوات طفح الكيل عند والدته وقالت انها ستتبرأ منه ان لم يتزوج .. احتار عبد الله ولم يعرف ماذا يفعل .. تناقش طويلا مع منى رفضت رفضا قاطعا ان تشاركها اخرى زوجها وحبيبها ... اعطاها عبدالله فترة لتفكر ووافقت بشرط ان تختار هي العروس .. لان والدته قد اختارت له مسبقا ابنه اختها وقد كانت فتاة يافعة وجميلة وقد تخسر زوجها للابد اذا تزوج من هذه الفتاة ... .. وبكل الم وحسرة اخبرت زوجها عن قرارها ولكن بشرط ان تختار هي العروس .. وافق عبدالله لانه بذلك سيرضى الطرفين والدته وزوجته .. وبعد تفكير .. هداها تفكيرها بأن تكون العروس انتصار زميلتها بالمعهد فهي اكبر منها سنا واقل جمالا ويكفي انها مسالمة .. ومعها طفل .. أي انها قابلة للانجاب ..رغم ثقتها بعدم مقدرة زوجها .. حاولت انتصار مرات عديدة رفض عرض منى .. ولكن منى استخدمت كل الوسائل باقناعها .. وذهبت لاهل انتصار وحاولوا هم ايضا اقناعها بان تعطي لنفسها فرصه اخرى بالحياة .. وان تمنح ابنها بدر بديلا عن والده وقد وافق ابنها بدر على زواج والدته ..ليجد ابا يحضر معه في مجلس الاباء ..يذهب معه الى المسجد ..يفتخر به بين اقرانه .. كان هذا الزواج زواج مصلحة ..فام عبدالله تريد ان ترى ابناءه.. وعبدالله يريد ان يرضى والدته .. ومنى تريد ان تختار عروسا اقل منها .. وبدر يريد ابا .. وانتصار ماذا تريد ؟؟؟ وجدت انتصار نفسها مسيرة لهذا الزواج .... قام عبدالله بتبديل عفش منزل انتصار .. وماهي ايام حتى تم الزواج .. صدم عبدالله عندما رأى العروس فقد كانت بقايا امرأة .. ولكنه اثر السكوت .. ومضت الايام وكان عبدالله نعم الاب لبدر .. فقد كان غالبا مايقضي وقته معه .. فكل منهما وجد ضالته عند الاخر..كان يأخذه في زياراته وللصلاة .. كانت منى تتقلب على الجمر فلم تتوقع بأن الامر صعب لهذه الدرجة .. فقد كانت تدعي المرض في كل يوم يكون فيه عند انتصار ... انقلبت صداقتها بانتصار الى عداوة رغم ان انتصار ..تقدر مشاعرها ..ولم تعتبر عبدالله زوجا حقيقيا لانه كان معها بجسده فقط .. لم يكن يضع عينه بعينها .. لم يكونا يتحدثان معا ولا يتناقشان سوى فيما يخص بدر ومستلزمات المنزل.. حاولت انتصار ان تجتذبه نحوها بحسن تعاملها ومراعتها له .. بعد مرور اشهر من الزواج ولم يحصل حمل لانتصار .. كان قلق عبدالله يتزايد خوفا من والدته واهله اما منى كانت واثقة من النتيجة ... لكن حالتها ازدادت سوءا واعصابها زادت توترا .. فقد كانت تحاول ان تضغط على عبدالله ان يطلق انتصار بما انه لابوادر للحمل .. وانها ملت ابتعاده عنها .. ومشاركة امراة اخرى رجلها الذي تعشقه .. ازدادت الضغوط على عبدالله فوالدته من جهه وزوجته منى من جهه اخرى وانتصار التي لم يتقبلها او يعتبرها كزوجة من جهه اخرى .. تغيرت اخلاق عبدالله فاصبح يثور لاتفه الاسباب .. وفي يوم من الايام اصرت منى على عبدالله ان يطلق انتصار .. وانها ستغارد المنزل اذا لم يطلقها ... وكانت صدمته الكبرى عندما قالت له الم يكفي انها ضحت بامومتها لاجله!! لقد جرحت منى بقولها الحقيقة رجولة عبدالله فرد عليها بحده وغرور الرجل :بأنها خدعته عندما قامت بتزويجه لبقايا امرأة .. وكالثور الهائج ذهب عبدالله لانتصار الآمنة في منزلها ومع ابنها .. انت طالق وخرج من المنزل وترك انتصار وعلامات استفهام تملأ رأسها .. احس عبدالله بطلاقه لانتصار بانه ازاح صخره عن صدره ذهب عبدالله لمنى ليخبرها عن طلاقه لانتصار..وباستهزاء واضح شكرهاعلى تضحيتها بأمومتها وبأنه سيعطيها حريتها لتمارس امومتها مع آخر يستحقها.. انت طالق هكذا وبكل سهوله ... خرج عبدالله من عند منى وهي تصرخ كالمجنونة ... لاتصدق ان عبدالله الحنون المحب يفعل ذلك.. لقد كان ذنبها ..فقد دفعته للجنون ... انتصار ... غارقة في حزنها لاتستطيع ان تنظر في وجه ابنها فقد اختارت له ابا غير جدير .. ولم تعد قادرة على رؤية اهل زوجها .. وهي قد خانت ذكرى ابنهم في نظرها .. لم تعد تستطع استحضار روح عبد الرحمن في جنبات منزلها ..لم تعد تستطع ان تنام متوسدة ثيابه لم تعد تستطع ان تشاهد صورة عبدالرحمن في حجرة ابنها .. منى ... مجرد ان عادت الى منزل اهلها وانتهاء عدتها حتى تزوجت من رجل لكن الزواج لم يستمر لاشهر وايقنت بأن ماحصل لها ذنب هالارملة المسكينة .. التي حملت لقب مطلقة ايضا ... عبدالله ... قبل انتهاء شهر مما حصل زوجته والدته من فتاة في 16 من عمرها ... ولم ينجب حتى كتابه هذه القصة احترت ان احدد في هذه القصة.. من الضحية ومن الجاني ... قصة من واقعنا المرير ... صغتها بتصرف
انتهى
بعنوان بقايا امراة
انتظر نقدكم وارائكم
بقايا امراة
بيدين تملؤهما الرعشه تمد ها للصندوق فتتراجع وجلة ..وتنهار في نوبة بكاء تستيقظ منها على لمسات ابنها تقوم من مكانها.. تلملم بقاياها.. تعد ابنها للذهاب الى المدرسة .. تعود الى الصندوق تتأمله .. هل يمكنها الاقتراب ثانية ام يعد ذلك تدنيسا لذكراه .. تعود لدموعها واهاتها ..تتمنى في هذه اللحظة انها لم تكن هل خنته... نعم انا خائنة خائنة خائنة وتعود لنوبة بكاء ونشيج حادة اها كم احببته ..كما لم احب احدا لقد كان ابي واخي وصديقي اهـ ياعبد الرحمن عبد الرحمن ابن خالها شاب ملتزم طموح بار بوالديه ويصل اهله واقاربه بعد ان توظف بوظيفة تليق بشخص مثله اراد ان يكمل نصف دينه فاختار انتصار ابنه عمته .. كانت فتاة ملتزمه مثقفة عرفت برجاحة عقلها ورزانتها رغم انها لاتملك مواصفا ت جمالية لكنه اختارها كي تحافظ عليه وعلى ابناءه ومنزله وكان الزواج ..وعاشا معا اروع الايام واصفاها .. فقد كان عبد الرحمن نعم الزوج وكذلك كانت انتصار نعم الزوجة .. كانا مدار غبطة الاهل والجيران .. ومضرب للمثل .. واكتملت فرحتهم بقدوم بدر للعائلة وذات صباح كعادته قبل زوجته وابنه وخرج لدوامه وماهي الا لحظات من خروجه حتى سمعت صوت ارتطام شديد قفزت كمن لدغته افعي .. نظرت من الشباك ووجدت ماكانت تخشاه ..بقايا سياره عبد الرحمن !! وعلى اثر هذا الحادث الشنيع تم بتر يده اليمنى مع كسر في حوضه ورجله اضافه الى عده رضوض متفرقه.. رغم سوء حالته الا ان انتصار لم تكن تتوقع ان يعود لها حيا .. بعد مارأته ... نذرت انتصار نفسها لخدمته ورعايته وكانت سعيده بذلك ..لم يكن يهمها سوى وجوده معها.. ولكن عبد الرحمن كان محبط العزيمة يتمنى الموت في كل لحظة يرى فيها ابنه ولا يستطيع حمله لايستطيع ان يلعب معه .. كانت انتصار تصبره وتحاول ان تبث الامل في روحه ..لكن هيهات فقد سيطر اليأس عليه..فقد كان يعاني الاما رهيبة ممازاد حالته سوءا ..ونقل الا المستشفى وهناك سلم الروح الى بارئها... عاشت انتصار في دهشة فهي لم تتقبل بعد وفاة روحها .. رفضت العودة الى منزل اهلها واثرت العيش وحدها مع ابنها بدر وبقايا ذكريات عبد الرحمن .. كانت كل ليلة تضم ثيابه التي تحمل رائحته وتنام قريرة العين .. مازالت قارورة عطره على تسريحتها .. وهذا قلمه وهذه نظارته وضعت كما هي .. ومسبحته تحمل عطره وبقايا من لمساته .. تقدم العديد من العرسان لها لكنها رفضت بكل سهوله .. لان عبدالرحمن لم يمت في قلبها بعد مازالت روحه تطوف بين جدران المنزل تحيطها وابنها بالدف ء والحناد .. كان همها الوحيد هو العناية بثمرة حبها بدر ومحاولة تعويضه عن حنان الاب .. فقد كانت دائما ماتحدثه عن والده وعن حلامه واماله وطموحاته .. وانه يجب ان يكون امتدادا له .. مرت الاعوام .. وانتصار وحيدة .. وجهها شاحب عينيها غائرتان .. لايكسو عظامها سوى الجلد هذا ماكانت عليه.. اقنعتها احد اخواتها بالالتحاق باحد المعاهد القريبة من منزلها كي تخرج من وحدتها .. وبعد الحاح وافقت على مضض.. بعد التحاقها بالمعهد احست انتصار انها تغيرت للافضل وان الحياة لم تتوقف ومازال هناك اناس تضحك وتحلم كونت صداقات مع العديد من السيدات وكن يتزاورن مع بعضهن البعض .. وخصوصا مع منى منى سيدة في الثلانين من عمرها متزوجة منذ 12 سنة ولم ترزق بالابناء ..رغم محاولاتها وزوجها بالذهاب الى الاطباء الا ان العيب كان من الزوج .. هذه الحقيقة لم يكن يعلم بها احد ... كانت منى تتحمل تلميحات والدة زوجها بانها تود ان ترى ابناءه .. ولكن تلميحات ام عبدالله تحولت الى تصريح ومن ثم لاوامر.. فهي ترغب في تزويجه من احدى قريباته .. كان عبدالله يحب منى ويقدرها لانها صبرت معه وآثرت الكتمان رغم ضغوط والدته فزوجة اخرى ماكانت لتتحمل تصرفات والدته .. وبعد مرور عشر سنوات طفح الكيل عند والدته وقالت انها ستتبرأ منه ان لم يتزوج .. احتار عبد الله ولم يعرف ماذا يفعل .. تناقش طويلا مع منى رفضت رفضا قاطعا ان تشاركها اخرى زوجها وحبيبها ... اعطاها عبدالله فترة لتفكر ووافقت بشرط ان تختار هي العروس .. لان والدته قد اختارت له مسبقا ابنه اختها وقد كانت فتاة يافعة وجميلة وقد تخسر زوجها للابد اذا تزوج من هذه الفتاة ... .. وبكل الم وحسرة اخبرت زوجها عن قرارها ولكن بشرط ان تختار هي العروس .. وافق عبدالله لانه بذلك سيرضى الطرفين والدته وزوجته .. وبعد تفكير .. هداها تفكيرها بأن تكون العروس انتصار زميلتها بالمعهد فهي اكبر منها سنا واقل جمالا ويكفي انها مسالمة .. ومعها طفل .. أي انها قابلة للانجاب ..رغم ثقتها بعدم مقدرة زوجها .. حاولت انتصار مرات عديدة رفض عرض منى .. ولكن منى استخدمت كل الوسائل باقناعها .. وذهبت لاهل انتصار وحاولوا هم ايضا اقناعها بان تعطي لنفسها فرصه اخرى بالحياة .. وان تمنح ابنها بدر بديلا عن والده وقد وافق ابنها بدر على زواج والدته ..ليجد ابا يحضر معه في مجلس الاباء ..يذهب معه الى المسجد ..يفتخر به بين اقرانه .. كان هذا الزواج زواج مصلحة ..فام عبدالله تريد ان ترى ابناءه.. وعبدالله يريد ان يرضى والدته .. ومنى تريد ان تختار عروسا اقل منها .. وبدر يريد ابا .. وانتصار ماذا تريد ؟؟؟ وجدت انتصار نفسها مسيرة لهذا الزواج .... قام عبدالله بتبديل عفش منزل انتصار .. وماهي ايام حتى تم الزواج .. صدم عبدالله عندما رأى العروس فقد كانت بقايا امرأة .. ولكنه اثر السكوت .. ومضت الايام وكان عبدالله نعم الاب لبدر .. فقد كان غالبا مايقضي وقته معه .. فكل منهما وجد ضالته عند الاخر..كان يأخذه في زياراته وللصلاة .. كانت منى تتقلب على الجمر فلم تتوقع بأن الامر صعب لهذه الدرجة .. فقد كانت تدعي المرض في كل يوم يكون فيه عند انتصار ... انقلبت صداقتها بانتصار الى عداوة رغم ان انتصار ..تقدر مشاعرها ..ولم تعتبر عبدالله زوجا حقيقيا لانه كان معها بجسده فقط .. لم يكن يضع عينه بعينها .. لم يكونا يتحدثان معا ولا يتناقشان سوى فيما يخص بدر ومستلزمات المنزل.. حاولت انتصار ان تجتذبه نحوها بحسن تعاملها ومراعتها له .. بعد مرور اشهر من الزواج ولم يحصل حمل لانتصار .. كان قلق عبدالله يتزايد خوفا من والدته واهله اما منى كانت واثقة من النتيجة ... لكن حالتها ازدادت سوءا واعصابها زادت توترا .. فقد كانت تحاول ان تضغط على عبدالله ان يطلق انتصار بما انه لابوادر للحمل .. وانها ملت ابتعاده عنها .. ومشاركة امراة اخرى رجلها الذي تعشقه .. ازدادت الضغوط على عبدالله فوالدته من جهه وزوجته منى من جهه اخرى وانتصار التي لم يتقبلها او يعتبرها كزوجة من جهه اخرى .. تغيرت اخلاق عبدالله فاصبح يثور لاتفه الاسباب .. وفي يوم من الايام اصرت منى على عبدالله ان يطلق انتصار .. وانها ستغارد المنزل اذا لم يطلقها ... وكانت صدمته الكبرى عندما قالت له الم يكفي انها ضحت بامومتها لاجله!! لقد جرحت منى بقولها الحقيقة رجولة عبدالله فرد عليها بحده وغرور الرجل :بأنها خدعته عندما قامت بتزويجه لبقايا امرأة .. وكالثور الهائج ذهب عبدالله لانتصار الآمنة في منزلها ومع ابنها .. انت طالق وخرج من المنزل وترك انتصار وعلامات استفهام تملأ رأسها .. احس عبدالله بطلاقه لانتصار بانه ازاح صخره عن صدره ذهب عبدالله لمنى ليخبرها عن طلاقه لانتصار..وباستهزاء واضح شكرهاعلى تضحيتها بأمومتها وبأنه سيعطيها حريتها لتمارس امومتها مع آخر يستحقها.. انت طالق هكذا وبكل سهوله ... خرج عبدالله من عند منى وهي تصرخ كالمجنونة ... لاتصدق ان عبدالله الحنون المحب يفعل ذلك.. لقد كان ذنبها ..فقد دفعته للجنون ... انتصار ... غارقة في حزنها لاتستطيع ان تنظر في وجه ابنها فقد اختارت له ابا غير جدير .. ولم تعد قادرة على رؤية اهل زوجها .. وهي قد خانت ذكرى ابنهم في نظرها .. لم تعد تستطع استحضار روح عبد الرحمن في جنبات منزلها ..لم تعد تستطع ان تنام متوسدة ثيابه لم تعد تستطع ان تشاهد صورة عبدالرحمن في حجرة ابنها .. منى ... مجرد ان عادت الى منزل اهلها وانتهاء عدتها حتى تزوجت من رجل لكن الزواج لم يستمر لاشهر وايقنت بأن ماحصل لها ذنب هالارملة المسكينة .. التي حملت لقب مطلقة ايضا ... عبدالله ... قبل انتهاء شهر مما حصل زوجته والدته من فتاة في 16 من عمرها ... ولم ينجب حتى كتابه هذه القصة احترت ان احدد في هذه القصة.. من الضحية ومن الجاني ... قصة من واقعنا المرير ... صغتها بتصرف
انتهى
