إنّي أحبكِ
يا هواي ومُنيتي
فبحبكِ كَوني يَصيرُ جميلا
إني أحبكِ
يا مليكةً عالمي
أنتِ الملاذً ولستً أرضى بديلا
في القلبِ مسكنكِ أيا طعمَ الهوى
وسناكِ كالعطرِ يفوحُ عليلا
وترابكِ السحري أطهرُ بقعة
للمسكِ كانَ منبعاً ودليلا
شرفٌ بأنّي من فلسطينً المنى
فهي لدربي بنورها قنديلا
هي كالدواءِ لعلتي وكأنّها
في رقةٍ كصوتِ الحمامِ هديلا
إنّي إحبك بل غدوتُ متيم
وهواكِ أصبحَ مع دمي مجبولا
من كانَ يحملُ حبكِ في صدرهِ
عاشَ كمثلِ سيدٍ ونبيلا
إنّي أحبكِ يا بلادي وإنّني
متلهفٌ لأعود ,وإن محمولا
الشاعر :عبد الرحمن أبوشندي
تعليق