لولا الهوى انا ما وصلت الى المنى
فالقلب يخفق فـي هـوى ذكـراكِ
يا بلسم العشاق عشقـك ملهمـي
كالطير حلّق فـي صفـاء سمـاكِ
يا ليتنـي ريحـاً اعيـش بحيّكـم
اغدوا واصبح في حقول ربـاكِ
انا قد نذرت مشاعـري جـلاّ لـكِ
علـي بيـومِ انتـشـي بلـقـاكِ
ان كنـت طالبـةً كنـوزًا جوهـراً
فهذي لـكِ الـروح فـدا عيناكِ
والله انـي قـد أُسرت بحبـكـم
ولأجـل عينيـك الهـوى يفـداكِ
خذي منـي العهود بأن سأبقى
طيراً شريداً ذائبـاً فـي هـواكِ
رحماك يـا نبضي فأني متيمٌ
والقلـب فيـكِ معلـق رحـمـاكِ
سبحن من بالحسن زيـن وجهـكِ
أعطـاك وجهـا نيّـراً كـمـلاكِ
الشـكـر لله المـعـز لخـلـقـهِ
وله الدعاء بالصّـون ان يرعـاكِ
الشاعر:عبد الرحمن أبوشندي
فالقلب يخفق فـي هـوى ذكـراكِ
يا بلسم العشاق عشقـك ملهمـي
كالطير حلّق فـي صفـاء سمـاكِ
يا ليتنـي ريحـاً اعيـش بحيّكـم
اغدوا واصبح في حقول ربـاكِ
انا قد نذرت مشاعـري جـلاّ لـكِ
علـي بيـومِ انتـشـي بلـقـاكِ
ان كنـت طالبـةً كنـوزًا جوهـراً
فهذي لـكِ الـروح فـدا عيناكِ
والله انـي قـد أُسرت بحبـكـم
ولأجـل عينيـك الهـوى يفـداكِ
خذي منـي العهود بأن سأبقى
طيراً شريداً ذائبـاً فـي هـواكِ
رحماك يـا نبضي فأني متيمٌ
والقلـب فيـكِ معلـق رحـمـاكِ
سبحن من بالحسن زيـن وجهـكِ
أعطـاك وجهـا نيّـراً كـمـلاكِ
الشـكـر لله المـعـز لخـلـقـهِ
وله الدعاء بالصّـون ان يرعـاكِ
الشاعر:عبد الرحمن أبوشندي
تعليق