مكان تواجد أسامة بن لادن وكيفية الوصول إليه، هدية للـ(c.i.a) و كذلك ما أسباب غياب الشيخ وما وراءها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
خاطرة.
أين أنت؟؟؟
على أي أرض بل تحت أي سماء..
في أي ناحية أم في أي ٍ من الأرجاء..
أي منزل يضمك أي دار..
بل أي كهف أي غار..
أين أنت؟؟؟
إنا لا نقبض على الجمر،بل تلهب أضلعنا من الشوق نار..
والله ما لمحت عيني منازلكم...إلا توقّد جمر الشوق في خلدي
وما تذكرت مغناكم وأرضكم...إلا كأن فؤادي طـار من جسدي
أين ذاك الشامخ الأبي ذو الصوت الندي..
ذاك الصوت الذي أرعد الكفار وأرعب الأشرار..
إنه صوت الموحد لله حين يقسم: (أقسم بالله العظيم لن تهنأ أمريكا...)
فيبطش بقلوبهم فأرضهم كالإعصار..
يعلم الله كم يخالج الحزن مهجتي..
وكم يعالج الغمّ حياتي..لأني لم أقف معهم في الميدان مع فسطاط الإيمان..
ولكنّا وإن تخلفنا عن الركب وقعدنا عن طلب الجنان..
فإني أعاهد الله ثم أعاهدك شيخنا بأني نافرٌ عمّا قريب
وإني لأتحين الفرص وأسأل الله أن يرزقني صدق النية
وسلامة المقصد..
وإني أعاهدك شيخنا وكل إخواني يعاهدوك بأن يسيروا
على الدرب ويحلقوا بالركب وأن لا نحيد ولا نزيغ وأن
نمضي حتى النهاية فإما النصر وإما الشهادة...ونسأل الله
التسديد والإصابة..
::::::
مكان تواجد أسامة بن لادن وكيفية الوصول إليه، هدية للـ(c.i.a)
ولتعلم أمريكا وأعوان أمريكا من المرتدين،
أن مكان أسامة بين أضلعنا
ومخبأه في قلوبنا
وكلماته في عمق ضمائرنا
وإن أرادوا أن يصلوا إليه
فلا بد من أن يقطفوا ثمار أفئدتنا
وأن ينتزعوا قلوبنا من صدورنا
وأن يحطّموا أضلعنا ويمزّقوا أشلاءنا.
فقلوبنا تخفق باسمه
وأرواحنا تهمس بهمسه
وأنفسنا دون نفسه
عليهم إن أرادوه..أن ينتزعوا قلوب الموحدين جميعا ً الذين يفدون الشيخ بكل ما يملكون..
كيف لا وهو الذي حمل لواء حبيبنا الأول والأعظم محمد-صلى الله عليه وسلم-
وهو على طريقه يطرق وعلى خطاه يمشي وفي دربه يسري..
لا يضره من خذله ولا يضيره من حاربه وكأن لسان حاله يقول:
فإما حياة تسر الصديق...وإما ممات يغيض العدى
لقد رمى الله أساطيل وأساطير الكفر العالمي بعبده أسامة
وأعاد لنا وزنا ً بأسامة
وجعل لنا مكانا بعد أن كدنا أن نُمحى من على الخارطة وفي عالم
لا يرحم ولا يعترف إلا بذوي السيوف والقنا لا العمالة والخنا.
نعم...إن كانوا يريدوه فعليهم بنا جميعا ً...لأنـّا كلنا أسامة.
::::::
وبعد....:
ما هي الأسباب لغياب شيخنا لهذه الفترة الطويلة؟!!
إن غياب أسامة حيّر عقول أعدائه وأغار صدورهم وقضّ مضاجعهم ويكاد يخلع قلوبهم
فهل هو حي أم ميت؟
هل هو مقبل على شيء؟
ماذا يفعل، ماذا يأكل، ماذا يشرب؟؟
رجل أرعبهم ضربه، وأرعبهم ظهوره، وأرعبهم غيابه وكل يوم
يظهر لنا قائدهم ويعزل مدير استخباراتهم ويعيّن آخر والسبب
واحد (الفشل في القضاء على الإرهاب والفشل في قتل أو القبض على أسامة)
فسبحان من نصر عباده بالرعب..
فلماذا غاب الشيخ وما هي الأسباب الحقيقية وراء غيابه؟
بداية ً يجب أن نعلم أن سبب الغياب لا يمكن أن يخرج عن أحد
حالين:
إما أن يكون جبريا ً.
أو يكون طبخة قاعدية.
(1)أن يكون السبب جبريا ً بأن يكون الشيخ أسامة قد قتل.
وهذا السبب هو ما يمنّون الأعداء أنفسهم به ويطمئنون قلوبهم
الوجلة به وهو غير صحيح والله أعلم وذلك لعدة أسباب
1.البيعة: وهي واجب شرعي وعقيدة عند تنظيم القاعدة فلا يمكن
أن تبقى البيعة في أعناق جند القاعدة لأمير قد قُتل ويتخلفون
عن بيعة خليفته، قد يقول البعض: أنه يكفي أن يبايع القادة
المنتشرون حول العالم دون عموم الجند وهذا غير صحيح، وحتى
وإن ثبتت صحته فلا يمكن أن ينتقل الخبر دون أن يكون هناك ثغرة يصل من خلالها الخبر للاستخبارات والتي بدورها سيكون
فرحا ً عامرا وتعلنه للعالم أجمع، وهذا الشيء يدركه من لديه
أدنى فهم بعالم الاستخبارات الشائك.
2.حقوق الأهل والأبناء: وبحكم عقيدة التنظيم السلفية فإنه وفي
حال قتل لهم قتيل وجب إبلاغ أهله وتنبيههم لعدة الأزواج وميراث الأبناء ولأنه بالمقام الأول واجب شرعي وهو ما لا يمكن
للتنظيم أن يتجاوزه.
3.لأنه أشرف خبر: وهذا هو السبب الأهم وذلك لأنه أشرف خبر
وأسمى غاية يمكن لمؤمن أن يفكر فيها ألا وهي الشهادة في سبيل الله كيف لا وهي أمنية نبينا-صلى الله عليه وسلم- وقد
يقول البعض إن التنظيم قد يخفي ذلك لمصلحةٍ ملحّة وهي
الخوف من التفكّك و الانهيار ونقول هذا غير صحيح لأنا نحن
المسلمون نحيا بموت رجالنا، ودماء شهدائنا هي نور لنا على
العكس من الكافرين بل وعلى العكس من التنظيمات الحركية
الإسلامية ولا أدل على ذلك من استشهاد أبي مصعب فلقد سقى كلماته من دمه فصار علماً خالداً في تاريخ الأمة بل وصار
تنظيمه دولة ً يخشى منها كل عدو ويفرح بها كل صديق وكذلك
خطّاب وسيد قطب وغيرهم، بل إن مملكة فارس وبقية الروم لم
تهلك وتتوارى إلا بعد وفاة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-
وبهذا يتضح لنا أن السبب الأول غير صحيح والصحيح والله أعلم
هو السبب الثاني وهو:
(2)طبخة قاعدية:
وله صور كثيرة والصورة التي أرشحها هنا هي أن القاعدة تعد
لضربة أخرى في جوف أمريكا وستكون مزلزلة وقاصمة بإذن
الله وما يرشح هذا عدة نقاط أذكر بعضها:
1.آخر خطاب ومدريد:
هل تذكرون آخر خطاب موجَّه للشيخ أسامة؟ (وانقطع بعدها فترة
طويلة حتى بدأ الأعداء يلوكون ما مفاده أن الشيخ ربما قتل أو
مات من مرض وغيرها وظل بالرغم من ذلك فترة طويلة في ظل
صمت من التنظيم حتى بدأ الكثير يصدقون أن الشيخ قد قتل إلى
أن استشهد أبو مصعب فظهر الشيخ مضطرا لرثاء أبي مصعب)
لقد وجّه هدنة لأمريكا ولكنها لم تقبل بذلك
وهل يذكّركم هذا بشيء؟
إنه يذكرني حينما عرض الشيخ هدنة على أوربا إلا أنها رفضت
ذلك فضربها وكما قال رئيس وحدة تعقب أسامة بن لادن في
Cia السابق (مايكل شوير) معلقا عل ما حصل إن بن لادن رجل
أفعال لا أقوال.
وقالإن الشريط الأخير هو دليل على أن بن لادن يمنح الولايات
المتحدة التحذير الأخير قبل الهجوم) وأضاف شوير (أن الإعلان
عن التحذير بهذه الطريقة هو من ثقافة وتقاليد الإسلام وطريقة
كان يتبعها الرسول محمد بتحذير العدو قبل الهجوم عليه). وأكد شوير على أن القاعدة لازالت قوية ولم يتم هزيمتها وأنه سيكون
من الخطأ تماما التأكيد على أن الولايات المتحدة قد انتصرت في
حربها ضد القاعدة. وقال شوير إن الولايات المتحدة قد بالغت
في تقدير خسائر القاعدة لسبب بسيط وهو أن الولايات المتحدة
ليست على دراية دقيقة بالحجم الفعلي للتنظيم.) إن الخطاب
وعرض الهدنة ثم الاختفاء أولى مايرشح بعده ضربه ولكن هذه
المرة ستكون قاصمة ومزلزلة بإذن الله.
2.تحذير الاستخبارات والضباط وهي كثير ومتواترة ومن قبل
رؤساء استخبارات كلٍ من فرنسا وبريطانيا وايطاليا بأن أمريكا
مقبلة على ضربة بل إن رئيس استخبارات أمريكا قال في الذكرى
الأخيرة لسبتمبر إن أمريكا ربما قد تكون مقبلة على ضربة
أخرى بل إن بوش قالها وبيأس مدقع أنـّا لا نستطيع توقع ما
إذا كان بن لادن سيضربنا مرة أخرى و أقر بأن هناك شيئا يجعل
زعيم القاعدة أسامة بن لادن قادرا على تجنيد "انتحارييه.
3.بعض الأحداث التي تتعلق باليورانيم:
وكذلك ما يرجح هذا حصول بعض الأحداث مثل القبض على
فلسطيني حاول الدخول إلى أمريكا عبر الحدود المكسيكية ومعه
عدة كيلو غرامات من اليورانيم وكذلك القبض على خلية في
كولومبيا من العرب المسلمين كانو يحاولون تهريب شحنات
يورانيم لأمريكا وكذلك تفكيك شبكة لها علاقة بالإرهاب! الدولي
في أمريكا اللاتينية كانت تحاول إدخال مواد محظورة للولايات
المتحدة، وهذه الأحداث ربما لاتعدوا كونها مناورة استخباراتية
من جانب تنظيم القاعدة للتشويش على خط العمل الرئيس
وتشتيت الانتباه عن ما يمكن أنه قد صار جاهزا للضرب
قريبا.وقد قال مايكل شوير على شاشة قناة الجزيرة(أعتقد
أن القاعدة قد نجحت في إدخال السلاح النووي لأمريكا).
4.كذلك لا يمكن لحامل سلاح وفارس حرب أن يتواراى لأسباب تافهه ويتخلى عن تحريضه للأمة وشحذ هممها
ومن هنا يظهر لنا أنّا مقبلون على سبتمبر
ثان ولكن هذه المرة سيكون أعظم وأكبر بإذن الله وسيكون قاصما
لأمريكا التي ستصاب بشلل كامل لو حصلت ضربة أخرى
وسيصاب الشعب الأمريكي بحالة من الإحباط الوطني العام
والرعب الخانق فهم وبعد كل هذه السنين لم يضعف عدوهم ولم
يستكين وسيشعرون بأن الهزيمة حلّت بدارهم والمصيبة
بأوطانهم وأن عدوهم لا يجدي معه الحرب ولابد لهم من الخضوع
له والخروج من بلاد المسلمين وحينها ستسحب أمريكا دعمها
من تحت إسرائيل وتتخلى عن الحكام العرب وينفرط عقدهم
وتكون الغلبة للمسلمين بإذن الله
ومما سيعين في ذلك أن الجيش الأمريكي متواجد خارج أرض
الوطن والعمق الأمريكي صار فارغاً وأي ضربة كبرى كسبتمبر
ستكون كفيلةً بانهيار اقتصاديٍ عظيم يليه مباشرةً انهيار
عسكري لأمريكا للأبد بحول الله وقوته.ومن يريد أن يتأكد فلينظر
لإعصاركاترينا كيف أثّر على أمريكا حين كان جيشها بالخارج.
ومن ما سبق يتبين لنا أن كل الإشارات الاستخباراتية والأحداث
الواقعية تدل على أن شيخنا أسامة بخير وأنّا مقبلون على أحداث
أكثر سخونة وأوسع تأثيرا وربما يقول البعض لماذا تأخرت الضربة؟؟:
فأقول إن هناك مجموعة أسباب واحتمالات منها التخطيط
والتمويل وتخطّي العقبات اللوجستية والأمنية وهذا يحتاج لوقت
ففي سبتمبر استغرق الأمر مابين أربع وخمس سنين، وبما أن
الضربة المقبلة ستكون أشد فلا بد لها كذلك من وقتها وقد
اسغرقته وقرب موعد التنفيذ، كذلك انتظار الفرصة الأفضل والتي
يتوقع من بعده انهيار عظيم لأمريكا وهذا هو أفضل وقت
فاقتصاد أمريكا في تدهور مستمر وسياستها الخارجية تشحذ
المزيد من الأعداء مما سيجعل أمريكا تنهار سريعاً في حال
ضربت مرة أخرى وذلك لكثرة أعدائها، ومن الأسباب أيضا أن
قادة التنظيم لا يريدون تنفيذ الضربة إلا بعد الإمعان في هزيمة
الأمريكان في العراق وأفغانستان.
نسأل الله بمنه وكرمه أن يسدد رمي أسامة وينصره...
وقبل أن أنهي كلامي أقول
لو كان في جعبة القدر الفواجع
ولو كان في ظل الغيب موت أو قتل حبيبنا أسامة فوالله لا يؤثر
ذلك في سير حربنا مع الكفر العالمي بقيادة أمريكا وبتبعية
الحكام الخونة شيئا، و والله لا ننقلب على أعقابنا إن شاء الله
وسنمضي مع أسامة على درب الجهاد والجلاد والسداد ونحن مع
أسامة
أنا مع أسامة حيث آل مآله...ما دام يحمل فى الثغور لواء
أنا مع أسامة نال نصرا عاجلا...أو حاز منزلة مع الشهداء
أنا ضد أمريكا ولو أفتى لها...مفتى بجوف الكعبة الغراء
.
(وختاما أقول لكم:
((إن الحرب إما لنا وإما لكم فإن كانت الأولي فهي خسارتكم
وخزيكم أبد الدهر وفي هذا الاتجاه بفضل الله تجري الريح، وإن
كانت الأخرى فأقرؤوا التاريخ فإننا قوم لا ننام على الضيم،
ونطلب الثأر مدى العمر ولن تذهب الأيام والليالي حتى نثأر كيوم
الحادي عشر من سبتمر بإذن الله، ويظل ذهنكم مكدودا وعيشكم
منكودا ويصير الأمر إلى ما تكرهون، وأما نحن فليس عندنا ما
نخسره والسابح في البحر لا يخشى المطر، فقد احتللتم أرضنا
واعتديتم على أعراضنا وكرامتنا وسفكتم دماءنا ونهبتم أموالنا
وهدمتم دورنا وشردتمونا وعثتم بأمننا وسنعاملكم بالمثل.
لقد حاولتم أن تمنعونا الحياة الكريمة ولكن لن تستطيعوا أن
تمنعونا من الموت الكريم، فالقعود عن الجهاد المتعين في ديننا
إثم مخوف، وخير القتل عندنا ما كان تحت ظلال السيوف ولا
تغرنكم قوتكم وأسلحتكم الحديثة فهي تكسب بعض المعارك ولكنها
تخسر الحرب. والصبر والثبات خير منها والعبرة بالخواتيم ولقد
صبرنا في قتال الاتحاد السوفياتي بأسلحة بسيطة عشر سنين
فاستنزفنا اقتصادهم فصاروا بفضل الله أثرا بعد عين، ولكم في
ذلك عبرة ولنصبرن في قتالكم بإذن الله حتى يموت الأعجل منا
ولن نفر من الكفاح حتى يفر السلاح.
أقسمت لا أموت إلا حرا..وإن وجدت الموت طعما مرا
أخاف أن أذل أو أغرا
والسلام على من اتبع الهدى....[الشيخ أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للشعب الأمريكي].)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
خاطرة.
أين أنت؟؟؟
على أي أرض بل تحت أي سماء..
في أي ناحية أم في أي ٍ من الأرجاء..
أي منزل يضمك أي دار..
بل أي كهف أي غار..
أين أنت؟؟؟
إنا لا نقبض على الجمر،بل تلهب أضلعنا من الشوق نار..
والله ما لمحت عيني منازلكم...إلا توقّد جمر الشوق في خلدي
وما تذكرت مغناكم وأرضكم...إلا كأن فؤادي طـار من جسدي
أين ذاك الشامخ الأبي ذو الصوت الندي..
ذاك الصوت الذي أرعد الكفار وأرعب الأشرار..
إنه صوت الموحد لله حين يقسم: (أقسم بالله العظيم لن تهنأ أمريكا...)
فيبطش بقلوبهم فأرضهم كالإعصار..
يعلم الله كم يخالج الحزن مهجتي..
وكم يعالج الغمّ حياتي..لأني لم أقف معهم في الميدان مع فسطاط الإيمان..
ولكنّا وإن تخلفنا عن الركب وقعدنا عن طلب الجنان..
فإني أعاهد الله ثم أعاهدك شيخنا بأني نافرٌ عمّا قريب
وإني لأتحين الفرص وأسأل الله أن يرزقني صدق النية
وسلامة المقصد..
وإني أعاهدك شيخنا وكل إخواني يعاهدوك بأن يسيروا
على الدرب ويحلقوا بالركب وأن لا نحيد ولا نزيغ وأن
نمضي حتى النهاية فإما النصر وإما الشهادة...ونسأل الله
التسديد والإصابة..
::::::
مكان تواجد أسامة بن لادن وكيفية الوصول إليه، هدية للـ(c.i.a)
ولتعلم أمريكا وأعوان أمريكا من المرتدين،
أن مكان أسامة بين أضلعنا
ومخبأه في قلوبنا
وكلماته في عمق ضمائرنا
وإن أرادوا أن يصلوا إليه
فلا بد من أن يقطفوا ثمار أفئدتنا
وأن ينتزعوا قلوبنا من صدورنا
وأن يحطّموا أضلعنا ويمزّقوا أشلاءنا.
فقلوبنا تخفق باسمه
وأرواحنا تهمس بهمسه
وأنفسنا دون نفسه
عليهم إن أرادوه..أن ينتزعوا قلوب الموحدين جميعا ً الذين يفدون الشيخ بكل ما يملكون..
كيف لا وهو الذي حمل لواء حبيبنا الأول والأعظم محمد-صلى الله عليه وسلم-
وهو على طريقه يطرق وعلى خطاه يمشي وفي دربه يسري..
لا يضره من خذله ولا يضيره من حاربه وكأن لسان حاله يقول:
فإما حياة تسر الصديق...وإما ممات يغيض العدى
لقد رمى الله أساطيل وأساطير الكفر العالمي بعبده أسامة
وأعاد لنا وزنا ً بأسامة
وجعل لنا مكانا بعد أن كدنا أن نُمحى من على الخارطة وفي عالم
لا يرحم ولا يعترف إلا بذوي السيوف والقنا لا العمالة والخنا.
نعم...إن كانوا يريدوه فعليهم بنا جميعا ً...لأنـّا كلنا أسامة.
::::::
وبعد....:
ما هي الأسباب لغياب شيخنا لهذه الفترة الطويلة؟!!
إن غياب أسامة حيّر عقول أعدائه وأغار صدورهم وقضّ مضاجعهم ويكاد يخلع قلوبهم
فهل هو حي أم ميت؟
هل هو مقبل على شيء؟
ماذا يفعل، ماذا يأكل، ماذا يشرب؟؟
رجل أرعبهم ضربه، وأرعبهم ظهوره، وأرعبهم غيابه وكل يوم
يظهر لنا قائدهم ويعزل مدير استخباراتهم ويعيّن آخر والسبب
واحد (الفشل في القضاء على الإرهاب والفشل في قتل أو القبض على أسامة)
فسبحان من نصر عباده بالرعب..
فلماذا غاب الشيخ وما هي الأسباب الحقيقية وراء غيابه؟
بداية ً يجب أن نعلم أن سبب الغياب لا يمكن أن يخرج عن أحد
حالين:
إما أن يكون جبريا ً.
أو يكون طبخة قاعدية.
(1)أن يكون السبب جبريا ً بأن يكون الشيخ أسامة قد قتل.
وهذا السبب هو ما يمنّون الأعداء أنفسهم به ويطمئنون قلوبهم
الوجلة به وهو غير صحيح والله أعلم وذلك لعدة أسباب
1.البيعة: وهي واجب شرعي وعقيدة عند تنظيم القاعدة فلا يمكن
أن تبقى البيعة في أعناق جند القاعدة لأمير قد قُتل ويتخلفون
عن بيعة خليفته، قد يقول البعض: أنه يكفي أن يبايع القادة
المنتشرون حول العالم دون عموم الجند وهذا غير صحيح، وحتى
وإن ثبتت صحته فلا يمكن أن ينتقل الخبر دون أن يكون هناك ثغرة يصل من خلالها الخبر للاستخبارات والتي بدورها سيكون
فرحا ً عامرا وتعلنه للعالم أجمع، وهذا الشيء يدركه من لديه
أدنى فهم بعالم الاستخبارات الشائك.
2.حقوق الأهل والأبناء: وبحكم عقيدة التنظيم السلفية فإنه وفي
حال قتل لهم قتيل وجب إبلاغ أهله وتنبيههم لعدة الأزواج وميراث الأبناء ولأنه بالمقام الأول واجب شرعي وهو ما لا يمكن
للتنظيم أن يتجاوزه.
3.لأنه أشرف خبر: وهذا هو السبب الأهم وذلك لأنه أشرف خبر
وأسمى غاية يمكن لمؤمن أن يفكر فيها ألا وهي الشهادة في سبيل الله كيف لا وهي أمنية نبينا-صلى الله عليه وسلم- وقد
يقول البعض إن التنظيم قد يخفي ذلك لمصلحةٍ ملحّة وهي
الخوف من التفكّك و الانهيار ونقول هذا غير صحيح لأنا نحن
المسلمون نحيا بموت رجالنا، ودماء شهدائنا هي نور لنا على
العكس من الكافرين بل وعلى العكس من التنظيمات الحركية
الإسلامية ولا أدل على ذلك من استشهاد أبي مصعب فلقد سقى كلماته من دمه فصار علماً خالداً في تاريخ الأمة بل وصار
تنظيمه دولة ً يخشى منها كل عدو ويفرح بها كل صديق وكذلك
خطّاب وسيد قطب وغيرهم، بل إن مملكة فارس وبقية الروم لم
تهلك وتتوارى إلا بعد وفاة نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-
وبهذا يتضح لنا أن السبب الأول غير صحيح والصحيح والله أعلم
هو السبب الثاني وهو:
(2)طبخة قاعدية:
وله صور كثيرة والصورة التي أرشحها هنا هي أن القاعدة تعد
لضربة أخرى في جوف أمريكا وستكون مزلزلة وقاصمة بإذن
الله وما يرشح هذا عدة نقاط أذكر بعضها:
1.آخر خطاب ومدريد:
هل تذكرون آخر خطاب موجَّه للشيخ أسامة؟ (وانقطع بعدها فترة
طويلة حتى بدأ الأعداء يلوكون ما مفاده أن الشيخ ربما قتل أو
مات من مرض وغيرها وظل بالرغم من ذلك فترة طويلة في ظل
صمت من التنظيم حتى بدأ الكثير يصدقون أن الشيخ قد قتل إلى
أن استشهد أبو مصعب فظهر الشيخ مضطرا لرثاء أبي مصعب)
لقد وجّه هدنة لأمريكا ولكنها لم تقبل بذلك
وهل يذكّركم هذا بشيء؟
إنه يذكرني حينما عرض الشيخ هدنة على أوربا إلا أنها رفضت
ذلك فضربها وكما قال رئيس وحدة تعقب أسامة بن لادن في
Cia السابق (مايكل شوير) معلقا عل ما حصل إن بن لادن رجل
أفعال لا أقوال.
وقالإن الشريط الأخير هو دليل على أن بن لادن يمنح الولايات
المتحدة التحذير الأخير قبل الهجوم) وأضاف شوير (أن الإعلان
عن التحذير بهذه الطريقة هو من ثقافة وتقاليد الإسلام وطريقة
كان يتبعها الرسول محمد بتحذير العدو قبل الهجوم عليه). وأكد شوير على أن القاعدة لازالت قوية ولم يتم هزيمتها وأنه سيكون
من الخطأ تماما التأكيد على أن الولايات المتحدة قد انتصرت في
حربها ضد القاعدة. وقال شوير إن الولايات المتحدة قد بالغت
في تقدير خسائر القاعدة لسبب بسيط وهو أن الولايات المتحدة
ليست على دراية دقيقة بالحجم الفعلي للتنظيم.) إن الخطاب
وعرض الهدنة ثم الاختفاء أولى مايرشح بعده ضربه ولكن هذه
المرة ستكون قاصمة ومزلزلة بإذن الله.
2.تحذير الاستخبارات والضباط وهي كثير ومتواترة ومن قبل
رؤساء استخبارات كلٍ من فرنسا وبريطانيا وايطاليا بأن أمريكا
مقبلة على ضربة بل إن رئيس استخبارات أمريكا قال في الذكرى
الأخيرة لسبتمبر إن أمريكا ربما قد تكون مقبلة على ضربة
أخرى بل إن بوش قالها وبيأس مدقع أنـّا لا نستطيع توقع ما
إذا كان بن لادن سيضربنا مرة أخرى و أقر بأن هناك شيئا يجعل
زعيم القاعدة أسامة بن لادن قادرا على تجنيد "انتحارييه.
3.بعض الأحداث التي تتعلق باليورانيم:
وكذلك ما يرجح هذا حصول بعض الأحداث مثل القبض على
فلسطيني حاول الدخول إلى أمريكا عبر الحدود المكسيكية ومعه
عدة كيلو غرامات من اليورانيم وكذلك القبض على خلية في
كولومبيا من العرب المسلمين كانو يحاولون تهريب شحنات
يورانيم لأمريكا وكذلك تفكيك شبكة لها علاقة بالإرهاب! الدولي
في أمريكا اللاتينية كانت تحاول إدخال مواد محظورة للولايات
المتحدة، وهذه الأحداث ربما لاتعدوا كونها مناورة استخباراتية
من جانب تنظيم القاعدة للتشويش على خط العمل الرئيس
وتشتيت الانتباه عن ما يمكن أنه قد صار جاهزا للضرب
قريبا.وقد قال مايكل شوير على شاشة قناة الجزيرة(أعتقد
أن القاعدة قد نجحت في إدخال السلاح النووي لأمريكا).
4.كذلك لا يمكن لحامل سلاح وفارس حرب أن يتواراى لأسباب تافهه ويتخلى عن تحريضه للأمة وشحذ هممها
ومن هنا يظهر لنا أنّا مقبلون على سبتمبر
ثان ولكن هذه المرة سيكون أعظم وأكبر بإذن الله وسيكون قاصما
لأمريكا التي ستصاب بشلل كامل لو حصلت ضربة أخرى
وسيصاب الشعب الأمريكي بحالة من الإحباط الوطني العام
والرعب الخانق فهم وبعد كل هذه السنين لم يضعف عدوهم ولم
يستكين وسيشعرون بأن الهزيمة حلّت بدارهم والمصيبة
بأوطانهم وأن عدوهم لا يجدي معه الحرب ولابد لهم من الخضوع
له والخروج من بلاد المسلمين وحينها ستسحب أمريكا دعمها
من تحت إسرائيل وتتخلى عن الحكام العرب وينفرط عقدهم
وتكون الغلبة للمسلمين بإذن الله
ومما سيعين في ذلك أن الجيش الأمريكي متواجد خارج أرض
الوطن والعمق الأمريكي صار فارغاً وأي ضربة كبرى كسبتمبر
ستكون كفيلةً بانهيار اقتصاديٍ عظيم يليه مباشرةً انهيار
عسكري لأمريكا للأبد بحول الله وقوته.ومن يريد أن يتأكد فلينظر
لإعصاركاترينا كيف أثّر على أمريكا حين كان جيشها بالخارج.
ومن ما سبق يتبين لنا أن كل الإشارات الاستخباراتية والأحداث
الواقعية تدل على أن شيخنا أسامة بخير وأنّا مقبلون على أحداث
أكثر سخونة وأوسع تأثيرا وربما يقول البعض لماذا تأخرت الضربة؟؟:
فأقول إن هناك مجموعة أسباب واحتمالات منها التخطيط
والتمويل وتخطّي العقبات اللوجستية والأمنية وهذا يحتاج لوقت
ففي سبتمبر استغرق الأمر مابين أربع وخمس سنين، وبما أن
الضربة المقبلة ستكون أشد فلا بد لها كذلك من وقتها وقد
اسغرقته وقرب موعد التنفيذ، كذلك انتظار الفرصة الأفضل والتي
يتوقع من بعده انهيار عظيم لأمريكا وهذا هو أفضل وقت
فاقتصاد أمريكا في تدهور مستمر وسياستها الخارجية تشحذ
المزيد من الأعداء مما سيجعل أمريكا تنهار سريعاً في حال
ضربت مرة أخرى وذلك لكثرة أعدائها، ومن الأسباب أيضا أن
قادة التنظيم لا يريدون تنفيذ الضربة إلا بعد الإمعان في هزيمة
الأمريكان في العراق وأفغانستان.
نسأل الله بمنه وكرمه أن يسدد رمي أسامة وينصره...
وقبل أن أنهي كلامي أقول
لو كان في جعبة القدر الفواجع
ولو كان في ظل الغيب موت أو قتل حبيبنا أسامة فوالله لا يؤثر
ذلك في سير حربنا مع الكفر العالمي بقيادة أمريكا وبتبعية
الحكام الخونة شيئا، و والله لا ننقلب على أعقابنا إن شاء الله
وسنمضي مع أسامة على درب الجهاد والجلاد والسداد ونحن مع
أسامة
أنا مع أسامة حيث آل مآله...ما دام يحمل فى الثغور لواء
أنا مع أسامة نال نصرا عاجلا...أو حاز منزلة مع الشهداء
أنا ضد أمريكا ولو أفتى لها...مفتى بجوف الكعبة الغراء
.
(وختاما أقول لكم:
((إن الحرب إما لنا وإما لكم فإن كانت الأولي فهي خسارتكم
وخزيكم أبد الدهر وفي هذا الاتجاه بفضل الله تجري الريح، وإن
كانت الأخرى فأقرؤوا التاريخ فإننا قوم لا ننام على الضيم،
ونطلب الثأر مدى العمر ولن تذهب الأيام والليالي حتى نثأر كيوم
الحادي عشر من سبتمر بإذن الله، ويظل ذهنكم مكدودا وعيشكم
منكودا ويصير الأمر إلى ما تكرهون، وأما نحن فليس عندنا ما
نخسره والسابح في البحر لا يخشى المطر، فقد احتللتم أرضنا
واعتديتم على أعراضنا وكرامتنا وسفكتم دماءنا ونهبتم أموالنا
وهدمتم دورنا وشردتمونا وعثتم بأمننا وسنعاملكم بالمثل.
لقد حاولتم أن تمنعونا الحياة الكريمة ولكن لن تستطيعوا أن
تمنعونا من الموت الكريم، فالقعود عن الجهاد المتعين في ديننا
إثم مخوف، وخير القتل عندنا ما كان تحت ظلال السيوف ولا
تغرنكم قوتكم وأسلحتكم الحديثة فهي تكسب بعض المعارك ولكنها
تخسر الحرب. والصبر والثبات خير منها والعبرة بالخواتيم ولقد
صبرنا في قتال الاتحاد السوفياتي بأسلحة بسيطة عشر سنين
فاستنزفنا اقتصادهم فصاروا بفضل الله أثرا بعد عين، ولكم في
ذلك عبرة ولنصبرن في قتالكم بإذن الله حتى يموت الأعجل منا
ولن نفر من الكفاح حتى يفر السلاح.
أقسمت لا أموت إلا حرا..وإن وجدت الموت طعما مرا
أخاف أن أذل أو أغرا
والسلام على من اتبع الهدى....[الشيخ أسامة بن لادن في خطابه الذي وجهه للشعب الأمريكي].)
تعليق