بسم الله الرحمن الرحيم
لم يشفع مرور ستين عاما على نكبة الشعب الفلسطيني في منتصف الشهر المنصرم (مايو) في وقف مسلسل الإجرام الصهيوني الذي يهدف لتصفية فلسطين الأرض والإنسان, فواصلت سياستها في القتل الممنهج للإنسان, فقتلت (45) فلسطينيـًا حيث وزعت الموت بين جناحي الوطن فكان (42) في قطاع غزة و(3) في الضفة الغربية، واستشهد خلال هذا الشهر (17) مجاهدًا من كتائب القسام، وكان من بين الشهداء (امرأتين) و(6) أطفال,
ونفذ الاحتلال (136) عملية توغل منها (116) في الضفة الغربية على مرأى من قوات أمن السلطة الفلسطينية و(20) عملية في قطاع غزة المحاصر.
كما تسببت الاحتلال بشكل مباشر باستشهاد (32) مواطنا من قطاع غزة جراء الحصار الظالم عليه من بينهم (9) أطفال و(9) نساء, من جراء استمرار إغلاق المعابر حيث يحرمون من تلقي العلاج الذي لا يتوفر في القطاع. كما واصلت الاعتداءات على الأرض عبر التجريف المتواصل للأراضي الزراعية ونهب وهدم المنازل, كما التهم جدار الفصل العنصري المزيد منها وزادت وتيرة نهب الأراضي لصالح الاستيطان الصهيوني.
والغريب بالأمر أن مرور الذكرى الستين للنكبة واستمرار الاستهداف الصهيوني للقضية الفلسطينية لم تستطع أن تقنع السلطة الفلسطينية بعقم سياسة التفاوض مع الاحتلال, بل وراحت السلطة تزيد من وتيرة اللقاءات مع قادة الكيان الغاصب, والأسوأ من ذلك استمرار أجهزة أمن السلطة في تنفيذ خطتها في اجتثاث حركة حماس فاعتقلت (89) من أبناء حماس والمقاومة الفلسطينية, وكانت الإضافة النوعية في هذا المسلسل الخبيث هو اعتقال زوجات الأسرى لدى قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والدينية وعادات المجتمع الفلسطيني وتقاليده, واستمرار اعتبار حركة "حماس" تنظيمـًا محظورة ومنعها من إقامة أي نشاط لها, بالإضافة إلى استمرارها في انتهاك الحريات الإعلامية بحظر فضائية الأقصى ومنع توزيع صحيفتي فلسطين والرسالة.
لم يشفع مرور ستين عاما على نكبة الشعب الفلسطيني في منتصف الشهر المنصرم (مايو) في وقف مسلسل الإجرام الصهيوني الذي يهدف لتصفية فلسطين الأرض والإنسان, فواصلت سياستها في القتل الممنهج للإنسان, فقتلت (45) فلسطينيـًا حيث وزعت الموت بين جناحي الوطن فكان (42) في قطاع غزة و(3) في الضفة الغربية، واستشهد خلال هذا الشهر (17) مجاهدًا من كتائب القسام، وكان من بين الشهداء (امرأتين) و(6) أطفال,
ونفذ الاحتلال (136) عملية توغل منها (116) في الضفة الغربية على مرأى من قوات أمن السلطة الفلسطينية و(20) عملية في قطاع غزة المحاصر.
كما تسببت الاحتلال بشكل مباشر باستشهاد (32) مواطنا من قطاع غزة جراء الحصار الظالم عليه من بينهم (9) أطفال و(9) نساء, من جراء استمرار إغلاق المعابر حيث يحرمون من تلقي العلاج الذي لا يتوفر في القطاع. كما واصلت الاعتداءات على الأرض عبر التجريف المتواصل للأراضي الزراعية ونهب وهدم المنازل, كما التهم جدار الفصل العنصري المزيد منها وزادت وتيرة نهب الأراضي لصالح الاستيطان الصهيوني.
والغريب بالأمر أن مرور الذكرى الستين للنكبة واستمرار الاستهداف الصهيوني للقضية الفلسطينية لم تستطع أن تقنع السلطة الفلسطينية بعقم سياسة التفاوض مع الاحتلال, بل وراحت السلطة تزيد من وتيرة اللقاءات مع قادة الكيان الغاصب, والأسوأ من ذلك استمرار أجهزة أمن السلطة في تنفيذ خطتها في اجتثاث حركة حماس فاعتقلت (89) من أبناء حماس والمقاومة الفلسطينية, وكانت الإضافة النوعية في هذا المسلسل الخبيث هو اعتقال زوجات الأسرى لدى قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والدينية وعادات المجتمع الفلسطيني وتقاليده, واستمرار اعتبار حركة "حماس" تنظيمـًا محظورة ومنعها من إقامة أي نشاط لها, بالإضافة إلى استمرارها في انتهاك الحريات الإعلامية بحظر فضائية الأقصى ومنع توزيع صحيفتي فلسطين والرسالة.
تعليق