فى يوم ٍ من الأيام كنت كنت أسير فى طريقى المعتاد وكنت أفكر فيما يفعله الزمن بالإنسان وكنت أنظر حولى أحاول أن أجد شيئا ً يشد إنتباهى لكى أتوقف عن التفكير حتى أوقفنى مكان ٌ غريب مكان ٌ تغمره الغيوم من كل مكان فقط هذا المكان وكل ماحوله طبيعى فتعجبت لهذا المكان وصرت أنظر إليه بدهشه حتى إختل توازنى وكدت أسقط على الأرض وحاولت إدراك نفسى لاكن فجأه وجدت نفسى على طريق ٍ غير الطريق الذى كنت أسير عليه فنظرت حولى أحاول أن أعرف أين أنا فوجدت نفسى على مقربة ٍ من هذا المكان الغريب .
فتسألت بصوت عال ٍ أين أنا وما هذا المكان ؟
فجأنى صوت ٌ من بعيد ٍ وقال لى أنتى هنا ... على مقربة ٍ من ساحة المجهول
فإختل توازنى مرة ً أخرى وحاولت أن أتماسك وتماسكت وحينها وجدت نفسى على حافة ِ ساحة ِ المجهول
فسألت ذلك الصوت الذى أجابنى من قبل لماذا أنا هنا ؟
فلم يجيب !!
وصرت أنظر حولى بتعجب ٍ ولاحظت أنه كلما مر الوقت أجد نفسى أبتعد ُ عن الحافه وأقترب من وسط الساحه وفى مكانى وجدت فى وسط تلك الساحة ِ بئرا ً عميق كلما نظرت ُ إليه كلما زاد عمقه وكلما إقتربت منه أسمع صراخا ً فيه ...
فناديت وسألت يأيها الصوت من صاحبك ؟ وما هذا البئر ؟ ولما هذا الصراخ ؟!!
فأجابنى الصوت لاتخافى فساحة المهجول أعظم ساحات الحياه ففيها يجد كل من حيرته الحياة نفسه هنا يسترد الإنسان عقلا ً شرد منه . أما أنا فأنا أحكم تلك المكان صوتى يشعر كل من هنا بالأمان . أما الصراخ هو صراخ البئر يود أن يسمع صوتى ليطمئن
قلت له أصوتك يشعر من يأتى هنا بالأمان ؟!
فأجابنى نعم
قلت له ولما أنا الأن أشعر بالعكس
قال كيف؟
قلت له أنا أخشى منك
قال لاتقلقى فهذا من رهبتكى من صراخ البئر
قلت له ولما أنا أقترب من البئر دون إرادتى؟ فأنا أكاد أن أسقط فيه
قال لى وما أجمل أن تكونى بداخله . فهذا البئر هو بئر الأمان
فتوقفت عن الحديث بتعجب ٍ
حتى سمعت صوتا ً آخر من بعيد ٍ يقول لى لا ...لا تقتربى من هذا البئر إبتعدى عن تلك الساحه ولا تستمعين لهذا الصوت فإنه صوت المجهول وما تسمعينه من صراخ ٍ هو صراخ من سقطوا فى بئر المجهول وياويل من يسقط فيه ... يظل يبحث عن المجهول وكيف يجد البشر المجهول . هيا إبتعدى .... إبتعدى وإتركى هذا المكان
فصرت أجرى بكل قوتى حتى إبتعدت
فوجدت نفسى أمام ساحة ٍ أخرى فإقتربت منها فوجدت لها بابان . باب ٌ يحمل إسم الماضى والباب الآخر يحمل إسم المستقبل
وسمعت صوتا ً ينادينى ويقول أنتى الآن هنا ... فى ساحة ِ الزمن . هيا أمامكى بابان إختارى بينهما
باب الماضى ليعيدكى للماضى وكل ماكان . وباب المستقبل فيه مستقبل ٌ حددته أنا فإدخلى وخذيه خذى مستقبل ٌ رسمته لكى بنفسى
فصرخت وقلت له كفى كفى كفاك ياصوت الزمن . مثلك مثل المجهول
فقال لى ثائرا ً ... لا . أنا أقوى من المجهول . أنا الزمن
قلت له لا أنت لست أقوى من المجهول
فجاء المجهول وقال نعم أنا الأقوى
قلت لهم كفاكم كفاكم . فكلاكما ضعفاء
قالوا إذا كنا نحن ضعفاء فمن إذا ً الأقوى
قلت لهم أنا ...
قالوا من أنتى ! ...... من أنتى لتكونى أقوى من الزمن والمجهول
قلت لهم أنا التى صنعتكم أنا التى جعلت لكل ٍ منكم ساحه صنعتكم بخيالى فأنتم لاوجود لكم سوى فى خيالى
وإختل توازنى مرة ً أخرى . فوجدت نفسى على الطريق الذى كنت أسير عليه من قبل طريقى المعتاد الطريق الذى إختفى منى
فأيقنت أنه الخيال .....
الخيال الذى فعل بى هذا إستطاع أن يستدرجنى حتى عشت فيه وصدقته كم أنت ذكي ُ خيالى وجنون وكم أنا مجنونة ُ بك
فتسألت بصوت عال ٍ أين أنا وما هذا المكان ؟
فجأنى صوت ٌ من بعيد ٍ وقال لى أنتى هنا ... على مقربة ٍ من ساحة المجهول
فإختل توازنى مرة ً أخرى وحاولت أن أتماسك وتماسكت وحينها وجدت نفسى على حافة ِ ساحة ِ المجهول
فسألت ذلك الصوت الذى أجابنى من قبل لماذا أنا هنا ؟
فلم يجيب !!
وصرت أنظر حولى بتعجب ٍ ولاحظت أنه كلما مر الوقت أجد نفسى أبتعد ُ عن الحافه وأقترب من وسط الساحه وفى مكانى وجدت فى وسط تلك الساحة ِ بئرا ً عميق كلما نظرت ُ إليه كلما زاد عمقه وكلما إقتربت منه أسمع صراخا ً فيه ...
فناديت وسألت يأيها الصوت من صاحبك ؟ وما هذا البئر ؟ ولما هذا الصراخ ؟!!
فأجابنى الصوت لاتخافى فساحة المهجول أعظم ساحات الحياه ففيها يجد كل من حيرته الحياة نفسه هنا يسترد الإنسان عقلا ً شرد منه . أما أنا فأنا أحكم تلك المكان صوتى يشعر كل من هنا بالأمان . أما الصراخ هو صراخ البئر يود أن يسمع صوتى ليطمئن
قلت له أصوتك يشعر من يأتى هنا بالأمان ؟!
فأجابنى نعم
قلت له ولما أنا الأن أشعر بالعكس
قال كيف؟
قلت له أنا أخشى منك
قال لاتقلقى فهذا من رهبتكى من صراخ البئر
قلت له ولما أنا أقترب من البئر دون إرادتى؟ فأنا أكاد أن أسقط فيه
قال لى وما أجمل أن تكونى بداخله . فهذا البئر هو بئر الأمان
فتوقفت عن الحديث بتعجب ٍ
حتى سمعت صوتا ً آخر من بعيد ٍ يقول لى لا ...لا تقتربى من هذا البئر إبتعدى عن تلك الساحه ولا تستمعين لهذا الصوت فإنه صوت المجهول وما تسمعينه من صراخ ٍ هو صراخ من سقطوا فى بئر المجهول وياويل من يسقط فيه ... يظل يبحث عن المجهول وكيف يجد البشر المجهول . هيا إبتعدى .... إبتعدى وإتركى هذا المكان
فصرت أجرى بكل قوتى حتى إبتعدت
فوجدت نفسى أمام ساحة ٍ أخرى فإقتربت منها فوجدت لها بابان . باب ٌ يحمل إسم الماضى والباب الآخر يحمل إسم المستقبل
وسمعت صوتا ً ينادينى ويقول أنتى الآن هنا ... فى ساحة ِ الزمن . هيا أمامكى بابان إختارى بينهما
باب الماضى ليعيدكى للماضى وكل ماكان . وباب المستقبل فيه مستقبل ٌ حددته أنا فإدخلى وخذيه خذى مستقبل ٌ رسمته لكى بنفسى
فصرخت وقلت له كفى كفى كفاك ياصوت الزمن . مثلك مثل المجهول
فقال لى ثائرا ً ... لا . أنا أقوى من المجهول . أنا الزمن
قلت له لا أنت لست أقوى من المجهول
فجاء المجهول وقال نعم أنا الأقوى
قلت لهم كفاكم كفاكم . فكلاكما ضعفاء
قالوا إذا كنا نحن ضعفاء فمن إذا ً الأقوى
قلت لهم أنا ...
قالوا من أنتى ! ...... من أنتى لتكونى أقوى من الزمن والمجهول
قلت لهم أنا التى صنعتكم أنا التى جعلت لكل ٍ منكم ساحه صنعتكم بخيالى فأنتم لاوجود لكم سوى فى خيالى
وإختل توازنى مرة ً أخرى . فوجدت نفسى على الطريق الذى كنت أسير عليه من قبل طريقى المعتاد الطريق الذى إختفى منى
فأيقنت أنه الخيال .....
الخيال الذى فعل بى هذا إستطاع أن يستدرجنى حتى عشت فيه وصدقته كم أنت ذكي ُ خيالى وجنون وكم أنا مجنونة ُ بك
تعليق