السلطة تطلب رسمياً من واشنطن التدخل لمنع عملية إسرائيلية ضد القطاع ...
توجهت السلطة الفلسطينية بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل من أجل وقف عملية عسكرية اسرائيلية ضد قطاع غزة يلوح بها مسؤولون إسرائيليون، وتقول مصادر عبرية إنه سيتم بحثها في الحكومة الامنية الاسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بعد غدٍ وسط استبعاد الشروع بها قبل أسبوعين.
وقال د. صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية لصحيفة "الأيام" المحلية اليوم "أجرينا اتصالات مع الإدارة الأمريكية وطلبنا منهم رسمياً التدخل لمنع عملية عسكرية اسرائيلية ضد قطاع غزة"، فيما نوه الى أن "الأشقاء في مصر يعملون من اجل تهدئة في قطاع غزة وان جهودهم في هذا الصدد ما زالت مستمرة"، واضاف "الرئيس أبو مازن يقوم حالياً بزيارة الى السعودية وسيلتقي اليوم الرئيس المصري حسني مبارك في مصر وهذا الموضوع مطروح على جدول النقاش".
وقال مسئولون فلسطينيون للصحيفة، إنهم يخشون أن يصدّر رئيس الوزراء الاسرائيلي أزمته السياسية الداخلية الى الجانب الفلسطيني بتنفيذ عملية عسكرية واسعة تبعد الأنظار عن التحقيقات الجارية معه في قضايا فساد علما بأن الشارع الاسرائيلي عادة ما يتوحد في فترات المواجهة العسكرية.
وفضلاً عن ذلك ينظر الى اي تحرك إسرائيلي عسكري ضد القطاع على انه محاولة لقطع الطريق على أية إمكانية للوفاق الداخلي الفلسطيني بعد المبادرة التي أطلقها الرئيس عباس لتنفيذ المبادرة اليمنية.
ومع ذلك تقول مصادر فلسطينية "يجب الحذر والتعامل بمسؤولية مع الأمور، فأي تصعيد من داخل غزة في الفترة الحالية، آخذاً بعين الاعتبار الوضع السياسي الداخلي في اسرائيل، قد يعطي المبررات لإسرائيل لتنفيذ هجومها".
وستلتئم الحكومة الامنية الاسرائيلية يوم بعد غدٍ الأربعاء برئاسة اولمرت من اجل البحث في إمكانية تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة وباتجاه عدم قبول الاقتراح المصري للتهدئة .
وتقول مصادر اسرائيلية "إنه في حال تصاعدت، في الأيام القليلة المقبلة حتى موعد انعقاد الاجتماع يوم الأربعاء، الهجمات من قطاع غزة فان ذلك سيعزز المواقف الداعية لتنفيذ عملية في غزة دون انتظار".
وفي هذا الصدد، كشف النقاب عن ان اولمرت ابلغ كلاً من الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في زيارته الأخيرة الى واشنطن الأسبوع الماضي بأنه يقترب من تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
توجهت السلطة الفلسطينية بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية للتدخل من أجل وقف عملية عسكرية اسرائيلية ضد قطاع غزة يلوح بها مسؤولون إسرائيليون، وتقول مصادر عبرية إنه سيتم بحثها في الحكومة الامنية الاسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بعد غدٍ وسط استبعاد الشروع بها قبل أسبوعين.
وقال د. صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية لصحيفة "الأيام" المحلية اليوم "أجرينا اتصالات مع الإدارة الأمريكية وطلبنا منهم رسمياً التدخل لمنع عملية عسكرية اسرائيلية ضد قطاع غزة"، فيما نوه الى أن "الأشقاء في مصر يعملون من اجل تهدئة في قطاع غزة وان جهودهم في هذا الصدد ما زالت مستمرة"، واضاف "الرئيس أبو مازن يقوم حالياً بزيارة الى السعودية وسيلتقي اليوم الرئيس المصري حسني مبارك في مصر وهذا الموضوع مطروح على جدول النقاش".
وقال مسئولون فلسطينيون للصحيفة، إنهم يخشون أن يصدّر رئيس الوزراء الاسرائيلي أزمته السياسية الداخلية الى الجانب الفلسطيني بتنفيذ عملية عسكرية واسعة تبعد الأنظار عن التحقيقات الجارية معه في قضايا فساد علما بأن الشارع الاسرائيلي عادة ما يتوحد في فترات المواجهة العسكرية.
وفضلاً عن ذلك ينظر الى اي تحرك إسرائيلي عسكري ضد القطاع على انه محاولة لقطع الطريق على أية إمكانية للوفاق الداخلي الفلسطيني بعد المبادرة التي أطلقها الرئيس عباس لتنفيذ المبادرة اليمنية.
ومع ذلك تقول مصادر فلسطينية "يجب الحذر والتعامل بمسؤولية مع الأمور، فأي تصعيد من داخل غزة في الفترة الحالية، آخذاً بعين الاعتبار الوضع السياسي الداخلي في اسرائيل، قد يعطي المبررات لإسرائيل لتنفيذ هجومها".
وستلتئم الحكومة الامنية الاسرائيلية يوم بعد غدٍ الأربعاء برئاسة اولمرت من اجل البحث في إمكانية تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة وباتجاه عدم قبول الاقتراح المصري للتهدئة .
وتقول مصادر اسرائيلية "إنه في حال تصاعدت، في الأيام القليلة المقبلة حتى موعد انعقاد الاجتماع يوم الأربعاء، الهجمات من قطاع غزة فان ذلك سيعزز المواقف الداعية لتنفيذ عملية في غزة دون انتظار".
وفي هذا الصدد، كشف النقاب عن ان اولمرت ابلغ كلاً من الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ونائب الرئيس الأميركي ديك تشيني في زيارته الأخيرة الى واشنطن الأسبوع الماضي بأنه يقترب من تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة.
تعليق