ا((نا سالي فتاة يتيمة مري 14 جئت من قرية صغيرة فقيرةبعدما فقدت والدي في حادث فجئت لهنا اطلب العمل لابث النقود لاختي الصغيرة في القرية عندما جئت بحثت عن عمل لكني لم اجد اي عمل يناسب سني وثم لمعت في ذهني فكرة ان اغسل الاطباق في المطاعم فاخذت اجول المطاعم بحثا عن من ينجدني فوجدت اعم فيل الذي اشغلني عنده في غس الاطباق وتوزيع الوجبات في المطعم وخارجه علي ان يؤمن لي الماكل ومكان النوم وبعض النقود وقد كنت طوال اليوم اعمل دون راحة في الحقيقة لم يكن العم فيل طيبا معي كما تعتقدون لكني كنت اعلم انه كان في باطنه محبا لوجودي
وذات مرة وانا اوزع الوجبات علي الطاولات راتي فتي يجلس علي الطاولة المنعزلة عن الاخريات فذهبت اليه وقت(هل لي ان اساعدك ما طلبك؟) فقال لي(افخم ما يملكه مطعمكم )استغربت من ذلك فمنظره لم يكن يبدو ثريا ولكني لبيت طلبه وثم طلبت من النقود لكنه اجابني انه لا يملك نقود فناديت العم فيل ففتشه ولم معه شيئا وثم ابرحه ضربا وطرده لا اعلم لما شفقت على حاله فبعد دوام العمل ذهبت له وضمدت جراحه وسالته لما فعل هذا فاجابني قائلا(انا املك الجسد الذي يستطيع تحم الالم لكني لا املك النقود )ثم قال(انا جاك اقطن في تلك القرية الفقيرة ازورها كل اسبوع فاخوتي هنالك وشكرا لكي واذا اردتي شيئ لا ترددي في طلبي )وبعدها اخذت كل يوم باحضار الطعام له دون ان يراني العم فيل علي ان يوصل النقود لاختي في القرية المجاورة لقريته ومضي علي هذا احال شهر كامل ولكن في مرة قال جاك لي ان اختي مريضا مرضا شديدا وعلي ان اجمع الكثير من المال لانها ليؤمن العلاج ها فاخذت انل في النهار عند العم فيل ولا انام عنده ولا اكل حتي اوفر النقود وفي الليل اعمل في جمع القمامة وا ارتاح الا في الساعة ما بين العملين ومر هذا الاسبوع دون طعام وفي اليوم هو موعد التسليم ساخرج واعطي جاك المال مع ان الجو في الخارج بارد كثيرا لا اعلم ان كان بامكاني تحمله لكن ساخرج)) هذا ما وجدوه في مذكرات سالي التي وجدوها بجانب جثتها نعم فالمسكينة بعدما سلمت جاك النقود ظلت طريقها في العاصفة الثجية ولم يستطع جسمها تحمل البرد لانها لم تاكل ولم يكن جسدها يملك الطاقة الازمة ليوحولها لطاقة حرارية ويدفء جسمها وبعد ذلك احضرت جثة سالي للم فيل الذي تبني اختها حتي تشفى وركضت جثة سالي بسلام
وذات مرة وانا اوزع الوجبات علي الطاولات راتي فتي يجلس علي الطاولة المنعزلة عن الاخريات فذهبت اليه وقت(هل لي ان اساعدك ما طلبك؟) فقال لي(افخم ما يملكه مطعمكم )استغربت من ذلك فمنظره لم يكن يبدو ثريا ولكني لبيت طلبه وثم طلبت من النقود لكنه اجابني انه لا يملك نقود فناديت العم فيل ففتشه ولم معه شيئا وثم ابرحه ضربا وطرده لا اعلم لما شفقت على حاله فبعد دوام العمل ذهبت له وضمدت جراحه وسالته لما فعل هذا فاجابني قائلا(انا املك الجسد الذي يستطيع تحم الالم لكني لا املك النقود )ثم قال(انا جاك اقطن في تلك القرية الفقيرة ازورها كل اسبوع فاخوتي هنالك وشكرا لكي واذا اردتي شيئ لا ترددي في طلبي )وبعدها اخذت كل يوم باحضار الطعام له دون ان يراني العم فيل علي ان يوصل النقود لاختي في القرية المجاورة لقريته ومضي علي هذا احال شهر كامل ولكن في مرة قال جاك لي ان اختي مريضا مرضا شديدا وعلي ان اجمع الكثير من المال لانها ليؤمن العلاج ها فاخذت انل في النهار عند العم فيل ولا انام عنده ولا اكل حتي اوفر النقود وفي الليل اعمل في جمع القمامة وا ارتاح الا في الساعة ما بين العملين ومر هذا الاسبوع دون طعام وفي اليوم هو موعد التسليم ساخرج واعطي جاك المال مع ان الجو في الخارج بارد كثيرا لا اعلم ان كان بامكاني تحمله لكن ساخرج)) هذا ما وجدوه في مذكرات سالي التي وجدوها بجانب جثتها نعم فالمسكينة بعدما سلمت جاك النقود ظلت طريقها في العاصفة الثجية ولم يستطع جسمها تحمل البرد لانها لم تاكل ولم يكن جسدها يملك الطاقة الازمة ليوحولها لطاقة حرارية ويدفء جسمها وبعد ذلك احضرت جثة سالي للم فيل الذي تبني اختها حتي تشفى وركضت جثة سالي بسلام
تعليق