[align=center]
أنا وقلمى وأوراقى فى غرفتى المظلمة .. ذكريات ، غياب ، ألم ، سعادة ..
..أفكاري مشوشة ..
.....أريد أن أصرخ ...
أريد أن أخرج من عزلتى التى طالتــ وطالتـ حتى نسيت بأننى موجود ...
.. كيف لى أن أخرج من هذا .. لقد تعبت ..
.. سأتجول بفكرى بين دروب الحياة علّنى أرتاح قليلاً
ولكن ما الذى سأجده لكى يكون مصدراً للـرّاحة ..؟
يباغـــتنى هذا السؤال دائـــماً ...
وينهال عليّ سؤال أخرٌ كالسهم
أين أنتـم ولمـاذا ؟
وبين هذا السؤال وذاك ..
.. ترتعش يداي وقلمى يقف لـ لحظات ..
وعندها أغمض عينى قليلاً
وأتخيل بأننى ماذا لو كنت مثلهم
أحمل نفس المشاعر ..الزائفة
" متعتى فى الكذب لاتوصف ..
الخيانة مصدر من مصادر السعادة ..
أحب تحطيم القلوب ..
أحب نفسى فقط ...
...أووووو إنها كارتة ...لو أصبحت مثلهم ..
لالا أعتقد ذلك فقلبى مزال ينبض بحب الخير ...
هذا ماعلمتنى إياه أمى عندما كنت صغيراً
وأثقنته عندما أصبحت كبيراً
..وليتنى تعلمت أن أميـّز بين الناس من أولِ لقـاء...
...حقاً إن كانت لدى هذه الميزة لن يجدو مكاناً لهم فى حياتى..
ومن المؤكد بأنهم لن يستطيعو بأن يتسلّلو إلى ذاكرتى فى هذا الزمن وفى هذا المكان ..
...آه ما أجمل أيام الطفولة
..كنت أحزن عندما تتحطم لعبتى
ولكن سرعان ما تعود إليّ الإبتســـامة ..
. وأنسى ذلك ..
ولكن اليوم
ليست لعبة قد تحطمت كى أحزن عليها وتعود الإبتسامة بسرعة ....
أحمدك يا الله .على كل حال .....
تتهــــافتـــ عليّ الأفكــــار
وتحـــاصرنى الذكــــريات ...
الكتير من الأسئلة لم أجد لها الإجـــابة ..
واستمرت حالتى على ما هى عليه ..
حتى سمعت أصوات العصافير وهي تزقّزق بألحانها الجميلة ..
وكأننى لأول مرة أسمعها ..
وكأنها تخاطبنى .. تواسينى ..
.. تنــــاديـــــنى
وضعت قلمى ووضعت أفكارى بجانبه ..
وذهبت إلى النافذة ..
ياه أنه الصباح ... بإشراقة جديدة .....بيوماًجديداً .. بفكرة جديدة ...
بأُناسٍ جدد ...
...ما أجمل الشروق ....
تمعّنت فى هذا المنظر الخلاب ، قرأت معانيه...
.. ويالها من معانى ..
وبينما أناعلى هذه الحالة حتى وقعت عينى على سطح النافدة ..
لحظة صمت تنتابنى .. ذهول ..
إنها نملة ، إنها من أصغر مخلوقات الله ....
تحاول أن تحمل فتاتاً من الخبز ...
ولكن حجمها أصغر من أن تحملها ...
ولكنّها تحاول وتحاول ..
ياه إنها لم تيأس
وأخيراُ استطاعت تحريكها .. وهي الأن تنقلها ببطئ
ولكنها لم تتخلى عنها ..
...الآن أدركت لغة العصافير إنها تريدنى أن أفتح النافدة ...وتخبرنى بأنه هناك يوماً جديد ..
...إشراقة الشمس جعلتنى أنسى أفكارى البائسة
يا أصغر مخلوقات الله ...
فأنتى أحياناً قدوة لمن نسو بأن بالإصرار نصل الطموح
وبالطّموح نصل إلى الهــــدف
وبعد هذه الليلة الطويلة والصباح المشرق .
أعلنت الإستمرار
أعلنت البحت على من يستحقون الحياة من أجلهم
و أنتم نعم أنتم يا أشباه البشر ....
اليوم سأبشركم
بأن جرحكم وجدت له العلاج
(ابتعدو عن حياتى فأنتم لستم من طينتى )
" أنتم اليوم خارج نطاق التغطيــــة
تغطية مشاعرنا ..
تغطية صدقنا
تغطية وفـــائنا ...
تغطية ذكرياتنا ...
نعم فالحيــــاة لها صورة جميـــــلة ...
كدت أن أنسى ذلك
.. وبالطــبع لن تكون صورتها واضحة
إلى الذين جعلوا الحزن و اليأس يسرى فى أعماقـــهم .
............
.....
....
صباح الخير إلى كل من جعـــل فى الخير غايته ..
[/align]
احد مقــلاتى الخــاصة اضعهــا بين ايديكمـــ اتمنى ان تنال اعجـــابكمـــ
أنا وقلمى وأوراقى فى غرفتى المظلمة .. ذكريات ، غياب ، ألم ، سعادة ..
..أفكاري مشوشة ..
.....أريد أن أصرخ ...
أريد أن أخرج من عزلتى التى طالتــ وطالتـ حتى نسيت بأننى موجود ...
.. كيف لى أن أخرج من هذا .. لقد تعبت ..
.. سأتجول بفكرى بين دروب الحياة علّنى أرتاح قليلاً
ولكن ما الذى سأجده لكى يكون مصدراً للـرّاحة ..؟
يباغـــتنى هذا السؤال دائـــماً ...
وينهال عليّ سؤال أخرٌ كالسهم
أين أنتـم ولمـاذا ؟
وبين هذا السؤال وذاك ..
.. ترتعش يداي وقلمى يقف لـ لحظات ..
وعندها أغمض عينى قليلاً
وأتخيل بأننى ماذا لو كنت مثلهم
أحمل نفس المشاعر ..الزائفة
" متعتى فى الكذب لاتوصف ..
الخيانة مصدر من مصادر السعادة ..
أحب تحطيم القلوب ..
أحب نفسى فقط ...
...أووووو إنها كارتة ...لو أصبحت مثلهم ..
لالا أعتقد ذلك فقلبى مزال ينبض بحب الخير ...
هذا ماعلمتنى إياه أمى عندما كنت صغيراً
وأثقنته عندما أصبحت كبيراً
..وليتنى تعلمت أن أميـّز بين الناس من أولِ لقـاء...
...حقاً إن كانت لدى هذه الميزة لن يجدو مكاناً لهم فى حياتى..
ومن المؤكد بأنهم لن يستطيعو بأن يتسلّلو إلى ذاكرتى فى هذا الزمن وفى هذا المكان ..
...آه ما أجمل أيام الطفولة
..كنت أحزن عندما تتحطم لعبتى
ولكن سرعان ما تعود إليّ الإبتســـامة ..
. وأنسى ذلك ..
ولكن اليوم
ليست لعبة قد تحطمت كى أحزن عليها وتعود الإبتسامة بسرعة ....
أحمدك يا الله .على كل حال .....
تتهــــافتـــ عليّ الأفكــــار
وتحـــاصرنى الذكــــريات ...
الكتير من الأسئلة لم أجد لها الإجـــابة ..
واستمرت حالتى على ما هى عليه ..
حتى سمعت أصوات العصافير وهي تزقّزق بألحانها الجميلة ..
وكأننى لأول مرة أسمعها ..
وكأنها تخاطبنى .. تواسينى ..
.. تنــــاديـــــنى
وضعت قلمى ووضعت أفكارى بجانبه ..
وذهبت إلى النافذة ..
ياه أنه الصباح ... بإشراقة جديدة .....بيوماًجديداً .. بفكرة جديدة ...
بأُناسٍ جدد ...
...ما أجمل الشروق ....
تمعّنت فى هذا المنظر الخلاب ، قرأت معانيه...
.. ويالها من معانى ..
وبينما أناعلى هذه الحالة حتى وقعت عينى على سطح النافدة ..
لحظة صمت تنتابنى .. ذهول ..
إنها نملة ، إنها من أصغر مخلوقات الله ....
تحاول أن تحمل فتاتاً من الخبز ...
ولكن حجمها أصغر من أن تحملها ...
ولكنّها تحاول وتحاول ..
ياه إنها لم تيأس
وأخيراُ استطاعت تحريكها .. وهي الأن تنقلها ببطئ
ولكنها لم تتخلى عنها ..
...الآن أدركت لغة العصافير إنها تريدنى أن أفتح النافدة ...وتخبرنى بأنه هناك يوماً جديد ..
...إشراقة الشمس جعلتنى أنسى أفكارى البائسة
يا أصغر مخلوقات الله ...
فأنتى أحياناً قدوة لمن نسو بأن بالإصرار نصل الطموح
وبالطّموح نصل إلى الهــــدف
وبعد هذه الليلة الطويلة والصباح المشرق .
أعلنت الإستمرار
أعلنت البحت على من يستحقون الحياة من أجلهم
و أنتم نعم أنتم يا أشباه البشر ....
اليوم سأبشركم
بأن جرحكم وجدت له العلاج
(ابتعدو عن حياتى فأنتم لستم من طينتى )
" أنتم اليوم خارج نطاق التغطيــــة
تغطية مشاعرنا ..
تغطية صدقنا
تغطية وفـــائنا ...
تغطية ذكرياتنا ...
نعم فالحيــــاة لها صورة جميـــــلة ...
كدت أن أنسى ذلك
.. وبالطــبع لن تكون صورتها واضحة
إلى الذين جعلوا الحزن و اليأس يسرى فى أعماقـــهم .
............
.....
....
صباح الخير إلى كل من جعـــل فى الخير غايته ..
[/align]
احد مقــلاتى الخــاصة اضعهــا بين ايديكمـــ اتمنى ان تنال اعجـــابكمـــ
تعليق