.
.
مازال هنا يرشف عبر الصور القديمة...
ورغم هذا لم يعد فضل رؤية نفسه في المرآة إنها مخادعه كاذبة .
تخرج من كلية الكيمياء ودرس الدبلوم والدكتوراه
ومازال يرفع قدميه كلما واجه أستاذا ليسأله!
ليس من الطبيعي أن يلبس الرجل كعبا عاليا كما النساء....
فهل سيخترعون يوما ما هذه الموضة؟ فيرتاح من عقدته المزمنة..
هو على يقين أن الأمر الوراثي يحتم عليه أن يتزوج
من امرأة تغطي وتخفي ذلك العامل ..
الذي قتل فيه حب الانخراط في العالم الاجتماعي
وهو الذي يملك محبة كل الناس...
مؤكد لن يجد من ترضى به ..حتما
يا للخيبة ..
ما ذنبه إذاً؟
وكيف لم يدرس أبويه هذا الأمر وراثيا
يا خيبة الثقافة إن لم نفعلها في حياتنا.
لن ينسى أخيه الذي أفلحت معه الحلول المناسبة
فرحل إلى بلاد الغرب ونسي الجميع ليتزوج من جميلة هناك
وينسلخ كليا..
يا خسارة النقود المدفوعة وكأننا بحثنا عن ضياعه..
أم هو أمر في مورثاتنا الداخلية يجعلنا نذوب في أي قوميه أو عالم جديد؟
لا يستطع أن يختفي عن العالم
ورغم هذا يجد من ينظر إليه متعجبا
ومؤكد ليست نظرات إعجاب أبدا.
لن ينس مقابلات تلفزيونيه أجريت معه
كا دكتور تحايل المخرج كيف يخفي قزمته...
أو كيف تتالت الاتصالات لكي يقدم عرضا رائعا طريفا ...
لكن دراسته وضعت حدا لهذه السخرية القاتلة لديه
أمحتم علينا نحن أن نكون ألعوبة بيد الزمان أضحوكته
وهل هؤلاء لهم يد في جمالهم؟؟
كيف يرضى أمثاله أن يكونوا سخرية فعلا؟
هل الأمر من اجل النقود؟
يا للحياة المادية المقرفه,حتى صمتهم حديث وكلام.
لا أحد يقدر أن ما فيه دفعه للأفضل
وإلا فإنه من الممكن أن ينحرف مثلا ...
ورغم ذلك لا يهم المهم أن ربي راضٍ عني.
مشاعره الجائعة تنهش في قلبه وعينيه..
.يرى الحسناوات ..
ويعرف أنهن ينظرن إليه..!!
نظرة شفقه لا غير...
.
.
النهاية
اتمنى ان تكون حاذت رضاكم
ودي
احترامي
.
مازال هنا يرشف عبر الصور القديمة...
ورغم هذا لم يعد فضل رؤية نفسه في المرآة إنها مخادعه كاذبة .
تخرج من كلية الكيمياء ودرس الدبلوم والدكتوراه
ومازال يرفع قدميه كلما واجه أستاذا ليسأله!
ليس من الطبيعي أن يلبس الرجل كعبا عاليا كما النساء....
فهل سيخترعون يوما ما هذه الموضة؟ فيرتاح من عقدته المزمنة..
هو على يقين أن الأمر الوراثي يحتم عليه أن يتزوج
من امرأة تغطي وتخفي ذلك العامل ..
الذي قتل فيه حب الانخراط في العالم الاجتماعي
وهو الذي يملك محبة كل الناس...
مؤكد لن يجد من ترضى به ..حتما
يا للخيبة ..
ما ذنبه إذاً؟
وكيف لم يدرس أبويه هذا الأمر وراثيا
يا خيبة الثقافة إن لم نفعلها في حياتنا.
لن ينسى أخيه الذي أفلحت معه الحلول المناسبة
فرحل إلى بلاد الغرب ونسي الجميع ليتزوج من جميلة هناك
وينسلخ كليا..
يا خسارة النقود المدفوعة وكأننا بحثنا عن ضياعه..
أم هو أمر في مورثاتنا الداخلية يجعلنا نذوب في أي قوميه أو عالم جديد؟
لا يستطع أن يختفي عن العالم
ورغم هذا يجد من ينظر إليه متعجبا
ومؤكد ليست نظرات إعجاب أبدا.
لن ينس مقابلات تلفزيونيه أجريت معه
كا دكتور تحايل المخرج كيف يخفي قزمته...
أو كيف تتالت الاتصالات لكي يقدم عرضا رائعا طريفا ...
لكن دراسته وضعت حدا لهذه السخرية القاتلة لديه
أمحتم علينا نحن أن نكون ألعوبة بيد الزمان أضحوكته
وهل هؤلاء لهم يد في جمالهم؟؟
كيف يرضى أمثاله أن يكونوا سخرية فعلا؟
هل الأمر من اجل النقود؟
يا للحياة المادية المقرفه,حتى صمتهم حديث وكلام.
لا أحد يقدر أن ما فيه دفعه للأفضل
وإلا فإنه من الممكن أن ينحرف مثلا ...
ورغم ذلك لا يهم المهم أن ربي راضٍ عني.
مشاعره الجائعة تنهش في قلبه وعينيه..
.يرى الحسناوات ..
ويعرف أنهن ينظرن إليه..!!
نظرة شفقه لا غير...
.
.
النهاية
اتمنى ان تكون حاذت رضاكم
ودي
احترامي
تعليق