حتى تكون اسعد الناس؟!
حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة , وأكثر المكث في المسجد , وعود نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور .
إياك والذنوب , فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات .
اعلم أن من أغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا وهذه نعمة .
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك , فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلا .
عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
زر المستشفى لتعرف نعمة العافية , والسجن لتعرف نعمة الحرية , والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها .
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح , فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثرتهم وطلب زلاتهم .
اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب , وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته .
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموما و غموما في القلب والسعيد من غض بصره وخاف ربه.
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك , وجف القلم بما أنت لاق , ولا حيلة لك في القضاء .
إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر وليقبل كل منها الآخر على ما فيه فإنه لن يخلوا أحد من عيب
" من أصبح منكم آمنا في سربه , معافى في جسده , عنده قوت يومه , فكأنما حيزت له الدنيا " .
الطعام سعادة اليوم , والسفر سعادة أسبوع , والزواج سعادة شهر , والمال سعادة سنة , والإيمان سعادة العمر كله .
فكر في اللذين تحبهم , ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك , فإنهم لا يعلمون عنك وعن همك .
بينك وبين الأثرياء يوم واحد , أما أمس فلا يجدون لذته , وغد فليس لي ولا لهم وإنما لهم يوم واحد , فما أقله من زمن
العفو ألذ من الانتقام , والعمل أمتع من الفراغ , والقناعة أعظم من المال , والصحة خير من الثروة .
إن سبك بشر فقد سبوا ربهم تعالى , أوجدهم من العدم فشكوا في وجوده , وأطعمهم من الجوع فشكروا غيرة , وآمنهم من خوف فحاربوه .
رزقك أعرف بمكانك من مكانه , وهو يطاردك مطاردة الظل , ولن تموت حتى تستوفي رزقك .
لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود , وتنسى النعمة الحاضرة , وتتحسر على النعمة الغائبة , وتحسد الناس.
وكن كالنحلة فإنها تأكل طيبا وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها . إذا زارتك شدة فأعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع , ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث . الأعمى يتمنى يشاهد العالم والأصم يتمنى سماع الأصوات , والمقعد يتمنى المشي خطوات , والأبكم يتمنى أن يقول كلمات , وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم .
لا تظن أن الحياة كملت لأحد , من عنده بيت ليس عنده سيارة , ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة , ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام , ومن عنده المأكولات منع من الأكل .
احذر المتشائم , فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها , وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى وتمدح له الشمس فيشكوا حرارتها .
إن من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب , ويبني بيته ويجد وظيفة مناسبة , إنما هو مخدوع بالسراب , مغرور بأحلام اليقظة .
إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها , لن للشدة عمرا كعمر الإنسان لا تتعداه .
ينبغي أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي إليه , فمثلا تطلب بيتا لتسكنه وعملا يناسبك وسيارة تحملك , أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فهذا شقاء .
يظن من يقطع يومه كله في اللعب أو الصيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه , وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هما متصلا وكدرا دائما لأنه لأهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات .
حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة , وأكثر المكث في المسجد , وعود نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور .
إياك والذنوب , فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات .
اعلم أن من أغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا وهذه نعمة .
لا تعش في المثاليات بل عش واقعك , فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلا .
عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح .
انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس .
زر المستشفى لتعرف نعمة العافية , والسجن لتعرف نعمة الحرية , والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نعم لا تدري بها .
لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح , فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثرتهم وطلب زلاتهم .
اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب , وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته .
إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموما و غموما في القلب والسعيد من غض بصره وخاف ربه.
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك , وجف القلم بما أنت لاق , ولا حيلة لك في القضاء .
إذا غضب أحد الزوجين فليصمت الآخر وليقبل كل منها الآخر على ما فيه فإنه لن يخلوا أحد من عيب
" من أصبح منكم آمنا في سربه , معافى في جسده , عنده قوت يومه , فكأنما حيزت له الدنيا " .
الطعام سعادة اليوم , والسفر سعادة أسبوع , والزواج سعادة شهر , والمال سعادة سنة , والإيمان سعادة العمر كله .
فكر في اللذين تحبهم , ولا تعط من تكرههم لحظة واحدة من حياتك , فإنهم لا يعلمون عنك وعن همك .
بينك وبين الأثرياء يوم واحد , أما أمس فلا يجدون لذته , وغد فليس لي ولا لهم وإنما لهم يوم واحد , فما أقله من زمن
العفو ألذ من الانتقام , والعمل أمتع من الفراغ , والقناعة أعظم من المال , والصحة خير من الثروة .
إن سبك بشر فقد سبوا ربهم تعالى , أوجدهم من العدم فشكوا في وجوده , وأطعمهم من الجوع فشكروا غيرة , وآمنهم من خوف فحاربوه .
رزقك أعرف بمكانك من مكانه , وهو يطاردك مطاردة الظل , ولن تموت حتى تستوفي رزقك .
لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود , وتنسى النعمة الحاضرة , وتتحسر على النعمة الغائبة , وتحسد الناس.
وكن كالنحلة فإنها تأكل طيبا وإذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها . إذا زارتك شدة فأعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع , ولا يخيفك رعدها ولا يرهبك برقها فربما كانت محملة بالغيث . الأعمى يتمنى يشاهد العالم والأصم يتمنى سماع الأصوات , والمقعد يتمنى المشي خطوات , والأبكم يتمنى أن يقول كلمات , وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم .
لا تظن أن الحياة كملت لأحد , من عنده بيت ليس عنده سيارة , ومن عنده زوجة ليس عنده وظيفة , ومن عنده شهية قد لا يجد الطعام , ومن عنده المأكولات منع من الأكل .
احذر المتشائم , فإنك تريه الزهرة فيريك شوكها , وتعرض عليه الماء فيخرج لك منه القذى وتمدح له الشمس فيشكوا حرارتها .
إن من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب , ويبني بيته ويجد وظيفة مناسبة , إنما هو مخدوع بالسراب , مغرور بأحلام اليقظة .
إذا وقعت عليك مصيبة أو شدة فافرح بكل يوم يمر لأنه يخفف منها وينقص من عمرها , لن للشدة عمرا كعمر الإنسان لا تتعداه .
ينبغي أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي إليه , فمثلا تطلب بيتا لتسكنه وعملا يناسبك وسيارة تحملك , أما فتح شهية الطمع على مصراعيها فهذا شقاء .
يظن من يقطع يومه كله في اللعب أو الصيد أو اللهو أنه سوف يسعد نفسه , وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمن هما متصلا وكدرا دائما لأنه لأهمل الموازنة بين الواجبات والمسليات .
تعليق