إليكِ أكتب .. أسألكِ
أسألك بالله أيتها الإنسانية ؟
أسألك بالله أيها الضمير العالمي ؟
ما ذنب طفل رضيع ؟
ما ذنب شيخ كبير ؟
ما ذنب زوجة ترمل ؟
ما ذنب أم تثكل ؟
ما ذنب كل آمن في بيته ، و كل من عاش في وطنه و تمسك بترابه ؟
أين ميزان العدل ؟ و نظرة الرحمة ؟ ويد الإنصاف ؟
لماذا كل هذا الجحود لكل نظرة عطف أو صوتاً للحنان ؟
أما عاد للإنسانية قلب ينبض فيرى ما يحل في أرض فلسطين ولبنان والعراق من إنتهاك لأبسط معاني الإنسانية و كرامة الإنسان .
لماذا يغمض العالم اليوم عينه على هذا الظلم القاسي و التجرد من كل معاني الإنسانية ؟
إنها أسئلة لم نجد لها إجابة مقنعة في كل تصاريح زعماء العالم و مفكريهم عدواً أو صديق .
بغض النظر عن محاولاتنا ايجاد أجوبة .. تشفي مافي صدورنا .. ولكنها لاتريحنا
بل تزيدنا ياسا .. وكرباً
و يبقى سؤال أخير :
متى ينصب العالم ميزان العدل و المساواة من جديد لينشر الإنصاف في ربوع أرض عمها قانون الغاب ؟
و بعد أن مات فيها العدل بل قل ذبح فيها بسكين الظلم و القهر و المذهبية .
و بقي في العالم قانون واحد هو :
البقاء للأقوى
منقول .. بتصرف
أسألك بالله أيتها الإنسانية ؟
أسألك بالله أيها الضمير العالمي ؟
ما ذنب طفل رضيع ؟
ما ذنب شيخ كبير ؟
ما ذنب زوجة ترمل ؟
ما ذنب أم تثكل ؟
ما ذنب كل آمن في بيته ، و كل من عاش في وطنه و تمسك بترابه ؟
أين ميزان العدل ؟ و نظرة الرحمة ؟ ويد الإنصاف ؟
لماذا كل هذا الجحود لكل نظرة عطف أو صوتاً للحنان ؟
أما عاد للإنسانية قلب ينبض فيرى ما يحل في أرض فلسطين ولبنان والعراق من إنتهاك لأبسط معاني الإنسانية و كرامة الإنسان .
لماذا يغمض العالم اليوم عينه على هذا الظلم القاسي و التجرد من كل معاني الإنسانية ؟
إنها أسئلة لم نجد لها إجابة مقنعة في كل تصاريح زعماء العالم و مفكريهم عدواً أو صديق .
بغض النظر عن محاولاتنا ايجاد أجوبة .. تشفي مافي صدورنا .. ولكنها لاتريحنا
بل تزيدنا ياسا .. وكرباً
و يبقى سؤال أخير :
متى ينصب العالم ميزان العدل و المساواة من جديد لينشر الإنصاف في ربوع أرض عمها قانون الغاب ؟
و بعد أن مات فيها العدل بل قل ذبح فيها بسكين الظلم و القهر و المذهبية .
و بقي في العالم قانون واحد هو :
البقاء للأقوى
منقول .. بتصرف
تعليق