تويت
من قصص شهر العسل ... احذر تسلم
شهر العسل اسم جميل وكل فتاة تحلم بهذا الشهر الخيالي وأول ما يتم خطبتها لا ليدور بذهنه إلا شهر العسل وأين تقضيه وكيف تتمتع وتبدأ الأحلام والخيال والتصور و الأماني وتغيص في بحر الخيال وتعيش لحظات جميلة وهي تتخيل وتتمني . وحيث إن قصص شهر العسل كثيرة وأكثرها ممتعة وجميلة ولكن لها سلبياتها ومواقفها الكثير المحزن والمخزي وغير ذالك. لذا أحببت إن اسرد لكم هذه القصة عن شهر العسل أمل إن يكون بها عبارة ودرس وان يفكر الزوج والزوجة إلف مرة قبل إن يشرعون بهذا الشهر الذي فكثير من الموقف ليحمل سوي أسمة.
القصة مهندس شاب من الذين الله موسر عليهم تزوج من فتاة جملية ومن أسرة عريقة وذات قيمة بالمجتمع أحبوا إن يذهبوا إلي شهر العسل وفي ليلة الزوج كان الحجز اخذ العروسة إلي المطار واقلعوا إلي احد الجز بالمحيط الهادي وصلوا في اليوم الثاني وسكنوا بالفندق الخمس نجوم وتمشوا لمدة أسبوع وحيث إن الشباب يحبون المغامرة والاستكشاف أخبرة احد الموجدين بالفندق انه يوجد جزر عذرا جميلة يمكنه إن يقضي به وقت جميل اعجبة الفكرة المهندس واقنع زوجته بعد إلحاح لأنه رافضة إن تروح إلي مكن مجهول وفيه مخاطرة . المهم اقتنعت الزوجة أخيرا وفي الصباح اخذ تكسي وذهب إلي آلمينا التي ترسو به المراكب سئل عن الشخص الذي اخبره إيه الشخص الذي تعرف عليه بالفندق وقال له انه شخص أمين وسبق إن تعاملت معه ( حنا يالعرب دايم يضحك علينا لأننا نصدق قبل إن نفكر ) وهوا نسأن كويس . وجد صاحب المركب وافق معه علي إن يودية للجزيرة التي سبق وان اخبره بها ذالك الشخص ركب المركب وبعد ساعة زمن وصلوا إلي الجزيرة وجد الجزيرة فعلا جميلة وخاليه أنزلهم صاحب المركب وقال سوف ارجع لك بعد ست ساعات أستمتع بالبحر والشمس ولا يوجد أحدا ينغص عليهم . في هذه الأثناء والمركب رجع صدمته سفينة كبير وغرق هوا وصاحبه.
مرة الست ساعات اظلم أليل برد الجوى بدا الخوف ولا وينس ولاحس ولا أية إشارة انتصف أليل جمع شوي من الحطب وأشعل النار لعل وعس أحدا يراهم لم يراهم احد أصبح الصبح ذهب الرجل يبحث عن شي يأكلوه وترك الزوجة علي الشاطي انتصف النهار ولم يرجع الرجل انشغلت الزوجة وليس بيده حيلة ماذا تفعل هل تبحث عنه بالجزيرة الموحشة كثيرة الأشجار جمعة الحطب والشعلة النار بالمساء اشتد الخوف وبدا الرعب لأزوج ولا أية شي حتى الأكل نفد والماء بدت تدعوا الله ليس له مغيث غيرة غلبه النوم من لإرهاق ولدعي ونامت صحت علي طلوع الشمس ولم يبدوا بلا فق شي يفرح تجرئه ودخلة للغابة علها تجد شي تأكله أو ماء تشربه أو علي الأقل تعرف مصير الزوج لم تتمادى بالدخول لان الأشجار وفحيحها يرهب المهم وجدت بعض الفاكهة وجوز الهند رجعة إلي الموقع واحظرت كمية من الحط والشعلة النار . استمرت لوحده.بعد خمسة أيام. انشغل إخوانها عليها مرت عدت أيام ولم ترد عليهم بالتلفون كلموا إخوان الزوج لعلهم يعرفون شي لم يحصلوا علي أية معلومات لا من الفندق ولا من السفارة ولا من إخوان الزوج قرر اثنان من الإخوان وواحد اخو الزوج إن يسافرا ويعرفا ما السبب . وصلا إلي الفندق بالمساء سئلوا الاستقبال هلي من شي جديد أجاب لا وأفادهم انه تم إبلاغ الشرطة عن غيابهم ولكن لم يعثر عليهم.
في ا لصباح ذهبوا إلي الشرطة واستفسر منهم قالوا لم نجد لهم اثر ولكن لماذا لم تذهبوا لي خفر السواحل لعلهم يفيدونكم بشي سئلوا خفر السواحل وبدا خفر السواحل يستجوب أصحاب المراكب وبعد جهد وجدوا واحد أجاب انه قبل أسبوع رجل ومرآة ركبوا مع فلان ولأكن فلان لم يعد من يومها بحثوا وفي خلال اليومين عرفوا إن احد أصحاب المراكب قد صدمته سفينة وغرق . ارتعب الإخوان وخافوا عس إن ليكون معه استأجروا أناس يدلونهم علي الجزر وبعد جهد مضني وبعد مرور حوالي أسبوعان أحدا مراكب الصيد رست علي الجزيرة ووجدوا الفتاة تكاد تموت من المرض والجوع والخوف بلغوا خفر السواحل ووصلوا ومعهم الأخوان عرفوا أختهم حملوها للمستشفي وبعد أسبوع أفاقت وأخبرتهم القصة استأجر اخوي الزوج أناس وذهبوا يبحثون عنه ووجدوه ساقط في جرف عميق وميت . استخرجوا الجثة ورجعا به إلي بلده ودفنوه .
أدخلة العروس إلي المصحة النفسية ومازلت منذ سنتين تعالج. شفي الله الجميع ( يجب إن يقيس الإنسان قبل إن يغيص
