مساء الخير
:
:
[ فُتحَت السِتآرّة ]
يَمضِي العُمر بـ سرعة فائقة جداً
ولآ نُدرِك مِنهآ شيئَاً
نَخشّي مُستَقبَلآ أن نَحتآج
لإعآدة هذا العُمر
**_ الذكريات _**
ارتطمتُ بـ جدرانِ الذَكريات ؛ وكان الارتطامُ عنيفاً
حتى أني فقدتُ الذَاكرة !
بعدها اكتشفتُ أن الذكريات المؤلمة لابد أن تُمحى
وأن فقدان الذَاكرة في الغالب نعمة !
**_ فقدان البصيرة _**
أسير من بين جثثٍ متعفّنة ولا أخشى شيئا !!
أتدرون لماذا ؟!
لأن هذه الجثث تنفّذُ أوامر الروح
لـ ذلك خوفي من الأرواحِ أكبرُ من الجثث
[ إذا غابت الرّوح ؛ لا يمكن لـ الجسدِ فعل أي شيء ]
**_ القلب الصادق _**
[ القّلبُ الصادق ] بات الآن عملة نادرة
لـ ذلك نصيحتي لكم كي لا ينقرض كـ الديناصورات
أجمعوا ما تبقّى من القلوب الصادقة في متحفٍ
وادعوا رموز الظّلم والخَداع لـ افتتاح هذا المتحف !!
"
**_ السراب _**
[ الرّكضُ خلف السّراب يزيدُ من الظّمأ ]
وأكبرُ سرابٍ في وقتنا المعاصر هو [ الحب ]
يشعرون بالفقد والحرمان ، يبحثون عن الحب
يجدون هذا الحب ، ثم يفقدونه ، ثم يتألّمون !
[ وألم الفقدِ والوداع أمرُّ من الشعورِ بالفقدِ والحرمان ]
"
**_ تشفير الكلمات بالصفات _**
حان الآن وقت تغيير خصائص الكلمات !
[ الأنانية ] أريدُ تحويلها إلى قائمة الصفات
التي ينبغي تواجدها كي تستمرّ في الحياة
[ لماذا بعد أن تكون طبيباً لـ كلِّ من حولك
لا تجد طبيباً يُضمدُ جروحك ؟! ]
**_ كلنا نخطِئ _**
يستحيلُ أن تجد \ي شخصاً كما رسمتهُ في خيالكِ
بـ نفس الألوان والانحناءات والزوايا !
لا بد أن يكون هناك خطأ ، ولا بد أن تتحمل الخطأ
كي يتحمّل خطأك ! ..
هل أنت معصومٌ من الخطأ ؟!
**_علاجُ رائع _**
لـ من يقطنون الدول العربية !
أمحي تفاصيل الدنيا عن تفكيرك لـ ساعة واحدة فقط
توضّأ ثم
أدخل المسجد وصلي الفجر مع الجماعة
ادخل أي – مقبرة – بعد تأدية الصلاة
سرْ بـ خطواتٍ روحانية بين القبور وتأكّد أن هذا مصيرك
واطلب بـ خشوع من الله الرحمة والمغفرة والتوفيق والراحة
ثم أخرج وأوصف لي إحساسك !!
**_ الظلم في كل مكان _**
هنالك بعض المضطهدين في الكرة الأرضية
لا وطن لهم ولا أرض ، يشعرون بالغربة في كل بقعة من بقاع الأرض
لا توجدُ دولةٌ تحميهم ، كل البشر يحاولون تجنبهم
لكنهم يبتسمون !! أتدرون لماذا ؟!
لأن إيمانهم بالله هو أكبر وطن
وهذا الإيمان بالقلب ، والقلب داخل الإنسان
[ إذاً أوطاننا الحقيقية دواخلنا ] !
وقبل الختام
اجعل ثقتكَ بالله حتي تكون واثقاً من نفسك
بستان وردُ لكم
.
.
بِقَلم : أسيـر الذكريآت
تعليق