اخواني قرأت هذه القصه في احد المنتديات وارد ان انقلها لكم لعلكم تساعديني في اكتشاف لغزها المحير...
((أسرع الدكتور شارلز فريد جود يتصل في لونج أيلند بولاية نيوجيرسي ألا مريكية وكان قد تلقى قبل لحظة في مكتبة مكالمة مزعجة لكنها لم تترك على وجهه الجامد سوى انفعالا خفيفاً .
وعندما أجابته الخادمة ليديا فيرناندز قال لها ( لقد اتصل بي إبنك الان ... ماذا جرى ؟ ) .
أجابت ليديا بصوت هستيري أيقظتها فلم تنهض من فراشها تحسستها فإذا هي باردة كالثلج اعتقد أنها ماتت ) ! .
طلب الدكتور شارلز منها ان تهدئ من روعها , وسألها ما إذا كانت قد طلبت الإسعاف , فقالت إنها أبلفت الشرطة , وأنخرطت في البكاء وأخبرها أنه عائد الى البيت فوراً . وهكذا ارتفع الستار في الساعة الواحدة والربع من مساء 18 يونيو 1975 , عن واحدة من افضع جرائم العقد الثامن من هذا القرن , وظهرت على مسرحها شخصيات عديدة , من بينها حسناء دانماركية غامضة في سن الرابعة والثلاثين . وقبل أن يسدل الستار على المأساة , ظلت أخبار التحركات التي لاتهدأ , والمعركة بين الدعي العام والمتهم في ساحة القضاء , تتلاعب بعواطف وتوقعات ملايين قراء الصحف ومشاهدي التليفزيون . عندما عاد الدكتور شارلز الى بيتة بعد ساعة من المكالمة الهاتفيه , وجد بيل جالاندت ضابط شرطة كيسينجتون في انتظاره يرافقه الطبيب الشرعي , وقادتهم ليديا الى الطابق الثاني , حيث وجدوا السيدة صوفيا فريد جور مسجية في فراشها بغرفة نومها عارية تماما , وقرر الكبيب الشرعي انها كانت في الثامنةوالاربعين من عمرها وأنه جس نبضها فأتضح له أنها قد فارقت الحياة , ان جسمها كان باردا واصابعها متصلبة , وقد لعب هذا التقرير دورا رئيسيا في المحكمة التي تمت بعد ذلك بخمسة عشر شهرا , إذ جاء في ملاحظات الضابط جالاندت وفي شهادته قوله (( تبعت الدكتور شارلز الى غرفة النوم عندما عاد الى البيت ورأيته يقلب جثه زوجته على ظهرها , ويركع على ركبتيه واضعا أذنه على صدرها , ثم ينتحب قائلا إنها ماتت , ولا حظت أثناء مغادرته للغرفة أنه يحمل نماذج شهادات وفاة في يده , قال لي إنه اعدها لانه كان يتوقع وفاة احد مرضاة )) . ولوحظ ايضا أن الدكتور شارلز وقع بنفسه شهادة الوفاة وتصريح الدفن ذاكرا أن زوجته توفيت نتيجة جلطة في المخ , ومع أن القانون الامريكي يجيز للطبيب ان يحرر شهادة الوفاة لاحد أفراد أسرته إال أن ذلك يثير فضول رجال الامن . زاد هذا الفضول في اليوم التالي عندما شحن الدكتور شارلز جثمان زوجته الى مسقط رأسها لتدفن هناك بعد ساعات قلائل من إكتشاف وفاتها , ورفض طلبا من السلطات بإعادة الجثمان بحجة ان الديانة اليهودية تحتم دفن الميت في مسقط رأس بسرعة , غير ان النيابة استطاعت ان تحصل منه على تقرير من ثلاث صفحات ذكر فيه أن زوجته أشتكت من صداع حاد في الليلة السابقه لوفاتها بعد أن شربت مشروبا ساخنا , وانهما ناما في منتصف الليل , ولما استيقظ في صباح اليوم التالي كانت تتقلب في الفراش .. وعندما ذهب ليودعها قبل خروجه في الساعة التاسعه , كانت لاتزال في الفراش كأنها أستأنفت النوم..أخذ المحقق ستيفن سيكرينج أمرا من المحكمة بتشريح الجثةفي هازليتون مسقط رأس الضحية وأخبر شارلز بأن الطبيب الشرعي جورج هودوك سيتولى الامر أصر الدكتور شارلز على حضورعملية التشريح .. قال هودوك لشارلز إنه سيبدأ بالرأس فإذا وجد دليلا على الوفاة بجلطه أنهى التشريح , لكنه لم يجد الدليل , فواصل عمله وعثر على طعام في المعدة لم يهضم بعد , مما يدل على أنها توفيت بعد ست ساعات من تناول الطعام على اقصى تقدير قال هودوك لشارلز أنه سيرسل بعض عينات الاعضاء والانسجة الى مختبرات ناسو للفحص , طلب منه ان لا يفعل , بحجة ان أطباء – ناسو – يحاولون الايقاع به ولذلك لم يكتف سرينج بارسال العينات الى مختبرات ناسو وانما أرسل عينات اخرى الى مختبرات سافولك , وجاءت نتائج الفحص تؤكد ان الوفاة جنائية , وذكر أخصائي السموم توماس ماتينج في تقريره أنه وجد في مختلف الاعضاء والانسجه التي فحصها آثار عقار ديميرول المسكن . كتب المحقق في تقريره قائلا لو كانت قد ظلت على قيد الحياة حتى الساعة التاسعه صباحا كما ذكر زوجها شارلز لكانت معدتها هضمت الطعام , وانها لابد ماتت ما بين منتصف الليل والساعة السادسة بعد تناولها العشاء بما يتراوح بين أربع الى ست ساعات ..وفي اليوم التالي لوفاة زوجته يحاول الحصول على تصريح بفتح صندوق ودائع زوجته في فرع بنك مانهاتن بلونج ايلاند لكن مدير البنك طلب منه إحضار تصريح بذلك موقع من زوجته واعطاة نموذج التصريح دون ان يعلم مدير البنك بوفاتها ....... فوجئ بعد اربعة ايام من الحدث بالشرطة تحمل أمرا بتفتيش بيته بحثا عن عقار ديميرول لكن الدكتور شارلز استطاع ان يوعز الى ابنته الشابة بالصعود الى الطابق العلوي , وإخفاء زجاجة فارغة في ثيابها الداخليه حتى انصرف رجال الشرطة .. عاد في اليوم التالي بالنموذج يحمل توقيعا مزيفاوحصل على وثائق ملكية زوجته لممتلكاتها وزار سمسار عقارتمعروف وطلب منه بيع تلك الممتلكات بعد ان قدم له توكيلا كوقعا بإمضاء الزوجه الميتة , وباعها الرجل بالفعل في نفس اليوم علما بأن عشية تلك الليلة حصل شجار بين شارلز وزوجته بأنه يخونوها مع عشيقته والممرضع عنده في العيادة ونكر بأن لديه اي صله بهذا الكلام .
المطلوب :
1= تحديد مسرح الجريمه .
2= ما الاداة المستخدمة في الجريمة .
3= من هو المجرم وما الاشياء التي ساعدتك في ايجاده .
4= وما دوافع القتل .
))
حاولو تحلوها ونشوف مين اذكى واحد فينا
صالح
((أسرع الدكتور شارلز فريد جود يتصل في لونج أيلند بولاية نيوجيرسي ألا مريكية وكان قد تلقى قبل لحظة في مكتبة مكالمة مزعجة لكنها لم تترك على وجهه الجامد سوى انفعالا خفيفاً .
وعندما أجابته الخادمة ليديا فيرناندز قال لها ( لقد اتصل بي إبنك الان ... ماذا جرى ؟ ) .
أجابت ليديا بصوت هستيري أيقظتها فلم تنهض من فراشها تحسستها فإذا هي باردة كالثلج اعتقد أنها ماتت ) ! .
طلب الدكتور شارلز منها ان تهدئ من روعها , وسألها ما إذا كانت قد طلبت الإسعاف , فقالت إنها أبلفت الشرطة , وأنخرطت في البكاء وأخبرها أنه عائد الى البيت فوراً . وهكذا ارتفع الستار في الساعة الواحدة والربع من مساء 18 يونيو 1975 , عن واحدة من افضع جرائم العقد الثامن من هذا القرن , وظهرت على مسرحها شخصيات عديدة , من بينها حسناء دانماركية غامضة في سن الرابعة والثلاثين . وقبل أن يسدل الستار على المأساة , ظلت أخبار التحركات التي لاتهدأ , والمعركة بين الدعي العام والمتهم في ساحة القضاء , تتلاعب بعواطف وتوقعات ملايين قراء الصحف ومشاهدي التليفزيون . عندما عاد الدكتور شارلز الى بيتة بعد ساعة من المكالمة الهاتفيه , وجد بيل جالاندت ضابط شرطة كيسينجتون في انتظاره يرافقه الطبيب الشرعي , وقادتهم ليديا الى الطابق الثاني , حيث وجدوا السيدة صوفيا فريد جور مسجية في فراشها بغرفة نومها عارية تماما , وقرر الكبيب الشرعي انها كانت في الثامنةوالاربعين من عمرها وأنه جس نبضها فأتضح له أنها قد فارقت الحياة , ان جسمها كان باردا واصابعها متصلبة , وقد لعب هذا التقرير دورا رئيسيا في المحكمة التي تمت بعد ذلك بخمسة عشر شهرا , إذ جاء في ملاحظات الضابط جالاندت وفي شهادته قوله (( تبعت الدكتور شارلز الى غرفة النوم عندما عاد الى البيت ورأيته يقلب جثه زوجته على ظهرها , ويركع على ركبتيه واضعا أذنه على صدرها , ثم ينتحب قائلا إنها ماتت , ولا حظت أثناء مغادرته للغرفة أنه يحمل نماذج شهادات وفاة في يده , قال لي إنه اعدها لانه كان يتوقع وفاة احد مرضاة )) . ولوحظ ايضا أن الدكتور شارلز وقع بنفسه شهادة الوفاة وتصريح الدفن ذاكرا أن زوجته توفيت نتيجة جلطة في المخ , ومع أن القانون الامريكي يجيز للطبيب ان يحرر شهادة الوفاة لاحد أفراد أسرته إال أن ذلك يثير فضول رجال الامن . زاد هذا الفضول في اليوم التالي عندما شحن الدكتور شارلز جثمان زوجته الى مسقط رأسها لتدفن هناك بعد ساعات قلائل من إكتشاف وفاتها , ورفض طلبا من السلطات بإعادة الجثمان بحجة ان الديانة اليهودية تحتم دفن الميت في مسقط رأس بسرعة , غير ان النيابة استطاعت ان تحصل منه على تقرير من ثلاث صفحات ذكر فيه أن زوجته أشتكت من صداع حاد في الليلة السابقه لوفاتها بعد أن شربت مشروبا ساخنا , وانهما ناما في منتصف الليل , ولما استيقظ في صباح اليوم التالي كانت تتقلب في الفراش .. وعندما ذهب ليودعها قبل خروجه في الساعة التاسعه , كانت لاتزال في الفراش كأنها أستأنفت النوم..أخذ المحقق ستيفن سيكرينج أمرا من المحكمة بتشريح الجثةفي هازليتون مسقط رأس الضحية وأخبر شارلز بأن الطبيب الشرعي جورج هودوك سيتولى الامر أصر الدكتور شارلز على حضورعملية التشريح .. قال هودوك لشارلز إنه سيبدأ بالرأس فإذا وجد دليلا على الوفاة بجلطه أنهى التشريح , لكنه لم يجد الدليل , فواصل عمله وعثر على طعام في المعدة لم يهضم بعد , مما يدل على أنها توفيت بعد ست ساعات من تناول الطعام على اقصى تقدير قال هودوك لشارلز أنه سيرسل بعض عينات الاعضاء والانسجة الى مختبرات ناسو للفحص , طلب منه ان لا يفعل , بحجة ان أطباء – ناسو – يحاولون الايقاع به ولذلك لم يكتف سرينج بارسال العينات الى مختبرات ناسو وانما أرسل عينات اخرى الى مختبرات سافولك , وجاءت نتائج الفحص تؤكد ان الوفاة جنائية , وذكر أخصائي السموم توماس ماتينج في تقريره أنه وجد في مختلف الاعضاء والانسجه التي فحصها آثار عقار ديميرول المسكن . كتب المحقق في تقريره قائلا لو كانت قد ظلت على قيد الحياة حتى الساعة التاسعه صباحا كما ذكر زوجها شارلز لكانت معدتها هضمت الطعام , وانها لابد ماتت ما بين منتصف الليل والساعة السادسة بعد تناولها العشاء بما يتراوح بين أربع الى ست ساعات ..وفي اليوم التالي لوفاة زوجته يحاول الحصول على تصريح بفتح صندوق ودائع زوجته في فرع بنك مانهاتن بلونج ايلاند لكن مدير البنك طلب منه إحضار تصريح بذلك موقع من زوجته واعطاة نموذج التصريح دون ان يعلم مدير البنك بوفاتها ....... فوجئ بعد اربعة ايام من الحدث بالشرطة تحمل أمرا بتفتيش بيته بحثا عن عقار ديميرول لكن الدكتور شارلز استطاع ان يوعز الى ابنته الشابة بالصعود الى الطابق العلوي , وإخفاء زجاجة فارغة في ثيابها الداخليه حتى انصرف رجال الشرطة .. عاد في اليوم التالي بالنموذج يحمل توقيعا مزيفاوحصل على وثائق ملكية زوجته لممتلكاتها وزار سمسار عقارتمعروف وطلب منه بيع تلك الممتلكات بعد ان قدم له توكيلا كوقعا بإمضاء الزوجه الميتة , وباعها الرجل بالفعل في نفس اليوم علما بأن عشية تلك الليلة حصل شجار بين شارلز وزوجته بأنه يخونوها مع عشيقته والممرضع عنده في العيادة ونكر بأن لديه اي صله بهذا الكلام .
المطلوب :
1= تحديد مسرح الجريمه .
2= ما الاداة المستخدمة في الجريمة .
3= من هو المجرم وما الاشياء التي ساعدتك في ايجاده .
4= وما دوافع القتل .
))
حاولو تحلوها ونشوف مين اذكى واحد فينا
صالح
تعليق