حق الخدم في العدل والعفو
لأن الاسلام هو أول من أرسي حقوق الانسان في الحرية، وحقوق المساواة بين جميع الاجناس البشرية، اهتمت الشريعة الاسلامية بحق الخدم في العدل والعفو، وهو عكس مانراه ونسمع عنه في كل يوم من سوء معاملة الخدم وتعذيبهم وإهانة ادميتهم، مع أن الاصل في منهاج السنة النبوية الشريفة هو العفو، فإن كان ضرورة من العقاب فبقدر الذنب حتي لا يتعرض للقصاص الالهي، ويبعد سيده عن ضرب الوجه لان فيه امتهانا لانسانيته.
وعن معاوية بن صالح أن اسد بن وداعة حدثه، أن رجلا يقال له جزء، أتي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يارسول الله، إن أهلي يغضبونني فبم أعاقبهم؟ فقال: تعفو، ثم قال الثانية حتي قالها ثلاثا، قال: فإن عاقبت فعاقب بقدر الذنب واتق الوجه' وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قعد بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم واضربهم، فكيف أنا منهم؟ قال:'بحسب ماخانوك وعصوك وكذبوك، وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا: لا لك، ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم، كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم، اقتص لهم منك الفضل'
ومن مجالات العفو عن الخادم أيضا: انه إذا حلف السيد علي ملك يمينه بالضرب فإن كفارة يمينه ألا يضربه به لان ذلك خير له، بل إن السجنة الشريفة تحرم ظلم الخادم لأن عاقبة هذا وخيمة يوم القيامة، وفي الدنيا يجب تحرير العبد الذي يتعرض للضرب ظلما.....
وعن معاوية بن صالح أن اسد بن وداعة حدثه، أن رجلا يقال له جزء، أتي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يارسول الله، إن أهلي يغضبونني فبم أعاقبهم؟ فقال: تعفو، ثم قال الثانية حتي قالها ثلاثا، قال: فإن عاقبت فعاقب بقدر الذنب واتق الوجه' وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قعد بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: يارسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني، وأشتمهم واضربهم، فكيف أنا منهم؟ قال:'بحسب ماخانوك وعصوك وكذبوك، وعقابك إياهم، فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا: لا لك، ولا عليك، وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم، كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم، اقتص لهم منك الفضل'
ومن مجالات العفو عن الخادم أيضا: انه إذا حلف السيد علي ملك يمينه بالضرب فإن كفارة يمينه ألا يضربه به لان ذلك خير له، بل إن السجنة الشريفة تحرم ظلم الخادم لأن عاقبة هذا وخيمة يوم القيامة، وفي الدنيا يجب تحرير العبد الذي يتعرض للضرب ظلما.....
تعليق