مساء بلون الأرق
عِندما نقع في الُحب دائماً نَحن البَشر و بـِ طبيعتنا
فإننا نَهب من نُحبه كل مانملُكـ ..القلبُ والعَقل والُروح
أليست هذه أثمن مُمتلكاتنا ؟؟
نود لو نَكتب ذلكـ المحبوبـ بـِ دماء قُلوبنا .. ونَزرعه
أملاَ في أيامنا .. كي لايّذبح أَمَانينا العالِقة بِه ..!!
وحين يَعتقُ الألمْ وَيَتربع ونُقابل بـِ الجحود .. فإننا نبحُث عن خيط أمل واحِد نتشبُث به
لـِ نوهم أنفسنا .. ونُبرر أخطاء ذلكـ المَحبوب
نلتمُس له الُعذر من لا شَئ !!
ونلتبُس الشوق إذعاناً ومكابرة .. عن شعورنا بـِ أننا أخطأنا في الاختيار
نكَره حتى لَحظات الإعّتراف لـِ أنفسنا ،
[align=center]نسُير آلأف الخُطى الُمتخمة بِه ، بـِ حضور محاط بـِ أسّلاكـ شائِكة
من الوَهم .. م .. م
وحَتى لا نخسرُه ..
نتعاطى كَبسولات القُــ/ـوة[/align]
و ...
حَتى لانقُع ضَحايا الوهَم والشّكـ
والُمعضلة أننا أوقاتاً كَثيرة نقعْ ونعود لـِ ننهَض ونعَاود الكَرة مَرة وإثنين وأكّثر !!
في نَفس الوقُت الذي نؤمُن بِه جَميعنا بـِ أن الإنَسان بـِ محضِ إراداتِه
قادراً على أن يَجعل جِسمه وعَقله سَداً مَنيعاً لُكل مافِي الُدنيا
من ألم .. وقَلق .. وحُزن ،
وأن لايُبقي شَئ منها إلاَ بـِ مزاجيِته الخَاضِع لها حسَب هَواهْ !!
وهو قادراً أيضاً على أن يَجعل أُذنه
كـ " الراديو " الذي يستقبل الذبذبات بـِ لغاتٍ مُختلفة
ثم يُعدل المَوجَة كما يشتَهي هُوَ ...
..هُوَ .... فقطْ !!
فتــي الآهاتـ
،،
،
تعليق