بعد أيام من خروج "الأتزوري" من اليورو
ليبي مدربا لإيطاليا ودونادوني يلعن ركلات الترجيح
أعلن الاتحاد الإيطالي مساء الخميس تعيين مارتشيلو ليبي مدربا للمنتخب الأول خلفا لروبرتو دونادوني الذي أقيل من منصبه في وقت سابق يوم الخميس.
وقال رئيس الاتحاد الإيطالي جناكارلو ابيتي: "مارتشيلو ليبي سيعود إلى تدريب المنتخب بدلا من دونادوني" ، مضيفا أن ليبي سيقدم رسميا إلى الصحافة يوم الثلاثاء المقبل في مؤتمر صحفي في العاصمة روما.
وكان الاتحاد قد أقال دونادوني من تدريب منتخب بلاده عقب أيام على خروج "الأتزوري" من بطولة الأمم الأوروبية الـ13 المقامة حاليا في النمسا وسويسرا حتى الأحد المقبل.
وذكر موقع الاتحاد الإيطالي على الإنترنت يوم الخميس، أن الرئيس جانكارلو أبيتي أبلغ دونادوني بفسخ عقده، مؤكدا احترامه وتقديره للمدرب في تأدية مهام عمله خلال فترة توليه مسئولية الفريق التي استمرت لمدة عامين منذ استقالة ليبي من تدريب إيطاليا عقب الفوز بكأس العالم في ألمانيا 2006.
وفور علمه بقرار إقالته ، قال دونادوني "ركلات الترجيح محت كل الأشياء الايجابية التي حققتها مع إيطاليا طيلة عامين على رأس إدارتها الفنية".
وقال دونادوني لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا": "للأسف ركلات الترجيح حسمت مصيري مع المنتخب. خلال عامين على رأس الادارة الفنية لإيطاليا حققت نتائج إيجابية من الصعب على ركلات الترجيح أن تمحيها" في إشارة إلى خسارة إيطاليا بركلات الترجيح أمام إسبانيا في دور الثمانية لنهائيات كأس أوروبا المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.
وكان دونادوني قد وقع قبل انطلاق البطولة بأيام عقدا جديد مع الاتحاد الإيطالي لتمديد فترة عمله مع الفريق حتى عام 2010 بشرط تأهل الفريق على الأقل إلى الدور قبل النهائي من "يورو 2008"، وهذا ما لم ينجح في تنفيذه؛ ما يعني إمكانية استخدام بند إلغاء التعاقد دون دفع أية شروط جزائية.
وتعرض دونادوني إلى انتقادات الجماهير والصحف الإيطالية، عقب الخسارة الثقيلة أمام هولندا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، ثم التعادل بهدف أمام رومانيا في المرحلة الثانية؛ ما جعل الفريق مهددا بالخروج المبكر. إلا أن الفوز على فرنسا في المرحلة الأخيرة أجل ذلك إلى مباراة إسبانيا في دور الـ8، والتي خسرها بطل العالم بركلات الترجيح، بعد أداء مال للطابع الدفاعي واختفت الخطورة الهجومية.
ليبي مدربا لإيطاليا ودونادوني يلعن ركلات الترجيح
أعلن الاتحاد الإيطالي مساء الخميس تعيين مارتشيلو ليبي مدربا للمنتخب الأول خلفا لروبرتو دونادوني الذي أقيل من منصبه في وقت سابق يوم الخميس.
وقال رئيس الاتحاد الإيطالي جناكارلو ابيتي: "مارتشيلو ليبي سيعود إلى تدريب المنتخب بدلا من دونادوني" ، مضيفا أن ليبي سيقدم رسميا إلى الصحافة يوم الثلاثاء المقبل في مؤتمر صحفي في العاصمة روما.
وكان الاتحاد قد أقال دونادوني من تدريب منتخب بلاده عقب أيام على خروج "الأتزوري" من بطولة الأمم الأوروبية الـ13 المقامة حاليا في النمسا وسويسرا حتى الأحد المقبل.
وذكر موقع الاتحاد الإيطالي على الإنترنت يوم الخميس، أن الرئيس جانكارلو أبيتي أبلغ دونادوني بفسخ عقده، مؤكدا احترامه وتقديره للمدرب في تأدية مهام عمله خلال فترة توليه مسئولية الفريق التي استمرت لمدة عامين منذ استقالة ليبي من تدريب إيطاليا عقب الفوز بكأس العالم في ألمانيا 2006.
وفور علمه بقرار إقالته ، قال دونادوني "ركلات الترجيح محت كل الأشياء الايجابية التي حققتها مع إيطاليا طيلة عامين على رأس إدارتها الفنية".
وقال دونادوني لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا": "للأسف ركلات الترجيح حسمت مصيري مع المنتخب. خلال عامين على رأس الادارة الفنية لإيطاليا حققت نتائج إيجابية من الصعب على ركلات الترجيح أن تمحيها" في إشارة إلى خسارة إيطاليا بركلات الترجيح أمام إسبانيا في دور الثمانية لنهائيات كأس أوروبا المقامة حاليا في سويسرا والنمسا.
وكان دونادوني قد وقع قبل انطلاق البطولة بأيام عقدا جديد مع الاتحاد الإيطالي لتمديد فترة عمله مع الفريق حتى عام 2010 بشرط تأهل الفريق على الأقل إلى الدور قبل النهائي من "يورو 2008"، وهذا ما لم ينجح في تنفيذه؛ ما يعني إمكانية استخدام بند إلغاء التعاقد دون دفع أية شروط جزائية.
وتعرض دونادوني إلى انتقادات الجماهير والصحف الإيطالية، عقب الخسارة الثقيلة أمام هولندا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، ثم التعادل بهدف أمام رومانيا في المرحلة الثانية؛ ما جعل الفريق مهددا بالخروج المبكر. إلا أن الفوز على فرنسا في المرحلة الأخيرة أجل ذلك إلى مباراة إسبانيا في دور الـ8، والتي خسرها بطل العالم بركلات الترجيح، بعد أداء مال للطابع الدفاعي واختفت الخطورة الهجومية.
تعليق