[align=center]
قالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية إن شابا فلسطينيا استشهد خلال مداهمة قوة إسرائيلية مخيم عسكر للاجئين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأوضحت أن الشهيد يدعى سعدي أبو كشك (22 عاما) وهو من سكان المخيم أصيب برصاصة في الصدر فجر اليوم وتوفي متأثرا بجراحه.
لكن الإذاعة الإسرائيلية أوردت نقلا عن متحدث عسكري أن أبا كشك قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع القوة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه ينتمي لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) وأنه بدأ بإطلاق النار عليها فردت وأردته قتيلا.
غير أن مصادر أمنية فلسطينية قالت إن أبا كشك لم يكن أحد المسلحين. وانسحبت القوة الإسرائيلية من المخيم والمناطق الأخرى بمدينة نابلس في وقت لاحق من صباح اليوم بعد اعتقال نحو ستة فلسطينيين.
وكانت بلدة حلحول بالخليل جنوبي الضفة الغربية شهدت أمس اشتباكات أيضا بين سكانها وقوات الاحتلال خلال قيام جرافات إسرائيلية بهدم منزل في البلدة احتله 200 مستوطن.
يوهانسن أول مسؤول غربي يتصل بشكل مباشر مع حكومة هنية (رويترز)
تحركات أوروبية
وعلى صعيد التطورات السياسية بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، من المقرر أن تعقد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي اجتماعا اليوم لمناقشة موضوع المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني ومستقبل العلاقة مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. ويعقد الاجتماع بحضور ممثلة عن البنك الدولي وممثلة عن السلطة الفلسطينية.
وفي السياق يجري مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ألفارو دي سوتو مباحثات اليوم في رام الله مع وزيري الخارجية الفلسطيني زياد أبو عمرو والمالية سلام فياض.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستجري اتصالات سياسية مع وزراء لا ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد أن كان البحث يقتصر على الموضوعات الإنسانية.
وكان القنصل الأميركي العام بالقدس جاكوب ويلز التقى أمس الوزير فياض في أول لقاء لمسؤول أميركي مع وزير في الحكومة الجديدة. كما التقى ممثل الاتحاد الخاص بالشرق الأوسط مارك أوتي الوزير زياد أبو عمرو في مدينة رام الله.
يأتي اللقاء في وقت أعلن فيه عدد من وزراء الخارجية من دول الاتحاد، وهي فرنسا والنمسا وبلجيكا، استعدادهم للقاء نظيرهم الفلسطيني الجديد الذي لا ينتمي لحماس.
وفي تطور آخر، ألغت إسرائيل اجتماعا مع نائب وزير الخارجية النرويجي ريموند يوهانسن لأنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في غزة أمس, ليكون بذلك أول مسؤول غربي يتصل بشكل مباشر مع مسؤول بالحكومة الجديدة منذ تشكيلها.
زيارة رايس
إعلان حكومة الوحدة تزامن مع الإعلان عن قيام وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بجولة إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية والأردن، في مسعى لاستئناف عملية السلام المتوقفة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك إن رايس التي ستغادر واشنطن الجمعة ستتوقف في أسوان جنوبي مصر حيث تلتقي وزراء خارجية ما تسمى الرباعية العربية -التي تضم كلا من مصر والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة- كما ستلتقي أيضا الرئيس حسني مبارك.
وتتوجه رايس بعد ذلك إلى القدس ورام الله ثم عمّان لإجراء مباحثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني، على أن تعود إلى إسرائيل لمزيد من الاتصالات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل أن تعود لواشنطن يوم 27 مارس/آذار الجاري.
المصدر: الجزيرة + وكالات
[/align]
قالت مصادر طبية وأمنية فلسطينية إن شابا فلسطينيا استشهد خلال مداهمة قوة إسرائيلية مخيم عسكر للاجئين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأوضحت أن الشهيد يدعى سعدي أبو كشك (22 عاما) وهو من سكان المخيم أصيب برصاصة في الصدر فجر اليوم وتوفي متأثرا بجراحه.
لكن الإذاعة الإسرائيلية أوردت نقلا عن متحدث عسكري أن أبا كشك قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع القوة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه ينتمي لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) وأنه بدأ بإطلاق النار عليها فردت وأردته قتيلا.
غير أن مصادر أمنية فلسطينية قالت إن أبا كشك لم يكن أحد المسلحين. وانسحبت القوة الإسرائيلية من المخيم والمناطق الأخرى بمدينة نابلس في وقت لاحق من صباح اليوم بعد اعتقال نحو ستة فلسطينيين.
وكانت بلدة حلحول بالخليل جنوبي الضفة الغربية شهدت أمس اشتباكات أيضا بين سكانها وقوات الاحتلال خلال قيام جرافات إسرائيلية بهدم منزل في البلدة احتله 200 مستوطن.
يوهانسن أول مسؤول غربي يتصل بشكل مباشر مع حكومة هنية (رويترز)
تحركات أوروبية
وعلى صعيد التطورات السياسية بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، من المقرر أن تعقد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوروبي اجتماعا اليوم لمناقشة موضوع المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني ومستقبل العلاقة مع حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. ويعقد الاجتماع بحضور ممثلة عن البنك الدولي وممثلة عن السلطة الفلسطينية.
وفي السياق يجري مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ألفارو دي سوتو مباحثات اليوم في رام الله مع وزيري الخارجية الفلسطيني زياد أبو عمرو والمالية سلام فياض.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستجري اتصالات سياسية مع وزراء لا ينتمون إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد أن كان البحث يقتصر على الموضوعات الإنسانية.
وكان القنصل الأميركي العام بالقدس جاكوب ويلز التقى أمس الوزير فياض في أول لقاء لمسؤول أميركي مع وزير في الحكومة الجديدة. كما التقى ممثل الاتحاد الخاص بالشرق الأوسط مارك أوتي الوزير زياد أبو عمرو في مدينة رام الله.
يأتي اللقاء في وقت أعلن فيه عدد من وزراء الخارجية من دول الاتحاد، وهي فرنسا والنمسا وبلجيكا، استعدادهم للقاء نظيرهم الفلسطيني الجديد الذي لا ينتمي لحماس.
وفي تطور آخر، ألغت إسرائيل اجتماعا مع نائب وزير الخارجية النرويجي ريموند يوهانسن لأنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في غزة أمس, ليكون بذلك أول مسؤول غربي يتصل بشكل مباشر مع مسؤول بالحكومة الجديدة منذ تشكيلها.
زيارة رايس
إعلان حكومة الوحدة تزامن مع الإعلان عن قيام وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بجولة إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية والأردن، في مسعى لاستئناف عملية السلام المتوقفة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الخارجية شون ماكورماك إن رايس التي ستغادر واشنطن الجمعة ستتوقف في أسوان جنوبي مصر حيث تلتقي وزراء خارجية ما تسمى الرباعية العربية -التي تضم كلا من مصر والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة- كما ستلتقي أيضا الرئيس حسني مبارك.
وتتوجه رايس بعد ذلك إلى القدس ورام الله ثم عمّان لإجراء مباحثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني، على أن تعود إلى إسرائيل لمزيد من الاتصالات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل أن تعود لواشنطن يوم 27 مارس/آذار الجاري.
المصدر: الجزيرة + وكالات
[/align]
تعليق