تويت
بنهاية مشوار المنتخب الفرنسي ببطولة يورو 2008 وعلى صورة بوفون وهو يُعانق هنري كُتبت نهاية الجيل الذهبي لمنتخب فرنسا بعد خسارة من المنتخب الإيطالي بهدفين نظيفين خرج على إثرها المنتخب الفرنسي من البطولة من ادوارها الأولى دون تحقيق اي فوز فيها ...
فرحلت فرنسا عن البطولة ورحل معها جيل ذهبي من اللاعبين صعب ان يتكرر مرة اخرى حيث كانت هذه البطولة هي البطولة الدولية الأخيرة بالنسبة ...
وبالتأكيد نتحدث عن الجيل الذي فاز مع فرنسا بكأس العالم 1998 وتبعها بالفوز بيورو 2000 والوصول لنهائي كأس العالم 2006 في المانيا ...
في المونديال الألماني الأخير ودعنا عنصر مهم من هذا الجيل الذهبي وهو الأسطورة زين الدين زيدان ...
وفي هذا اليورو نودع ماتبقى من الجيل الذي حمل فرنسا عالياً وجعل المنتخبات الأخرى تحسب لها الف حساب والآن رحلوا ...
وكما يقول المثل ترجل الفارس عن جوادة ولكن من سنتحدث عنهم هم اكثر من فارس واحد بل هم فرسان ترجلوا عن اجودتهم ...
سنقوم بهذا الموضوع البسيط بتوديعهم وذكر ابرز ماحققوا من إنجازات على امل قدوم جيل آخر للديوك يكون خير خلف لخير سلف ...
وداعاً تورام
الوحش الكاسر او الإمبراطور كُلها مسميات تشفرت بأسطورة خط الدفاع الفرنسي ليليان تورام احد اهم اسباب فوز فرنسا بمونديال 1998 بتسجيلة هدفين بالبطولة كانت جميعها بمرمى كرواتيا في الدور قبل النهائي قلب بها تقدم الكروات بهدف إلى خسارة بهدفين ...
قال عنه زين الدين زيدان انه " روح الفريق وقلبه النابض " ...
وفي شهر مارس 2004 اختاره الجوهرة السوداء بيليه كواحد من ضمن اعظم 125 لاعب على قيد الحياة ...
وقد حصل على مركز عظيم في تلك القائمة المؤلفة من 125 لاعب ...
ولد تورام في يوم 1 من يناير للعام 1972 ( عمرة حالياً 36 سنة ) وذلك في بلدة بوينتا بيتري في منطقة غواديلوبي ...
بدأ حياته الكروية مع نادي موناكو الفرنسي في عام 1991 حتى عام 1996 إذ إضم لنادي بارما الإيطالي ولعب لهم حتى عام 2001 لينتقل بعدها لنادي السيدة العجوز ( يوفنتوس ) و حصل معه على لقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات ...
وبعد الفضيحة الشهيرة ( الكالشيو بولي ) التي تورط بها اليوفنتوس بتلاعب بالنتائج ورشوة الحكام والحكم عليه بالهبوط للدرجة الثانيه قرر الإسطورة الفرنسية الإنتقال من يوفنتوس بل الإنتقال من الدوري الإيطالي وكانت وجهتة للدوري الاسباني وتحديداً نادي برشلونة الذي إنتقل إليه عام 2006 ولازال يلعب له حتى الآن ...
أما عن مسيرته الدولية عام 1994 بعد فشل فرنسا في بلوغ كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية ومنذ ذلك الحين أصبح تورام صمام الأمان في دفاع فرنسا وقد شارك معها في امم اوروبا 1996 والتي خرجت منه فرنسا بعد خسارتها من التشيك ...
وكذلك في كأس العالم 1998 وقاد منتخب بلاده إلى الفوز أمام منتخب كرواتيا بعد أن سجل هدفين ( و هما الهدفين الوحيدين في مشواره الدولي ) قاد بها منتخب بلادة للنهائي الذي ربحة على حساب البرازيل ...
والجدير بالذكر ان تورام كان يلعب بمركز الظهير الأيمن بخط الدفاع عندما كان إيميه جاكيه مدرباً لفرنسا وفيما بعد أصبح مركزة قلب الدفاع ...
وكان تورام كذلك ضمن التشكيلة المستدعاة لخوض منافسات يورو 2000 بهولندا وبلجيكيا التي وساهم بشكل كبير بفوز فرنسا بالبطولة وتحقيقها إنجاز فريد من نوعه وهو الفوز بكأس العالم وبعدها مباشرة تبعها الفوز باليورو الذي كسبوه بعد فوزهم على إيطاليا بالنهائي ...
وكذلك شارك تورام بالمونديال الآسيوي عام 2002 ولكن المنتخب الفرنسي خرج من الدور الأول دون ان يحقق اي فوز او حتى ان يسجل اي هدف ...
و لعب ايضاً يورو 2004 ولكن الكنتخب الفرنسي خرج من الدور ربع النهائي من منتخب اليونان بطل تلك النسخة ...
وكان تورام قد أعلن اعتزاله للعب دوليا بعد كأس أوروبا 2004 و لكنه عاد إلى المنتخب بعد دعوة من زميلة زين الدين زيدان ليلعب بمونديال المانيا 2006 ويقدم آداء خرافي بالدفاع خصوصاً بالنسبة لشخص كان يبلغ من العمر 34 سنة وقتها ويساهم بشكل واضح ومؤثر بتأهل فرنسا لنهائي البطولة قبل ان تخسر بالنهائي من المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح ...
وبعدها شارك في يورو 2008 المقام حالياً وحمل إشارة القيادة للمنتخب بسبب غياب القائد باتريك فييرا بسبب الإصابة ولكنه ودع من الدور الأول بعد تعادل سلبي مع رومانيا وخسارة من هولندا بأربعة اهداف مقابل هدف وكذلك خسارة من إيطاليا بهدفين نظيفين ( والجدير بالذكر ان تورام لم يشارك بالمباراة الأخيرة ضد إيطاليا ) .
إنجازات تورام
كأس فرنسا 1990 و 1991 مع نادي موناكو ...
كأس اتحاد كرة القدم الأوروبي لعام 1998 و 1999 مع نادي بارما ...
بطولات كأس إيطاليا 1998 و 1999 مع نادي بارما ...
كأس السوبر الإيطالي في عام 1998 و 1999 مع نادي بارما ...
الدوري الإيطالي في الأعوام 2001 - 2002 و 2002 - 2003 مع نادي يوفنتوس ...
كأس السوبر الإيطالي للأعوام 2002 و 2003 مع نادي يوفنتوس .
مع المنتخب الفرنسي :
كأس العالم عام 1998 ...
بطولة أمم اوروبا عام 2000 ...
وصيف بطل العالم بمونديال 2006 .
إنجازاته الشخصية :
ثالث افضل لاعب بمونديال 1998 ...
عميد لاعبي المنتخب الفرنسي ( اكثر لاعب مثل المنتخب الفرنسي طوال تاريخة ) .
وداعاً فييرا
يسمى بالأخطبوط او الجنرال او برج إيفيل هو باتريك فييرا احد اساطير فرنسا واحد افضل لاعبي المحور في تاريخ الكرة بنظر الكثير من النقاد ...
ولد باتريك فيير يوم 23 حزيران في العام 1976 في مدينة داكار السينيغالية وهو ضمن الجالية الإفريقية الكبيرة التي هاجرت لفرنسا حيث انتقلت عائلته لباريس وهو بعمر الثامنة ...
ومنذ إنتقاله عن بلدة فلم يعد للسنغال إلا في عام 2003 ...
ابتدء مسيرته الكروية مع نادي AS Cannes وكان عمره 17 عام وأصبح قائد الفريق بعمر التسعة عشر عاماً ...
وفي صيف عام 1995قد أُعجب به نادي اي سِي ميلان الإيطالي وانتقل للنادي الإيطالي ولعب معهم فقط مباريتين وقضى بقية وقته على مقاعد الاحتياط وسرعان ما انتقل إلى نادي الآرسنال بعد إعجاب مواطنة الفرنسي آرسنت فينجر بقدراته بسبب طولة الفارع البالغ 192 سم وقوتة الجسمانيه لينتقل للجنرز عام 1998 ...
بدأ باتريك مع شريكه السابق إيمانويل بيتيت الفرسني وفازوا بالدوري الانكليزي وحصلين على كأسين من كؤوس الاتحاد الانكليزي FA وذلك في العام 1998وكان أول موسم لباتريك مع الآرسنال وفي ذلك الصيف استدعي فييرا إلى كأس العالم 1998 ليكون ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب التي فازت بكأس العالم على حساب المنتخب البرازيلي ...
وبعد فوزه بكأس العالم 1998 مع المنتخب الفرنسي ارارد فييرا الفوز في كأس أمم أوروبا 2000 المُقامة في هولندا وبلجيكيا وكذلك الحصول على لقب بطولة الدوري الثاني مع الآرسنال في 2002 ...
وكان له ما ارادفقد فاز بها ...
وفي عام 2002 إعتزل الإنجليزي توني آدمز قائد فريق آرسنال وقتها ليكون فييرا قائد الفريق بعد أن كان نائب القائد ...
وقاد فييرا فريق الآرسنال للفوز بالدوري بدون خسارة موسم 2003 - 2004 وكذلك قاد الآرسنال بالفوز بكأس إنجلترا عام 2005 وكان هو صاحب الركلة الترجيحيه الأخيرة والتي حسمت الكأس للآرسنال على حساب مانشستر يونايتد ...
وبعد ما مثل الآرسنال في 407 مباراة سجل خلالها 33 هدفاً إنتقل فييرا ليوفنتوس الإيطالي في يوم 14 من يوليو للعام 2005 بعقد يمتد لخمس سنوات مقابل 13.7 مليون يورو ...
إنتقل فييرا ليوفنتوس الإيطالي لأنه قال انه شعر بالإحباط بسبب عدم فوزة بدوري أبطال اوروبا وقال ان إنتقاله لليوفي بسبب نظرته ان السيدة العجوز تملك فرص وحظوظ للفوز بالشامبيونز اكبر من تلك التي يمتلكها آرسنال وكذلك ليمحو تلك الصورة السيئه التي ظهر بها بالكالشيو مع ميلان ...
لعب مع اليوفي في مركز الوسط المتأخر كما كان يلعب تماماً مع الآرسنال حيث عينه المدرب فابيو كابيلو في هذا المركز حتى يساعد زملائه ايميرسون البرازيلي و بافل نيدفيد التشيكي ...
قدم فييرا أداء ممتازاً كعادته وبوجوده نجح النادي في الحفاظ على بطولة الدوري الإيطالي ...
وفي يوم 2 من شهر أغسطس من العام 2006 إنتقل فييرا من يوفنتوس بسبب الفضائح التحكيمية التي تورط بها نادي اليوفي والتي ادت لهبوطة لدوري الدرجه الثانية الإيطالية وخصم 17 نقطة منه وكان فييرا قد إختار العودة لمدينة ميلانو ولكن هذه المرة مع القطب الآخر للمدينة وهو نادي إنتر ميلان الإيطالي مقابل 9.5 مليون يورو لمدة 4 مواسم انقضى منها حتى الآن موسمين تمكن فيها فييرا من الفوز ببطولة الدوري الإيطالي لمرتين متتاليتين ...
اما عن مسيرته الدولية فقد ظهر لأول مرة مع المنتخب الفرنسي في عام 1997 وذلك ضد هولندا ...
وقد كان لاعباً اساسياً في تشكيلة المنتخب الفرنسي المشارك في كأس العالم 1998 والتي فاز بها مع المنتخب الفرنسي ...
ودخل كبديل لـيوري دجوركاييف في النهائي ضد البرازيل وصانع الهدف الثالث لفرنسا والذي أحرزه إيمانويل بيتيت ...
وقد لعب مع الفريق أيضاً في بطولة أوروبا 2000 والذي فازوا بها أيضاً بعد هزيمتهم للفريق الإيطالي بهدف ذهبي من تريزيغيه ...
ولعب كذلك مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2002 والتي خرجت فرنسا منها في المجموعات بدون أن تحرز أي هدف ...
أما في بطولة أوروبا 2004 فقد كان مُصاباً ولم يلعب في المباراة ضد اليونان والتي خسها المنتخب الفرنسي واقصي من البطولة ...
و لعب مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2006 و كان من المفترض أن يكون قائد المنتخب ولكن بعد نجاح عملية إقناع زيد الدين زيدان للتراجع عن اعتزاله اصبح زيزو القائد وفييرا القائد الثاني ...
وفي يوم 23 يونيو 2006 في مباراة فرنسا ضد توغو في دور المجموعات لكأس العالم كان قائد المنتخب لأن زيدان لم يلعب حينها بسبب إيقافه ( وذلك اليوم كان يوم عيد ميلاد كل منهما لأنهما قد وٌلدا في نفس اليوم ) تمكن فييرا من أحرز هدفه الأول بالبطولة على توغو وكان صانع الهدف الثاني والذي أحرزه تيري هنري ...
وبعد تأهل الديوك للدور الثاني للبطولة قابل المنتخب الفرنسي نظيرة الأسباني وافتتح الأسبان التسجيل عن طريق ركلة جزاء سجلها ديفيد فيا ليصنع فييرا هدف التعادل الذي سجله ريبيري قبل ان يسجل هو هدفه الثاني بالبطولة والذي كان له أثر كبير جداً على نفسيات اللاعبين الاسبانيين حيث أدى هذا التراجع النفسي إلى إحراز الهدف الثالث عن طريق القائد زيدان ...
وبتعاون فييرا مع اللاعبين استطاعوا أن يصعدو للنهائي ويقابلو إيطاليا في النهائي ...
اصطدم فييرا مع فابيو كنافارو ولم يعد يستطيع إكمال المباراة النهائية التي خسرتها فرنسا في ركلات الترجيح 5-3 وذلك بعد أن انتهت المباراة 1-1 ...
وبعد نهاية المونديال وإعتزال زيدان اصبح فييرا القائد الأول للمنتخب الفرنسي وقادهم للتأهل لبطولة أمم اوروبا 2008 المقامة حالياً بسويسرا والنمسا ولكنه لم يتمكن من اللعب بأي مباراة من البطولة بسبب الإصابة ولذلك كان تورام قائداً للمنتخب الفرنسي الذي خرج من البطولة من الدور الأول قبل ايام ...
وقد لعب فييرا 105 مباراة سجل خلالها 6 اهداف .
إنجازات فييرا
الدوري الإنجليزي ثلاث مرات للأعوام 1997 - 1998 , 2001 - 2002 , 2003 - 2004 مع الآرسنال
كأس الاتحاد الانكليزي للأعوام 1998 , 2002 , 2003 , 2005 مع الآرسنال ...
لاعب العام مع الآرسنال عام 2004 ...
الدوري الإيطالي 2006 - 2005 مع اليوفي .
مع المنتخب الفرنسي :
كأس العالم 1998 ...
يورو 2000 ...
المركز الثاني في كأس العالم 2006 .
إنجازاته الشخصية :
ضمن قائمة أفضل 100 لاعب للعام 2004 ...
جائزة نوبل زينة فرنسا الأعلى للعام 1998 .
وداعاً هنري
رغم حضوضة الكبيرة باللعب بمونديال 2010 بجنوب افريقيا إلا ان هنري صرح قُبيل انطلاق البطولة ان هذه البطولة ستكون هي الأخيره له دولياً ...
ولكن للأسف لم يظهر هنري الرهيب والعجيب بمظهر يهيئ للإعتزال الدولي فقد قدم آداءاً سيئاً بالبطولة رغم انه صاحب الهدف الفرنسي الوحيد بالبطولة والذي كان في المباراة التي جمعتهم ضد المنتخب الهولندي وانتهت لمصلحة الهولنديين ...
من الممكن ان سبب هذا الآداء الباهت و الموسم المتوسط الذي قدمة مع برشلونه والذي كما قال هو وزميلة السابق في الآرسنال روبيرت بيرز ان سبب مستواه طلاقه لزوجتة وعدم تمكنة من رؤية إبنته ...
ولكن لو لاحظنا في التصفيات فإن المؤهلة لليورو فإن هنري قدم آداءاً لابأس به إطلاقاً ...
ولو تعمقنا قليلاً بالحديث عن هنري فلن نجد غير المدح والثناء لهذا اللاعب الذي يعد بلغة الأرقام يعد المهاجم الأفضل بتاريخ المنتخب الفرنسي ...
قال عنة الأسطورة الأرجنتينيه مارادونا ...
" هو احد سلسلة احفادي ... إنه لاعب مارادوني " ...
وقال عنه المدرب الإيطالي الدون فابيو كابيللو ( المدرب الحالي للمنتخب الإنجليزي ) ...
" إنه قاطرة وليس لاعب ... إذا توهج فلن يوقفه احد " ...
و كذلك قال عنه ليليان تورام ...
" انه صاحب الأقدام الساحرة وميزته الأفضل هي سرعته الفائقة أثناء استحواذه على الكرة لا يمكن لأي بالعالم ان يقارن بسرعته " ...
وقال زميلة السابق بالآرسنال دينس بيرغكامب ...
" اذا نظرت إلى هنري نظرة شاملة بكل مايحمله هذا اللاعب فلا أعتقد بأنك سوف تجد مثله في كل مكان " ...
ولد الغزال الأسمر في يوم 17 أغسطس للعام 1977 في فرنسا ...
و بدأ مسيرته مع نادي موناكو الفرنسي في عمر السابعة عشر وتمكن المدير الفني وقتها لنادي موناكو السيد آرسين فينجر من سقل مواهب تييري بشكل كبير وهذا ماجعلة ضمن التشكيلة المُستدعاه للمنتخب الفرنسي الذي سيخوض منافسات كأس العالم 1998 والتي ربحها أونري مع فرنسا ...
بعد أن حصل على إعجاب الجميع في كأس العالم 1998 غادر نادي موناكو وكانت المنافسة بين نادي يوفنتوس الإيطالي ونادي آرسنال الإنجليزي الذي إنضم إليه آرسين فينجر المدير الفني السابق لموناكو والسبب الرئيسي ببروز موهبة هنري ولكن تييري فضل الإنتقال للسيدة العجوز وذلك في شهر يناير من عام 1999 مقابل 14 مليون جنيه استرليني ...
لم يقدم أونري مستواه المعهود في إيطاليا وربما حدث ذلك بسبب لعبة بمركز الجناح الذي لايجيدة مثل مايجيد اللعب بمركز المهاجم الصريح ...
ونتيجتاً لذلك أحرز هنري 3 هدف فقط خلال 12 مباراة لعبها مع اليوفي ...
ولعدم تأقلمة بإيطاليا وسوء توظيف السيد انشلوتي له إنتقل هنري من يوفنتوس للآرسنال مقابل 10.5 مليون جنيه استرليني ...
وكان موسم 1999 - 2000 هو الموسم الأول لأونري مع الجنرز وبدياتة لم تكن قوية حيث لعب 8 مباريات ولم يذق طعم الشباك في اي مناسبه منها لتأتي علامة الإستفهام الكبيرة من الإداريين والفنيين والأكبر من الجمهور ...
ولكن في المباراة التاسعه له سجل هدفه الأول بالبريمير على نادي سوثهامتون وكان ذلك الهدف هو الوحيد بالمباراة مما جعل الغنمة التي اتى بها ترضي بعض جمهور الجنرز وتعطيهم نظرة تفاؤل حول هذا اللاعب ...
وحصل أونري على جائزة افضل لاعب لشهر مارس بعد تسجيلة 5 اهداف في 8 مباريات وكانت هذه الجائزة ماهي إلى مفتاح لجوائز اضخم وأكبر ستهطل عليه بإنجلترا كالمطر الغزير ...
إنتهى الموسم بتسجيل أونري 17 هدف في 31 مباراة بالدوري وهذا الرقم يوحي لنا انه استطاع تدارك اوضاعه ...
اما مجموع ماسجلة بموسمة الأول مع المدفعجية كان 26 هدف و 9 تمريرات حاسمة ...
وكان آسنال ذلك الموسم قد ابلى بلاء ممتاز بحلولة بوصافة الدوري متأخراً بنقطة واحده عن مانشستر يونايتد وكذلك حصولة على وصافة كأس الإتحاد الأوروبي بعد خسارته النهائي بركلات الترجيح ضد غلطة سراي ...
اما موسمة الثاني مع الجنرز فلم يكن بعيداً عن الأول بل ربماً كان نفس السيناريو تقريباً حيث سجل كذلك 17 هدف في الدوري وحل آرسنال في المركز الثاني خلف البطل مانشستر يونايتد
وفي كأس إنجلترا وصل هنري مع الآرسنال لنهائي البطولة ليقابل ليفربول وتقدم الآرسنال عن طريق لينونبيرغ ولكن في آخر 5 دقائق سجل أوين وفاولر لليفربول لتنقلب الأمور ويفوز الليفر بالكأس ...
اما الشامبيونز فقد خرج الآرسنال من الدور ربع النهائي على يد فالينسيا بهدف النرويجي جون كارلو وكان رصيد هنري ببطولة الأبطال 4 اهداف ...
وكان مجموع ماسجلة هنري بذلك الموسم 22 هدف ...
تلك الأهداف والآداء الذي ظهر به مع المنتخب الفرنسي في يورو 2000 والذي فاز به مع زملاءه جعل من مجلة الفرانس فوتبول الفرنسية تختارة كأفضل لاعب فرنسي ...
اما موسمة الثالث فقد كان موسم مميز جداً لأونري ويمكننا تسميتة بموسم الأرقام القياسية حيث استطاع الجمع فيه بين الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا وكان فوزة بالدوري مميزاً حيث فاز بالدوري دون اي خسارة خارج ارضه وكذلك شهد ذلك الموسم السلسة الأطول للإنتصارات في تاريخ البريمير بواقع 13 إنتصار متتالي ...
واتى التتويج بعد الفوز على مانشستر يونايتد في اولد ترافورد ...
وكان هنري قد انهى الموسم بتسجيله 24 هدف جعلته هداف البطولة وكذلك مرر 5 تمريرات حاسمة وقد نافس على لقب افضل لاعب بالدوري التي ربحها زميلة بالفريق ومواطنة روبيرت بيريز ...
اما كأس إنجلترا فقد فاز به على حساب نادي تشلسي ...
اما بدوري الأبطال فقد خرج الآرسنال من دور المجموعات وكان هنري قد سجل في دوري الأبطال 7 اهداف ...
اما مجموع ماسجلة ذلك الموسم فقد كان 39 هدفاً بمختلف المسابقات ...
وفي الموسم الرابع له مع الجنرز فقد بدأ الآرسنال بداية تبشر بموسم ناجح آخر خصوصاً انه تمكن من الفوز بالدرع الخيرية على حساب ليفربول وكان لآرسنال فعلاً قريب من تحقيق الدوري لولا إنفلات الأمور بالرمق الأخير للموسم ليتحول اللقب لمانشستر يونايتد ...
لكن الآرسنل عوضها بفوزة بلقب الكأس الإنجليزية على حساب ساوثهامتون ...
وفي بطولة الشامبيونز خرج الآرسنال من دور المجموعات الثاني ( نظام البطولة سابقاً ) من فالينسيا وبهدفين النرويجي كارو الذي اخرجهم في وقت سابق من البطولة ...
وكانت ابرز مباراة لهنري بتلك البطوله في مباراة آرسنال ضد روما والتي تقد فيها روما عن طريق كاسانو ليقلبها هنري بثلاثية ( هاتريك ) ...
وقد صل هنري على لقب افضل لاعب بالدوري الإنجليزي و حل وصيفاً لهدافي الدوري بعد الهولندي رود فان نيستلروي مهاجم مانشستر يونايتد وقتها ...
اما موسم 2003 - 2004 فقد كان موسم خيالي للجنرز وأونري حيث حققو لقب الدوري دون التعرض لأي خسارة طوال الـ 38 مباراة ولم ليأتي هذا الإنجاز للجنرز لولا وجود لاعب مثل هنري في صفوفهم ...
وفي بطولة الكأس وصل هنري للدور النصف نهائي فيها قبل ان يخرج من المان ...
اما الشامبيونز فلم يشهد شيئ جديد ولكن لعل ابرز مباراة لهنري في تلك البطولة هي تلك التي جمعته بالإنتر والتي قدم فيها أونري اداء خرافي توجة بالفوز العريض على الإنتر بخماسية بالسانسيرو كان نصيب هنري منها هدفين ...
اما من الناحية الشخصية فقد فاز هنري بلقب الهداف للمرة الثانية بعد تسجيلة 30 هدف بالدوري ...
اما مجموع اهداف الموسم ككل كانت 39 هدافاً و11 تمريره حاسمه جعلته يظفر بلقب الحذاء الذهبي كأفضل هداف في اوروبا ...
وتوج بجائزة افل لاعب في فرنسا للمرة الثالثة ...
اما في موسمة الخامس قاد هنري فريقه للوصول للمباراة رقم 43 دون تلقي اي خسارة ولكنه خسر الدوري لمصلحة البطل الجديد تشلسي وعوضها بفوزة بالكأس على مانشستر يونايتد بالركلات الترجيحية ...
اما في الشامبيونز فقد عاند الحظ المدفعجية من جديد ليقصوا على يد البايرن ميونخ ...
وقد حقق هنري لقد هداف الدوري للمرة الثانية على التوالي والثالثة إجمالاً برصيد 25 هدف في 32 مباراة و15 تمريرة حاسمة ...
اما مجموع ماسجلة بالموسم فقد كان 30 هدفاً جعلة ينال الحذاء الذهبي الأوروبي للمرة الثانية على التوالي ..
واختير مرة رابعه كأفضل لاعب فرنسي ...
اما الموسم التالي فقد كان موسماً لاينسى لهنري حيث اصبح فيه الهداف الأول في تاريخ آرسنال وذلك يوم في 18 أكتوبر في عام 2005 بعد تسجيلة هدفين في مرمى سبارتا براج في دوري الأبطال ليحطم رقم الأسطورة رايت فيليبس الذي كان قد سجل 185 هدف للجنرز ...
وتبعها تحطيم رقم رايت فيليبس في عدد الأهداف الآرسناليه المسجله بالدوري بعدما سجل هدفه الـ 151 بالدوري لينفرد بصدارة هدافي الدوري الجنرز طولاً وعرضاً ...
الكن هذه الأرقام لم تتوج الآرسنال يلقب ذلك الموسم وبشق الأنفس تمكن من الظفر بالمركز الرابع المؤهل للدور التمهيدي للشامبيونز ...
لكن الجدير بالذكر ان الآرسنال استطاع كسر النحس الملعون للشامبيوز ووصل لنهائي البطولة قبل ان يخسر من برشلونه بهدفين لهدف وكان آرسنال هو السباق بالتسجيل بهدف كامبل الذي صنعه هنري ولكن في آخر ربع ساعه ساهمة خبرة لارسون بتحويل الكأس لكتلونيا ...
وحصل هنري للمرة الثالثة على التوالي والرابعه في خمس سنوات لقب هداف الدوري برصيد 27 هدف و 7 تمريرات حاسمة في 32 مباراة ...
اما مجمل ماسجل ذلك الموسم فقد كان 33 هدف ...
وفاز بجائزة افضل لاعب فرنسي للمرة الرابعة على التوالي والخامسة في تاريخه ...
بداية الموسم الآخر لم تكن تبشر بوجود بطولات حيث سقط الآرسنال كثيراً في المباريات الأولى وربما ان المونديال الألماني كان سبباً في إرهاق اللاعبين حيث كان آرسنال اكثر نادي إنجليزي مثل لاعبوه منتخباتهم في كأس العالم وكذلك ربما ارضية الملعب الجديدة وعدم التأقلم معها كانت سبباً في ذلك الهبوط المفاجئ لوصيف بطل أوروبا ...
وفي ذلك الموسم تعرض هنري لأقوى إصابة في مسيرته الكرويه في المباراة التي جمعة الآرسنال بنادي بي آس في اندهوفن بدوري الأبطال والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهم مما ادى لخروج الآرسنال الذي كان قد انهزم بالذهاب في هولندا بهدف وحيد ...
كانت الإصابه في اعلى الفخذ وقد اضطر هنري للغياب لما تبقى من الموسم بسبب تلك الإصابه القويه ...
لينتهي الموسم بالنسبه لهنري بتسجيله 10 اهداف وتمريره 6 كورات حاسمه في 17 مباراة وتسجيلة 12 هدف في الموسم ككل ...
ومع إنتهاء الموسم في عام 2007 وبسبب مشاكل كبيرة مثل خروج زملاءه واصدقاءه المقريبن مثل بيركامب ( إعتزل ) وبيريس ( إنتقل لفياريال ) وكامبل ( إنتقل لبورتسموث ) يبدو ان هنري بدأ يشعر بالوحده ورغب بعدم لعبه للآرسنال موسم آخر يكون سيئ كسابقه بسبب غياب هؤلاء الأصدقاء فقرر الإنتقال لبرشلونه بعقد يمتد لمدة 4 مواسم مقابل 24 مليون يورو ...
موسمة الأول انقضى مع البارسا بمستوى متوسط بل جيد بالنسبه للظروف التي تعرض لها أونري مثل تغيير النادي والمدينة بعد 8 سنوات وكذلك طلاقه لزوجته وحرمانه من رؤية ابنته وعدم توفر سكن ثابت له او حتى سيارة بداية الموسم ...
فقد تمكن هنري من الوصول للدور النصف نهائي للشامبيونز قبل ان يخسر من مانشستر يونايتد واحتل مع البارسا على المركز الثالث وتمكن من تسجيل قرابة 17 هدف بالموسم رغم ان عقدة تأخر تسجيلة لهدفه الأول التي اصابته بالآرسنال قد عادت إليه بالبارسا ...
اما على الصعيد الدولي فقد برز تييري أونريدولياً في أكتوبر في عام 1997 وذلك حينما لعب مع منتخب فرنسا لكرة القدم ضد منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم ...
ثم استدعى للمشاركه مع منتخب فرنسا في كأس العالم 1998 وحقق نجاحات باهرة لفريقه الفرنسي وكان الاكثر هدافا في فريق فرنسا اذ أحرز 3 أهداف بالبطولة ...
وقد شارك ايضاً في كأس أمم أوروبا 2000 وسجل فيها 3 اهداف ...
وكذلك شارك في كأس العالم 2002 ولكنه لم يشكل أي أثر أو خطورة ولم يحرز فريقه أي هدف بل انه اقصي بكرت احمر بأحدى مباريات الدور الأول ليخرجوا من البطولة ...
ثم شارك أونري في كأس القارات لعام 2003 حيث حصلت فرنسا على الكأس وحصل أونري على هداف البطولة برصيد أربعة أهداف وكذلك حصل على جائزة الكرة الذهبية أي أفضل لاعب في البطولة ...
وشارك هنري في بطولة أوروبا بعد ذلك في العام 2004 والتي أقيمت في اليونان وحينها قد أحرز أونري هدفين في مباريات المجموعات وبعد تخطي مرحلة المجموعات خسرت فرنسا أمام اليونان بهدف مقابل لا شيء ...
وشارك في مونديال 2006 وسجل خلاله 3 اهداف كانت ضد توغو وكوريا الجنوبيه والبرازيل ليساهم بوصول منتخب بلاده للدور النهائي ويخسر من إيطاليا ...
وكذلك شارك في يورو 2008 المُقام حالياً في النمسا وسويسرا وشارك في المبارتين التي تعادلت فيها فرنسا مع رومانيا والتي خسرتها فرنسا من هولندا وكان قائد المنتخب في المباراة الأخيرة ضد إيطاليا ( بسبب غياب تورام وفييرا ) وخسرها بهدفين دون رد .
إنجازات هنري
الدوري الفرنسي 1997 - 1996 مع موناكو ...
كأس السوبر الفرنسي للعام 1997 مع موناكو ...
الدوري الانكليزي للأعوام 2002 - 2001 ، 2004 - 2003 مع آرسنال ...
الكأس الانكليزي للأعوام 2002 ، 2003 ، 2005 مع آرسنال ...
كأس الدرع الانكليزي للأعوام 2002 ، 2004 مع آرسنال ...
المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا 2006 مع آرسنال .
مع المنتخب الفرنسي :
كأس العالم 1998 ...
يورو 2000 ...
المركز الثاني في كأس العالم 2006 .
القابه الشخصيه :
ثاني أفضل لاعب بالعالم وفق الفيفا مرتين متتاليتين في الأعوام 2003 ، 2004 ...
الكرة الفضية المقدمه من الفرانس فوتبول عام 2004 ...
الحذاء الذهبي الأوروبي للأعوام 2004 ، 2005 ...
هداف الدوري لأربعة مواسم 2001 - 2002 , 2003 - 2004 ، 2004 - 2005 ...
أفضل لاعب للأعوام 2003 ، 2004 ، 2006 من قِبل رابطة كتاب كرة القدم الانكليزية FWA المتخصصة في ترشيح أفضل لاعب كرة قدم في انكلترا كل عام ...
الحاصل على لقب أفضل لاعب للأعوام 2003 ، 2004 من قِبل رابطة محترفي كرة القدم PFA ...
الحاصل على أفضل لاعب أوروبي للعام 2003 من قِبل مجلة أونزي مونديال العالمية الشهيرة ...
افضل لاعب فرنسي 5 مرات حسب تصنيف مجلة الفرانس فوتبول الفرنسيه ...
الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي ( اكثر لاعب سجل اهداف للمنتخب الفرنسي ) .
وداعاً ميكاليلي
اللاعب المظلوم إعلامياً والمؤثر بشكل لايظر إلى في حال غيابه تماماً كما حدث لريال مدريد بعد خروجه من الملكي وإنتقاله لتشلسي ليعيش الميرينجي كارثه في خط الوسط ادت لثلاث سنوات عجاف عن البطولات ...
ولد كلود ميكاليلي في كنشاسا في زائير( الكونغو ) في الثامن عشر من فبرايرعام 1973م ( عمرة حالياً 35 سنة ) ...
و هو ايضاً ضمن الجاليات الإفريقيه المغادرة لفرنسا حيث غادر زائير وهو في الرابعة من عمره ليلتحق بوالده الذي كان يعمل في فرنسا ولم ينس والداه موطنهما وجذورهما فكانا يعودان لزيارة وطنهما في كل إجازة صيفية حيث ما زالا يمتلكان بيتا خاصا هناك ...
وكان ميكاليلي يذهب مع والديه لزيارة جدته في الكنغو ثم يعودون لفرنسا التي يتلقى فيها تعليمه ويمارس فيها هوايته ( كرة القدم ) ...
و لعب لنادي مليون الذي يعتبر أول الأندية التي لعب لها في مسيرته كلاعب كرة قدم واستمر فيه لمدة سنتين ثم وقع لنادي بريست في العام 1991م الذي إضطر لبيعه في موسم 1992 - 1993 بسبب إفلاس النادي ...
لينضم ميكاليلي لنادي نانت الفرنسي والذي إنضم إليه ميكاليلي بصفقة لاعب محترف كأول صفقه من هذا النوع بالنسبه لميكاليلي ...
و في اول مواسمه مع النادي لعب ميكاليلي 34 مباراة وسجل خلالها هدفا واحدا وكان لابد له أن يثبت بأنه كفء لثقة المدرب آنذاك حيث ضم نادي نانت العديد من المواهب الصغيرة التي تتطلع للحصول على فرص لإثبات وجودها ...
واستمر بالإبداع لموسم آخر وكان من ضمن زملائه في الفريق باتريك لوكو ويديك وبيدروز وكاريمبيوودورام وبسبب إبداعاته إستدعي للمشاركه مع منتخب بلادة ضد بولندا عام 1995
وقد حقق لقب بطولة الدوري الفرنسي للعام 1995 وفي صيف 1997 إنتقل ميكاليلي لنادي مرسليا الفرنسي وأوضح بأنه تعلم الكثير في نانت وقدم كل ما يمكنه تقديمه وانه يحتاج لتغير النادي وخوض تجربة جديدة مع نادي اكبر واعرق في فرنسا ...
ولعب لمارسيليا 26 مباراة وسجل خلالها هدفين وكان نادي مرسيليا يمثل بوابة العبور للعب والاحتراف خارج فرنسا حيث تلقى عرضا من نادي سلتافيغو الاسباني ليلعب في الليجا الاسبانية حيث النجوم والإعلام والشهرة اكبر واكثر من الدوري الفرنسي ...
ولم يخفي ميكاليلي حزنه الشديد لخلو قائمة المنتخب الفرنسي المشارك في كأس العالم 98 بفرنسا من اسمه .. وأوضح بأنه سيبحث عن فرصة الانضمام للمنتخب من خلال لعبه خارج فرنسا وبالتحديد مع ناد قوي مثل سلتافيغو ويضم نجوما كبارا أمثال البرازيلي مازينهو والروسيين موستوفوي وكاربين والبلغاري بنيفوالاسباني الدولي ميشيل سلغادو وحارس المرمى ريتشارد دوترول ...
وإنتقل لهم موسم 1998 - 1999 وشارك معهم في 36 مباراة وسجل خلالها هدفين وأثبت بأنه صفقة ناجحة بكل المقاييس واستطاع لفت الأنظار إليه وتم استدعاؤهم لتشكيل المنتخب من جديد ...
واستمر لموسم آخر مع سلتافيغو لعب خلاله 34 مباراة وسجل هدفا وحيد وكان أحد رموز الفريق الذي يعتمد عليهم مدرب الفريق وساعد في تطوير أداء الفريق وحصوله على مراكز متقدمة في الليجا الاسبانية فهو يتحرك بمستوى عال ويجيد الربط بين الخطوط الأمامية والخلفية ...
وتلقى العديد من العروض من أكبر الأندية الأوروبية حيث أبدى اليوفنتوس وبارما اهتمامهما بالنجم الأسمر إلا ان النادي الأغنى في إسبانيا ريال مدريد بقيادة رئيس الجديد آنذاك فلورينتينو بريس تدخل وخطف اللاعب ليدعم به خط وسط الفريق ووقع معه في العام 2000 في موسم 2000 - 2001 شارك مع الريال العريق في 33 مباراة وقدم مستويات مبهرة على مدى ثلاث سنوات متتالية واستطاع أن يصبح أحد أشهر لاعبي خط الوسط في العالم ...
كما أنه ثبت اسمه في التشكيل الذي مثل المنتخب الفرنسي في بطولة كأس العالم التي أقيمت في كوريا واليابان 2002 وساهم في تحقيق العديد من البطولات مع الريال حيث حقق الدوري الاسباني وبطولة أوروبا أبطال الدوري وبطولة كأس العالم للأندية انتركونتينتال وبطولة السوبر الأوروبي ...
في بداية موسم 2003 - 2004 عبر كلاوديو ميكاليلي عن عدم رضاه فيما يخص المقابل المداي معتقداً انه يستحق مبلغ اكبر من ذلك الذي كان يستلمه مع النادي الملكي واعتبر ان اجره الذي يحصل عليه قليل جدا مقارنة بزملائه نجوم الفريق رونالدو وبيكهام وزيدان وراؤول وفيغو ولم يتوقف عند هذا الحد بل تدخل في تكتيك المدرب وطالب بإحداث التوازن في خطوط الفريق ...
مما استدعى الريال للتخلي عن خدماته لنادي تشيلسي مقابل 16 مليون يورو وأبدى ميكاليلي سعادته بالانتقال للعب في البراميرليج حيث تعد تجربة جديدة في مسيرته الرياضية وحقق مع تشلسي لقب الدوري الإنجليزي مرتين وكأس إنجلترا مرة ووصل لنهائي الشامبيونز مرة .
إنجازات ميكاليلي
الدوري الفرنسي عام 1995 مع نانت ...
الدوري الاسباني اعم 2002 مع ريال مدريد ...
دوري ابطال اوروبا 2003 مع ريال مدريد ...
بطولة كأس العالم للأندية انتركونتينتال وبطولة السوبر الأوروبي 2003 مع ريال مدريد ...
الدوري الإنجليزي لمواسم 2004 - 2005 , 2005 - 2006 مع تشلسي ...
كأس إنجلترا موسم 2006 - 2007 مع تشلسي .
مع المنتخب الفرنسي :
بطل أمم اوروبا 2000 ...
المركز الثاني في كأس العالم 2006 .
تعليق