زهرةَ المدائن
يقولونَ جرحي نازفٌ
عندَ الأقصى بدايتهُ
و في دمي المجرى يسيــل
شارعي الطويــل
لا ينتهي
و الحمامُ في سمائي مريض
أناتٌ هنا ... في ورقي
و بينَ السطورِ صرخاتُ الحنين
ما كنتَ يا قدسُ لأكتب
لولا هيجانكِ فجأةً في دمي و القصائد
كأني نسيتُ بأني اليوم
أنقشُ صوتاً لا يقاوم
حبيبتي
ها هي الشمعةُ تروي قصةَ عاشقةٍ مجنونة
اسألي بقايا الدموع
كم مرةً سهرتُ ..
و كنتِ العشقَ الحائرَ في روحي
يعذبني و أهوى عذابه
و شوقـــاه يا زهرةَ المدائن
لو أني أسيرُ فيكِ و أقبلُ الشوارع
قلبي إليكِ
يأبى النومَ دونَ أن يراكِ
ها أنا في ليلي
ها أنا و قمري
ها أنا و ورقي المبعثرُ من حولي
أقفُ على نافذتي
أعانقُ بأناملي نسماتٍ راحلة
إلى شفتيكِ دافقة
من عمري أخيط
ثوباً ألفهُ على خاصرتكِ
و تبقينَ فيَّ
و أبقى فيكِ للأبد
فهل من موعدٍ قادم ؟
لليلٍ جديــد
أرسلُ فيهِ أشواقاً
لا يفهمها سوى قلبي و ذاكَ القلم
و أبقى في صورتكِ أتأمل
و العينُ من بعدكِ تدمــع
و أنا مازلتُ أكتب
إنكِ في القلبِ كالنبضِ يا زهرةَ المدائن
يقولونَ جرحي نازفٌ
عندَ الأقصى بدايتهُ
و في دمي المجرى يسيــل
شارعي الطويــل
لا ينتهي
و الحمامُ في سمائي مريض
أناتٌ هنا ... في ورقي
و بينَ السطورِ صرخاتُ الحنين
ما كنتَ يا قدسُ لأكتب
لولا هيجانكِ فجأةً في دمي و القصائد
كأني نسيتُ بأني اليوم
أنقشُ صوتاً لا يقاوم
حبيبتي
ها هي الشمعةُ تروي قصةَ عاشقةٍ مجنونة
اسألي بقايا الدموع
كم مرةً سهرتُ ..
و كنتِ العشقَ الحائرَ في روحي
يعذبني و أهوى عذابه
و شوقـــاه يا زهرةَ المدائن
لو أني أسيرُ فيكِ و أقبلُ الشوارع
قلبي إليكِ
يأبى النومَ دونَ أن يراكِ
ها أنا في ليلي
ها أنا و قمري
ها أنا و ورقي المبعثرُ من حولي
أقفُ على نافذتي
أعانقُ بأناملي نسماتٍ راحلة
إلى شفتيكِ دافقة
من عمري أخيط
ثوباً ألفهُ على خاصرتكِ
و تبقينَ فيَّ
و أبقى فيكِ للأبد
فهل من موعدٍ قادم ؟
لليلٍ جديــد
أرسلُ فيهِ أشواقاً
لا يفهمها سوى قلبي و ذاكَ القلم
و أبقى في صورتكِ أتأمل
و العينُ من بعدكِ تدمــع
و أنا مازلتُ أكتب
إنكِ في القلبِ كالنبضِ يا زهرةَ المدائن
تعليق