فلسطين : الإفراج عن الأسيرة مها عواد بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات
نابلس/ أمين أبو وردة
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يطالب بالإفراج عن كافة الأسيرات دون شروط
عبّر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن سعادته الغامرة بنبأ الإفراج عن الأسيرة مها عواد 21(عاما)، من نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات وسبعة شهور.
وطالب المركز الفلسطيني سلطات الاحتلال بالإفراج عن كافة الأسيرات الفلسطينيات من سجونها الظالمة، ومنعدمة الحياة، منوها إلى أن سلطات الاحتلال تمارس القتل البطيء بحق الأسيرات في السجون.
وعبرت الأسيرة المحررة مها عواد خلال مكالمة هاتفية أجراها معها المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عصر الثلاثاء (20/5/2008م)، عن سعادتها الغامرة بالإفراج عنها من سجون الاحتلال الصهيوني البغيض، مضيفة للمركز أنها تركت خلفها أكثر من (95) أسيرة فلسطينية يعشن حياة مأساوية غاية في الصعوبة.
وأشارت الأسيرة المحررة للمركز أن سلطات الاحتلال وإدارة السجن تمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسيرات بشكل واضح، مطالبة بضرورة الإفراج عن كافة الأسيرات الفلسطينيات من سجون الاحتلال.
وكان المركز الفلسطيني قد أوضح من خلال مقابلة أجراها مع الأسيرة المحررة قبل يومين أن الأسيرات يتعرضن للإهانات المتواصلة وإلى القمع المستمر من جنود وحدة "نخشون" المدججة بالسلاح، كاشفة النقاب عن أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني يتعرضن لأوضاع معيشية وصحية ونفسية مأساوية وصعبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ومبينة في الوقت ذاته أنهن يحتجزن في ظروف اعتقالية لا يمكن استخدامها مع الأسير الآدمي.
وكرر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى مطالبته لكافة المراكز والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وحقوق الإنسان والمرأة بضرورة ممارسة أدوار أكثر فعالية من أجل الإفراج عن قرابة (97) أسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال الظالمة
نابلس/ أمين أبو وردة
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يطالب بالإفراج عن كافة الأسيرات دون شروط
عبّر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عن سعادته الغامرة بنبأ الإفراج عن الأسيرة مها عواد 21(عاما)، من نابلس في الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام أكثر من 3 سنوات وسبعة شهور.
وطالب المركز الفلسطيني سلطات الاحتلال بالإفراج عن كافة الأسيرات الفلسطينيات من سجونها الظالمة، ومنعدمة الحياة، منوها إلى أن سلطات الاحتلال تمارس القتل البطيء بحق الأسيرات في السجون.
وعبرت الأسيرة المحررة مها عواد خلال مكالمة هاتفية أجراها معها المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى عصر الثلاثاء (20/5/2008م)، عن سعادتها الغامرة بالإفراج عنها من سجون الاحتلال الصهيوني البغيض، مضيفة للمركز أنها تركت خلفها أكثر من (95) أسيرة فلسطينية يعشن حياة مأساوية غاية في الصعوبة.
وأشارت الأسيرة المحررة للمركز أن سلطات الاحتلال وإدارة السجن تمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسيرات بشكل واضح، مطالبة بضرورة الإفراج عن كافة الأسيرات الفلسطينيات من سجون الاحتلال.
وكان المركز الفلسطيني قد أوضح من خلال مقابلة أجراها مع الأسيرة المحررة قبل يومين أن الأسيرات يتعرضن للإهانات المتواصلة وإلى القمع المستمر من جنود وحدة "نخشون" المدججة بالسلاح، كاشفة النقاب عن أن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني يتعرضن لأوضاع معيشية وصحية ونفسية مأساوية وصعبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ومبينة في الوقت ذاته أنهن يحتجزن في ظروف اعتقالية لا يمكن استخدامها مع الأسير الآدمي.
وكرر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى مطالبته لكافة المراكز والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وحقوق الإنسان والمرأة بضرورة ممارسة أدوار أكثر فعالية من أجل الإفراج عن قرابة (97) أسيرة فلسطينية من سجون الاحتلال الظالمة
تعليق