كمـ أحلمـ أن أُعيّش أبنـائـي بمستـوى أفضـلـ ..
وكمـ أخـاف أن يمرضـوا فلا أقـدر علاجهمـ ..
وكمـ أنـا خـائـف من الغـد ..
وكيـف سـأعلـمـ أبنـائـي وأنـا لا أكـاد أن أجـد قـوت يـومـي ..
تمـرُ علي الثـواني والدقـائـق والسـاعـات كبعضهـا ..
أكـاد لاأفـرق فيمـا بينهـا ..
أجلـس فـي مكـانـي بـلا حـراكـ ..
قـد يفـوق عقلـي كـلـ من همـ حـولـي ..
ولكنـهمـ لايلبثـون من تحقيـري وتهميش دوري ..
كمـ أمقـت نظـرة الشفقـه فـي عيـونهمـ ..
ولكـن مهمـا حقـروني ..
لابـد فـي يـومـ أن أثبـت لهـمـ أنني أنسـان كـامـلـ لاينقصني شـيء ..
هـلـ حيـاتـي ستكـون سعيـدهـ أمـ لا ؟؟..
لا أعلمـ هـلـ ستتحقق أهـدافـي أيضـاً أمـ لا ؟؟..
هـلـ أنـا أحـاولـ جـاهـداً تحقيقهـا ؟؟..
عمـري يمضـي ..
وقـد عـرفـت الماضـي وهـا أنـا أعيـش الحـاضـر ..
وكمـ أجهـلـ مستقبلـي فـلا يعلمه إلا الله سبحـانه ..
كمـ ظلمت أبنـائـي بالضـرب والشتـائـمـ ..
لا أعلمـ أي شـيء جميـلـ يمكـن أن يتـذكـروهـ منـي ..
كمـ كنـت أعـاملهمـ بقسـوهـ وكنت أظـن أننـي بـذلـكـ أحسنـت تربيتهمـ ..
هـاهـمـ كبـروا وتـركـوا لـي الجمـلـ بما حمـلـ ..
وهـا أنـا أعيش وحـدي أموت فـي كـلـ لحظـه ..
كمـ أودُ أن أشـمـ هـواءً نقيـاً ..
كمـ أودُ أن أرى الشمس من خلـف هـذهـ الجـدران ..
كمـ أشتقـت إليكـ يـا ولـدي الحبيـب ..
لا أعلمـ لما وضعتنـي فـي هذا المكـان الموحش المظلـمـ الكئيـب..
أجـزمـ ياولـدي أنـكـ مجبـر ..
فكـمـ اتمنـى أن تـأتـي وتـأخـذنـي ..
يستحيـلـ عليكـ أن تنسى الأمـ التـي حملت بكـ تسعة أشهـر ..
بل حملـت همكـ عمـرهـا كله ولمـ تبخـلـ عنـكـ فـي شـيء ..
مؤكـد أنـكـ ستـرجـع ..
كمـ كـان عنـدي من الأحـلامـ التـي لمـ يكتـب لهـا الـولادهـ ..
كمـ عنـدي من الإختـراعـات التـي ذهبت أدراج الريـاح..
كمـ كنـت أحلمـ أن أكـون مبـدع ..
وكمـ أنـا الأن إنسـان فـاشـلـ ..
كمـ أنـا أحبكـمـ ..
وكمـ أود أن لا أغضبكـمـ ..
ولكـن لا أعلـمـ لما أعـاملكمـ بهـذا الشكـلـ ..
لا تلـومـونـي فمشـاعري مشتتـه .. وأفكـاري مشوشـه ..
حيـاتـي تتغيـر جـذريـاًً .. فـلا تعتبُـوا علـي ..
وأعلموا أننـي لابـد فـي يـوماً أن أرجع كما كنـت ..
الأيـامـ تشبـه بعضهـا لا أكـاد أفـرق بينهـا ..
أعيش بـلا هـدف ..
ضــائـع ..
لايهمنـي ماذا سـأفعـلـ غـداً ولا مافعلتـه أمس ..
فأنـا أجلس في مكـاني ولا أتحـركـ ..
وكمـ أخـاف أن يمرضـوا فلا أقـدر علاجهمـ ..
وكمـ أنـا خـائـف من الغـد ..
وكيـف سـأعلـمـ أبنـائـي وأنـا لا أكـاد أن أجـد قـوت يـومـي ..
تمـرُ علي الثـواني والدقـائـق والسـاعـات كبعضهـا ..
أكـاد لاأفـرق فيمـا بينهـا ..
أجلـس فـي مكـانـي بـلا حـراكـ ..
قـد يفـوق عقلـي كـلـ من همـ حـولـي ..
ولكنـهمـ لايلبثـون من تحقيـري وتهميش دوري ..
كمـ أمقـت نظـرة الشفقـه فـي عيـونهمـ ..
ولكـن مهمـا حقـروني ..
لابـد فـي يـومـ أن أثبـت لهـمـ أنني أنسـان كـامـلـ لاينقصني شـيء ..
هـلـ حيـاتـي ستكـون سعيـدهـ أمـ لا ؟؟..
لا أعلمـ هـلـ ستتحقق أهـدافـي أيضـاً أمـ لا ؟؟..
هـلـ أنـا أحـاولـ جـاهـداً تحقيقهـا ؟؟..
عمـري يمضـي ..
وقـد عـرفـت الماضـي وهـا أنـا أعيـش الحـاضـر ..
وكمـ أجهـلـ مستقبلـي فـلا يعلمه إلا الله سبحـانه ..
كمـ ظلمت أبنـائـي بالضـرب والشتـائـمـ ..
لا أعلمـ أي شـيء جميـلـ يمكـن أن يتـذكـروهـ منـي ..
كمـ كنـت أعـاملهمـ بقسـوهـ وكنت أظـن أننـي بـذلـكـ أحسنـت تربيتهمـ ..
هـاهـمـ كبـروا وتـركـوا لـي الجمـلـ بما حمـلـ ..
وهـا أنـا أعيش وحـدي أموت فـي كـلـ لحظـه ..
كمـ أودُ أن أشـمـ هـواءً نقيـاً ..
كمـ أودُ أن أرى الشمس من خلـف هـذهـ الجـدران ..
كمـ أشتقـت إليكـ يـا ولـدي الحبيـب ..
لا أعلمـ لما وضعتنـي فـي هذا المكـان الموحش المظلـمـ الكئيـب..
أجـزمـ ياولـدي أنـكـ مجبـر ..
فكـمـ اتمنـى أن تـأتـي وتـأخـذنـي ..
يستحيـلـ عليكـ أن تنسى الأمـ التـي حملت بكـ تسعة أشهـر ..
بل حملـت همكـ عمـرهـا كله ولمـ تبخـلـ عنـكـ فـي شـيء ..
مؤكـد أنـكـ ستـرجـع ..
كمـ كـان عنـدي من الأحـلامـ التـي لمـ يكتـب لهـا الـولادهـ ..
كمـ عنـدي من الإختـراعـات التـي ذهبت أدراج الريـاح..
كمـ كنـت أحلمـ أن أكـون مبـدع ..
وكمـ أنـا الأن إنسـان فـاشـلـ ..
كمـ أنـا أحبكـمـ ..
وكمـ أود أن لا أغضبكـمـ ..
ولكـن لا أعلـمـ لما أعـاملكمـ بهـذا الشكـلـ ..
لا تلـومـونـي فمشـاعري مشتتـه .. وأفكـاري مشوشـه ..
حيـاتـي تتغيـر جـذريـاًً .. فـلا تعتبُـوا علـي ..
وأعلموا أننـي لابـد فـي يـوماً أن أرجع كما كنـت ..
الأيـامـ تشبـه بعضهـا لا أكـاد أفـرق بينهـا ..
أعيش بـلا هـدف ..
ضــائـع ..
لايهمنـي ماذا سـأفعـلـ غـداً ولا مافعلتـه أمس ..
فأنـا أجلس في مكـاني ولا أتحـركـ ..
تعليق