الفصل الاول
جلست بهدوء تام بعد ما نفذت الدموع من عيناي علي فراق امي اتذكر كلماتها الاخيرة وهي((اعتني بسالي الصغيرة)) هنا تذكرت سالي المسكينة فذهبت اليها واحتضنتها محاولة ان اعوضها عن حضن امي هنا فتح الباب ودخل ابي كنت اعلم انه سياخذنا لملجا او ما شابه لاني رايت في وصية امي تقول فيها افعل ما تشاء بهما اخذني ابي وسالي للملجا المؤقتحيث سيرجع لاستادتنا هذا ما قاله لي ففكرت بالهرب لعل هذا يريحه ويريحنا ايضا فاخذت ساي وهربنا منه وفي احد اازقة رايت فتي وامراة رايت علي جبين الفتي عصبة حمراء مرسوم عليها بناء واه قبة كتب عليها ((للاقصي راجعين))لم افهم ما يعني الاقصي كن هذه ليست امرة الاوي اللتي اري فيها هذه العصبة كاد يقتلني الفضول فذهبت لامراة وسالتها عما يعنيه الاقصي اخذت تنظر الي وللصورة وكانها تقارن بيننا وقالت(انت جاكي اولست محقة )قلت لها(ما ادراك بي) قالت لي(اباك زوجيوقد جيئنا من فلسطين رغبة منه وهذا عيسي اخاك وقد دهب للاستشهاد وطلب مني العناية بكما ) قلت(ما تعني بالاستشهاد ) اجابتني(ساخبرك احقا) فدهبت معها ربما تستغربون من امري كني كنت اعم ان ابي متزوج وامي ايضا كانت متقبلة للوضع
وفي الطريق راينا في التلفاز بعض الصور الاجرامية مث القت والجرحي فلم اشا ان تراها سالي فاغمضت عيناها بيداي فقات لي زوجة ابي (الان تستطيعن اغماض عيناها لكن في فلسطين لن تستطيعي فالجرائم الصهيونية تدور حولنا باستمرار )تاثرت بكلامها فاذرفت الدموع وعلمت ان مصير ابي كمصير هؤلاء الناس وفي الصباح كنت في مكان اخر علمت انها فلسطين احسست للمرة الةلى اني في وطني ربما لم اره سابقا لكني فرحة بوجودي فيه
الفصل التاني
كانت تلك المراة محقة حيث كنت كل يوم اري تلك المجازر واخبرتني عن فلسطين وعظمتها وايظا بطش العدو لها ومع ذلك كله كنت فرحة لان اخيرا فتحت عيناي علي الحقيقة حتى ولو كانت قاسية احببت هذه الاسرة تخيلت ابي كم كان سعيدا معها احببت المراة كامي والفتي كاخي تقربت منه ووجدت انه اخذ من خصال ابي كما فعلت انا وكن م يمكث الحزن طويلا الا وقد وجد سبيله الى قلبي وذلك بعد سنة من الاحداث المروية في الاعلي حيث كنا في نزهة اخذني ااعب ابا واختي لمكان بعيد من اسرتنا الجديدة لنعود للبحث عنهما فلا نجد سوي جثث ملقية عي الارض علي صورة عائلتي الجديدة وهاهي الدموع تنفذ مرة اخري من عيناي ويتكرر الحزن مرة ثانية لكني استطتعت ان ارى اختي اكثر حزن مني فالمسكينة لم تتجاوز الرابعة من العمر وتري الناس من حولها ياتون ويدهبون فجاة دون توديع وهنا دهبت لاحتضانها مرة تلو الاخري فنامت في حضني وهنا تذكرت اين السبيل للعودة ولكن البكاء جعلني انام فحلمت ان اختي ماتت وخرجت روحها واخذتتقول لي (ا تقلقى ساكون بخير عند امتاي وابي وعيسي )بكيت كثيرا بالحلم وقت ها(اعم ان هذا مجرد حلم ولن تدهبي)فقالت لي(لا ليس حلم انما هو رؤيا يا اختي الغاية ) هنا استيقظت من الحلم مذعورة فاحسست سالي فكانت حية واخبرتها بالحلم كله ولكنها قالت لي(نعم انها رؤيا)ثم اغمضت عيناها وفارقت روحها جسدها فصرخت00بكيت00حزنت 00اخدت اصبر نفسي ولكن لاجدوي فيمكنني اصبر علي فراق امي 00ابي 00عيسي00امي2 لكني لااستطيع الصبر علي فراق سالي
الفصل اثالث((الاخير))
اخذت ابحتث عمن ينجدني فوجدت مجموعة من الشبان يبدو انهم مقاومين فناديتهمفاخذوا يقولون 0انه عيسي وامه نالامطلبهم)وهنا اخدوا يحدثوني عنجمال الشهادة بعدما اخبرتهم قصتي فاردتها ومع مرور الايام تدربت علي كل شي ودهبت دون خوف ثم لا ادكر سوي اني وقعت ارضا واغمضت عيناي شيئا فشيئا وابتسمت شفتاي واذرفت اخر دمة وثم استيقضت من الحلم ولاتزال الدمعة علي وجنتي نعم فقد نمت في السيارة في طريقنا للملجا اردت التاكد من انها رؤيا فقلت لابي ما هي الجنسية الحقيقية لنا فاجابتني سالي(باطبعع امريكية )لكنياردت من ابي احقيقة فقال (امريكية )استغربت لكني قلت لاستفزازه وكم كان صعبا علي قول(حسنا ساسحق الفلسطينيون واحرق الاقصي فقا(اياك فهذه بلدك )قلت (اعلم كن لما تزوجت امي الامريكية)فقال(اعلم انك رايتي رؤيا وانا ايضا رايت اني اتزوجها ويحدث كل مابقي في حياتي واعم انه لم يبقي سوي القليل فاردت تحقيق رؤيتي وامك تعلم بها)
جلست بهدوء تام بعد ما نفذت الدموع من عيناي علي فراق امي اتذكر كلماتها الاخيرة وهي((اعتني بسالي الصغيرة)) هنا تذكرت سالي المسكينة فذهبت اليها واحتضنتها محاولة ان اعوضها عن حضن امي هنا فتح الباب ودخل ابي كنت اعلم انه سياخذنا لملجا او ما شابه لاني رايت في وصية امي تقول فيها افعل ما تشاء بهما اخذني ابي وسالي للملجا المؤقتحيث سيرجع لاستادتنا هذا ما قاله لي ففكرت بالهرب لعل هذا يريحه ويريحنا ايضا فاخذت ساي وهربنا منه وفي احد اازقة رايت فتي وامراة رايت علي جبين الفتي عصبة حمراء مرسوم عليها بناء واه قبة كتب عليها ((للاقصي راجعين))لم افهم ما يعني الاقصي كن هذه ليست امرة الاوي اللتي اري فيها هذه العصبة كاد يقتلني الفضول فذهبت لامراة وسالتها عما يعنيه الاقصي اخذت تنظر الي وللصورة وكانها تقارن بيننا وقالت(انت جاكي اولست محقة )قلت لها(ما ادراك بي) قالت لي(اباك زوجيوقد جيئنا من فلسطين رغبة منه وهذا عيسي اخاك وقد دهب للاستشهاد وطلب مني العناية بكما ) قلت(ما تعني بالاستشهاد ) اجابتني(ساخبرك احقا) فدهبت معها ربما تستغربون من امري كني كنت اعم ان ابي متزوج وامي ايضا كانت متقبلة للوضع
وفي الطريق راينا في التلفاز بعض الصور الاجرامية مث القت والجرحي فلم اشا ان تراها سالي فاغمضت عيناها بيداي فقات لي زوجة ابي (الان تستطيعن اغماض عيناها لكن في فلسطين لن تستطيعي فالجرائم الصهيونية تدور حولنا باستمرار )تاثرت بكلامها فاذرفت الدموع وعلمت ان مصير ابي كمصير هؤلاء الناس وفي الصباح كنت في مكان اخر علمت انها فلسطين احسست للمرة الةلى اني في وطني ربما لم اره سابقا لكني فرحة بوجودي فيه
الفصل التاني
كانت تلك المراة محقة حيث كنت كل يوم اري تلك المجازر واخبرتني عن فلسطين وعظمتها وايظا بطش العدو لها ومع ذلك كله كنت فرحة لان اخيرا فتحت عيناي علي الحقيقة حتى ولو كانت قاسية احببت هذه الاسرة تخيلت ابي كم كان سعيدا معها احببت المراة كامي والفتي كاخي تقربت منه ووجدت انه اخذ من خصال ابي كما فعلت انا وكن م يمكث الحزن طويلا الا وقد وجد سبيله الى قلبي وذلك بعد سنة من الاحداث المروية في الاعلي حيث كنا في نزهة اخذني ااعب ابا واختي لمكان بعيد من اسرتنا الجديدة لنعود للبحث عنهما فلا نجد سوي جثث ملقية عي الارض علي صورة عائلتي الجديدة وهاهي الدموع تنفذ مرة اخري من عيناي ويتكرر الحزن مرة ثانية لكني استطتعت ان ارى اختي اكثر حزن مني فالمسكينة لم تتجاوز الرابعة من العمر وتري الناس من حولها ياتون ويدهبون فجاة دون توديع وهنا دهبت لاحتضانها مرة تلو الاخري فنامت في حضني وهنا تذكرت اين السبيل للعودة ولكن البكاء جعلني انام فحلمت ان اختي ماتت وخرجت روحها واخذتتقول لي (ا تقلقى ساكون بخير عند امتاي وابي وعيسي )بكيت كثيرا بالحلم وقت ها(اعم ان هذا مجرد حلم ولن تدهبي)فقالت لي(لا ليس حلم انما هو رؤيا يا اختي الغاية ) هنا استيقظت من الحلم مذعورة فاحسست سالي فكانت حية واخبرتها بالحلم كله ولكنها قالت لي(نعم انها رؤيا)ثم اغمضت عيناها وفارقت روحها جسدها فصرخت00بكيت00حزنت 00اخدت اصبر نفسي ولكن لاجدوي فيمكنني اصبر علي فراق امي 00ابي 00عيسي00امي2 لكني لااستطيع الصبر علي فراق سالي
الفصل اثالث((الاخير))
اخذت ابحتث عمن ينجدني فوجدت مجموعة من الشبان يبدو انهم مقاومين فناديتهمفاخذوا يقولون 0انه عيسي وامه نالامطلبهم)وهنا اخدوا يحدثوني عنجمال الشهادة بعدما اخبرتهم قصتي فاردتها ومع مرور الايام تدربت علي كل شي ودهبت دون خوف ثم لا ادكر سوي اني وقعت ارضا واغمضت عيناي شيئا فشيئا وابتسمت شفتاي واذرفت اخر دمة وثم استيقضت من الحلم ولاتزال الدمعة علي وجنتي نعم فقد نمت في السيارة في طريقنا للملجا اردت التاكد من انها رؤيا فقلت لابي ما هي الجنسية الحقيقية لنا فاجابتني سالي(باطبعع امريكية )لكنياردت من ابي احقيقة فقال (امريكية )استغربت لكني قلت لاستفزازه وكم كان صعبا علي قول(حسنا ساسحق الفلسطينيون واحرق الاقصي فقا(اياك فهذه بلدك )قلت (اعلم كن لما تزوجت امي الامريكية)فقال(اعلم انك رايتي رؤيا وانا ايضا رايت اني اتزوجها ويحدث كل مابقي في حياتي واعم انه لم يبقي سوي القليل فاردت تحقيق رؤيتي وامك تعلم بها)
تعليق