و تلك حالي معها ..
هي .. و ما أدراك ما هي ؟ ..
هي ..
تنبت من أعماقي ..
تستنشق مني الحياة ..
فتتدفق دون حياء ..
لتتناثر غيثاً طيباً ..
إن أرادت هي الحياة ..
أسمعها تُنْطِـق صمتي ..
تتحلق من حولي ..
فتملأ بعبيرها سمائي ..
أراها تداعب خيالي ..
و تسري قبلها في كياني ..
أراها تختال ضحكاً..
فأطلبها ..
عوداً دون رحيل ..
أسمعها ..
تشدو بترنيم جميل..
أناديها ..
لأدونها لحناً
أعزفها نغماً..
فتشق طريقها..
إلى ما وراء النور ..
إلى عالم لها لم يولد ..
لا ترغب فيه بميلاد ..
فـتنزوي في ركن بعيد ..
و تتركني في حزنٍ أليم ..
تتباعد فأرنوها بطرفي ..
فلستُ مالكَ زمام أمرها ..
تبتعد بعد شد وثاقي ..
بعد همسها لي برؤى ..
لترفرف بعيداً ..
فلا تتراءى لي ..
أسحبها بحنان ٍ
أضمها شوقاً لصفحتي ..
فتولي مني هاربة ..
أناديها ..
اطلبها ..
و الرفض خطابها ..
و تلك حالي ..
معها ..
الشاعر عبد الرحمن أبوشندي
هي .. و ما أدراك ما هي ؟ ..
هي ..
تنبت من أعماقي ..
تستنشق مني الحياة ..
فتتدفق دون حياء ..
لتتناثر غيثاً طيباً ..
إن أرادت هي الحياة ..
أسمعها تُنْطِـق صمتي ..
تتحلق من حولي ..
فتملأ بعبيرها سمائي ..
أراها تداعب خيالي ..
و تسري قبلها في كياني ..
أراها تختال ضحكاً..
فأطلبها ..
عوداً دون رحيل ..
أسمعها ..
تشدو بترنيم جميل..
أناديها ..
لأدونها لحناً
أعزفها نغماً..
فتشق طريقها..
إلى ما وراء النور ..
إلى عالم لها لم يولد ..
لا ترغب فيه بميلاد ..
فـتنزوي في ركن بعيد ..
و تتركني في حزنٍ أليم ..
تتباعد فأرنوها بطرفي ..
فلستُ مالكَ زمام أمرها ..
تبتعد بعد شد وثاقي ..
بعد همسها لي برؤى ..
لترفرف بعيداً ..
فلا تتراءى لي ..
أسحبها بحنان ٍ
أضمها شوقاً لصفحتي ..
فتولي مني هاربة ..
أناديها ..
اطلبها ..
و الرفض خطابها ..
و تلك حالي ..
معها ..
الشاعر عبد الرحمن أبوشندي
تعليق