خرج على ناقته مسافر في ديار الله يطلب لقمه العيش الحلال ايام كانت الناقه هي
الطائره والسياره والقطار والحافله كان يحمل عليها طعامه وشرابه ومايلزمه
من عدة السفر وفي منتصف الطريق في قيض الصحراء الذي كان يلفح
وجهه الشاحب ضهر له فارساً على جواده يشق عباب الصحراء شق بسرعته
وعندما وصل نحو ذلك الرجل صاحب الناقه اخرج سيفه ووضعه على صدره وقال له
اريد ان اقتلك قال له وماهوا السبب لتقتلني لم اقترف ذنب لتقتلني
اجابه اني قاتلك قاتلك لاماحاله
قال له ماذا تريد
خذمالدي من مال قال له لااريد مالا
قال له خذ الناقه وما عليها واتركني قال له ليس لي حاجه فيها لااريد الاقتلك
ولما ايقن الرجل لامحاله انه مقتول
قال له اذاً اطلب منك طلب اخير ووحيد ارجو ان تلبي طلبي
قال له قل ماعندك ولاتكثر الكلام قال له ارجو ان تسمح لي ان اركع ركعتين
وبعدها اعمل ما بداء لك
تيمم الرجل الصالح واتجه الى القبله لم يبقى في عمره الا ان يسلم من الصلاه ويلقى حتفه
وتجز رقبته في ولما وصل الى السجود(كان يردد إمن يجيب المظطر اذادعاه)
وواصل صلاته حتى وصل الى السجود الثاني وكان يدعو( امن يجيب المظطر اذا دعاه)
ولما انتهى من صلاته وهوا قد اسلم الامر الى الله عزوجل والتفت ناحية الرجل
واذا بفارس عليه عمامه بيضاء يحمل سيف يقطر دماً فقال له من انت قال له
انا ملك ارسلني الله من السماء لنجدتك وانقاذك قال له كيف ذلك
قال له الملك انك لما سجدت السجده الاولى ارتجت السماء الدنياء وسمع لها
حفيف كاحفيف المطر فقال المولا جل في علاه وهوا اعلم من هذا قالت له الملائكه يارب عبد يستغيث
قال اغيثوه فلما سجدت السجده الثانيه سمع لها قصيف كا قصيف الرعد
فقال المولا من هذا وهوا اعلم قالت له الملائكه يارب هذاء عبد من عبادك يستغيث فامر ربي بنزولي وانقاك ونجدتك استجابه لدعائك وامرني بقتل هذاء الطاغيه المتجبر قاطع الطريق
وتمت بحمد الله
منقووووووول
تعليق