مدْخلْ ..!
العُمرْ كِله لَحظتِينْ .. " لِقَآء " فـَ .. " فِرآقْ " .!
نَتشَبَّثُ بـِ الحُبْ لـِ تُفآجِئُنآ الْجِرآحْ ويَعتصِرُنآ ... " الرحِيلْ " .!
هَكَذآ نحنُ اَبنآءُ آدَمْ خُلِقنآ لـِ .. " نُعآنِي " .’,
فـَ لآ حيآةَ لـِ خآلِي الْبآلْ ... " والقَلبْ " .!
،،
،،
عَلَى شَوآطِئِ الشَوقْ الهآئِجِ .. " فَقداً " .,’
تَرسُو سُفَنَ الذِكرَى مُهتَرِئَةُ الأشرِعَه تَطلُبُ الْرَحمَه .!
تسْتَغِيثُ بـِ غُفرآنِ الهَوَى وتَزفُرُ وَنَّآتٍ مِنْ حُمَّى الإحتِضآرْ .,’
مُطآلِبةٌ بـِ رُؤيآ لـِ جُحُودِ الآنفـآسْ .!
المُختَلِطَه بـِ شآمآتِ الْرِحِيلْ تتآوَّه لـِ سرآبِيلٍ
تَفَتَّقَتْ شَظآيآ مِنْ .... " سرآبْ " .!
وانسِدَالِ تلكَ الصَفَحَاتْ لمْ يرْخيْ أَهدابَ "الذكْرى" .،
تتَسللْ هُنَا وهُنَاكْ ..،
بينَ تلْكَ الأروقهْ كعطشَى تحْتَاجُ منْ يرويْهَا
الجدْرانْ منْ حوليْ تحمِلُ صوْرتَهْ هُنَا وهُنَا وهُناكْ ..
وكتُبيْ بيْنَ فصُولِهَا زهورهْ ..،
رائِحَتهُ تفوحُ بذراتِ الصمتْ
فيْ ثنَايا الظَلامْ , وعنْدَ بصِيص الضَوءْ!
فيْ القلمْ وعَلى أَكفِ الوَرقْ ..،
كلْ شيْ حوليْ يِذَكِرنيْ بِشَيْ ..،
،،
ومآلَيْ سِوى ذِكرَى وفآجِعهْ بـِ رحِيلهْ .,’
مُلتحِفِةٌ بِشَظآيآ الْحنِينْ المُتنآثِرْ .. " زَفرآتُ اِشْتيآقْ " .!
وَسُرعآنَ مآيَلتهِمُ القَدرُ مِنّيْ .. " شِفآهُ اللِقَآء " .,’
لـِ يَترُكنيْ قَتيْلَهْ لـِ فقدٍ اَنهكَ الْجسدَ ... و " الْرُوحْ " .!
,’
مخْرجْ ..!
لَيسَتْ الاَ تَمْتمآتْ حآرِقَه حَملتنآ لـِ ذِكرى مآضِيهْ .,’
اُسدِلتْ عَلى مَسرَحِهآ سِتآرُ .... " الفَقـدْ " .!
لـِ أرْواحِكمْ اُمنِيآتٌ بـِ لِقآءٍ دآئِــمْ .. //
لكُمْ الوُدَ و الْوَرد
,’
تعليق