تويت
عاد 34 صبي إلى ساحل العاج بعد أن تعرضوا للخداع على يد سمسار كرة قدم زائف.
وكان السمسار المحتال قد وعد الصبية بعقود مع أندية أوروبية لكرة القدم، حسبما ذكرت المنظمة الدولية للهجرة.
ودفع أولياء أمور الفتيان مئات الدولارات من أجل سفر أبنائهم لكنهم لم يصلوا إلى أوروبا مطلقا.
وبدلا من ذلك نقل اللاعبون إلى دولة مالي المجاورة حيث احتجزوا رغم إرادتهم.
تحذير
وجميع الصبية من اللاعبين المتحمسين الذين يلعبون في أحد الاندية الواقعة في حي من أفقر أحياء العاصمة أبيدجان.
وهناك حضر إليهم شخص قال إنه سمسار لاعبين وحصل من أسرة كل فتى على مبلغ يتراوح بين 200 - 600 دولار ثم اختفى ومعه الصبية منذ ثلاثة أشهر.
واتضح أنهم احتجزوا رغما عنهم في مالي في منزل مهجور حيث لم يكن يقدم لهم ما يكفي من الطعام.
وقالت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة إن مثل هذا النوع من الاحتيال الذي تستغل فيه آمال وطموحات الفتيان يشهد زيادة كبيرة.
وأضافت أن "حلم الذهاب إلى أوروبا كلاعب كرة قدم هو حلم كبير للغاية في غرب أفريقيا.
واعتقل السمسار الزائف أخيرا على يد الشرطة في مالي بعد أن تمكن عدد من الصبية من الهرب.
ولا يزال الغموض يحيط بحقيقة النوايا التي كانت مبيتة للمراهقين.
وقال الخاطف للشرطة إنه أراد أن ينتفع بأنشطة الفتيان.
تعليق