أيخاجلني القلمـ

ويبحث عن مخرج

لينثر خبايا الكلمات

أيريد بأن يقوم بثورة

على الذات

أم أنه مل العذاب

ترتعش يدي

وأنا أتحداكـ

تخاف أن تنثر حبكـ

الذى تخبأه رغماً

عن هواكـ

فإلي متي ياقلميـ

ستحبس حبرك عن أستنشاق الهواء

فأصبح أسير لمطالب الحياة

أصبح مكبل بسلاسل

القدر

وقسوة الأيامـ

فمع سقوط حبركـ على الأوراق

ينزف القلب ولا يدركـ

مخرجه من تلك الآيامـ

فقد أخذتكـ معيـ

فى عالم الوحده والضياع

لأداوى بصمت حبركـ

صرخات القلب من الأشتياق

فتحمل معي الجراح

حتى يتداوى جرح قلب

حكمت عليه بأيام مليئه

بالآهات

أعلم بأنك مللت مني

ومللت من خلق الأكاذيب والروايات

ولكنه ! السبيل الوحيد

لحمايه قلب عشقته

بل صرتُ مجنونه فى هواه

لأجله سأتحمل العذاب

ليعيش حياة سعيده

فى هذا الزمان

فسامحني يالحبيب

ولا تزيد جراحي ببعض من الكلمات

تذكرني مع كل ليله وأنت تنظر الى السماء

تذكرني وأبتسمـ

قبل أن تصبح ذكراي

بين الرمال

فقد كانت هنا فى يوم حبيبه

أحبتكـ بكل كيانها

ولكنها ! حكمت بالوداع

لأنه مصير فى حياتها

ولا تستطيع منه الفرار

فتمنت أن تكون تلك اللحظات

بين أحضانك وتلمسها يداكـ

ولكن ! التمني أصبح فى حياتها

شئ محال

فلتذكرني

بكلمات رقيقه

مع كل يوم

ومع كل هفوه من هفوات قلبك

الذى تمنيته أيامـ وأيامـ

فقد كُنت يومً

" حبيبتك "

الذى حكمـ عليها الزمان
أن تكون بين ........!!


فلتذكرنيـ

فمن يدري

فقد تصبح هذه آخر كلماتى

فى هذه الحياة

أضغط هنا