صفحة تطوى في عمر يغلّفه رماد يأتي دائما قبل أوانه,لكنّ" القلب شباب" خدعة مجانية نقدمها لأنفسنا ونشرعها بوجه الزمن ونضمّد بها الخاطر المجروح الذي يصر انه لم يعش...ويتابع الزمن حتمية انسيا له الأزلي,يأخذ دوره ومجراه لا بد للحظات من ان تتسرب حتى تصل لطريق مسدود ولا بد للعمر من ان يمضي الى نفاذ لعله القلب يرتاح من مقارعة مستجدات عصر أنكر انسانيته وأشرع أنياب جشع وجوع لا يعرف الارتواء, زمن بات فيه الدم-دمنا- مستباحا رخيصا شبه مجاني والاختراقات للروح العربية وللحس الجمعي أمر مكرورو متجدد ومختلف الشكل والوسيلة...
وللقلب ان ينكسر على عتبات سنين جدباء الا من الجراح ,زمن مخيف وعالم يأكل نفسه وحضارة تقتات على ما تبقى من انسانية وعلى جراح واوجاع الأمهات وازهار الربيع المهشمة ولأعمار المقصوفة ,عالم ينهض على خراب..
شكرا على ما مضى من سنين وما نفذ من العمر بريئا من ماس مشابهة! لكنّ القلب محمّل بالأسى والخوف على الصغار على القلوب البريئة الغضه من سنين محمّلة بما لا يبشّر بخير حياة تكتنفها الأخطار وآلاف الاحتمالات المتشعبة للجراح و تحيط بها عقارب زمن لا يرحم ,عالم فقد الرحمة والقدرة على الاشفاق والتأثر والألم باتت فيه الانسانية والشفقة والتعاطف موضة قديمة وتحفة تراثية لا يتم تذكرها الا في المؤتمرات والمقالات الصحفية وتزين بها جدران القاعات للتفاخر...
الحس الانساني لم يعد يتداخل والقيم المستجدة والمفاهيم الطارئة لعالم يأكل نفسه ولأجيال لا تعلم ما ينتظرها وعقارب الساعة تدور بحياد..... أعمار تمضي وحيوات تشرق وأخرى تأفل ووجوه تغيب وأخرى تتشّكل...غدا الموت الطبيعي امرا استثنائيا والموت الذي يصطنعه البشر لنفسهم او يؤسس له الحاقدون على الحياة او يعلنه من يمتلك بنفوذه حق انتهاك قدسية الحياة وزلزلة الوجود أمرا وافعا, موت أكثر وحياة أقل ,أحلام تذوي ومخاوف تتبرعم وتتناسل بضراوة ,قلوب تدمى وعالم يحرق أصابعه ولحمه وهو يشكّل كينونته في تشكيل جديد يصنّف البشر درجات فثمة دم نفيس واخر برخص التراب! تراب يأكل تراب وحضارة تؤسس بنيانها على رمال متحركة دوامة في قلب دوامة وعواصف تتفتق على خصر الأفق ...وتطل سنة جديدة ونستمر في اعلان مظاهر الفرح والأمل في مستهلّ كل سنة وليدة, ونعلّق قناديل الأحلام على شرفة ايام قادمة ...لعلّ الآتي أجمل والمستقبل أقل جراحا وموتا...!
وللقلب ان ينكسر على عتبات سنين جدباء الا من الجراح ,زمن مخيف وعالم يأكل نفسه وحضارة تقتات على ما تبقى من انسانية وعلى جراح واوجاع الأمهات وازهار الربيع المهشمة ولأعمار المقصوفة ,عالم ينهض على خراب..
شكرا على ما مضى من سنين وما نفذ من العمر بريئا من ماس مشابهة! لكنّ القلب محمّل بالأسى والخوف على الصغار على القلوب البريئة الغضه من سنين محمّلة بما لا يبشّر بخير حياة تكتنفها الأخطار وآلاف الاحتمالات المتشعبة للجراح و تحيط بها عقارب زمن لا يرحم ,عالم فقد الرحمة والقدرة على الاشفاق والتأثر والألم باتت فيه الانسانية والشفقة والتعاطف موضة قديمة وتحفة تراثية لا يتم تذكرها الا في المؤتمرات والمقالات الصحفية وتزين بها جدران القاعات للتفاخر...
الحس الانساني لم يعد يتداخل والقيم المستجدة والمفاهيم الطارئة لعالم يأكل نفسه ولأجيال لا تعلم ما ينتظرها وعقارب الساعة تدور بحياد..... أعمار تمضي وحيوات تشرق وأخرى تأفل ووجوه تغيب وأخرى تتشّكل...غدا الموت الطبيعي امرا استثنائيا والموت الذي يصطنعه البشر لنفسهم او يؤسس له الحاقدون على الحياة او يعلنه من يمتلك بنفوذه حق انتهاك قدسية الحياة وزلزلة الوجود أمرا وافعا, موت أكثر وحياة أقل ,أحلام تذوي ومخاوف تتبرعم وتتناسل بضراوة ,قلوب تدمى وعالم يحرق أصابعه ولحمه وهو يشكّل كينونته في تشكيل جديد يصنّف البشر درجات فثمة دم نفيس واخر برخص التراب! تراب يأكل تراب وحضارة تؤسس بنيانها على رمال متحركة دوامة في قلب دوامة وعواصف تتفتق على خصر الأفق ...وتطل سنة جديدة ونستمر في اعلان مظاهر الفرح والأمل في مستهلّ كل سنة وليدة, ونعلّق قناديل الأحلام على شرفة ايام قادمة ...لعلّ الآتي أجمل والمستقبل أقل جراحا وموتا...!
تعليق