تحية طيبة وبعد
تحاكي طيوفك مراحل عديدة بذات الزمن ،
فـلا تقدر ان تعبـّر فتصمت و تترك
للأيام تعزّي حالها ،
و من يكون بتلك اللحظات
الذي يفهم ان المعاني عجزت لكي
توصل رسالتها رغم الضغوط التي باتت على ذاك القلب ،
ففهم ان مراحل وجودهـ
أصبحت بين رحى الزمن ،
و هو يعلم تمام العلم ان الوداع يختلف عن اللقاء ،
و يعرف ان العطاء ما هو الا إلتقاء عبر اللوحة العملاقة بتلك الحقبة من الزمن ~
محاولات حثيثة لكتم الأمر عن النفس ،
ربما تكون تلك العلاقة قد تعثـّرت بأي شكل
من الأشكال ، لكنها الحياة و الظروف ،
عندها تعي ان مدّخراتك بتلك الحقيبة قد
لملمت شتات الفصول ، و تريد الرحيل بأسرع وقت ،
فاختلفت الأسباب لديك و لديها
و لديهم ، كل له فهمه الخاص و قناعته
التي تتمحور على الذات ،
فلم يفكر اي طرف
بالآخر ، و هنا الأنانية ازدادت بكل رعشة هدب
على تلك اللوحة الآنفة الذكر ~
تفكر بتلك الأيام ، فتبتسم تارة و تحزن تارة اخرى ،
و من يقدر على رسم ابتسامة
يقدر بالتأكيد على تلوين الحزن ،
و ما تزال تلك الإبتسامة حبيسة أمر اللحظات
تريد البوح فلا تقدر ، هي عادتها على الكتمان ،
و دحض كل محاولات التسفيه
و السلطة ، وهنا تحتار لمن تكون القيادة ،
لك ام لحقيبة أسفارك ام للزمن !!
من يقدر على محاربة الزمن ، بل من لديه الطاقة و القوة على تلك المواجهة ؟
سؤال تردد في ذهني كثيرا ً ،
و كنت امنـّي نفسي بتلك الإبتسامة مهما كان لونها
لكنها تبقى بالأخير ابتسامة ،
ليبقى ذاك الوداع ملوّح حيث لا لقاء بعد تلك اللحظات
تحيتى للجميع
تحاكي طيوفك مراحل عديدة بذات الزمن ،
فـلا تقدر ان تعبـّر فتصمت و تترك
للأيام تعزّي حالها ،
و من يكون بتلك اللحظات
الذي يفهم ان المعاني عجزت لكي
توصل رسالتها رغم الضغوط التي باتت على ذاك القلب ،
ففهم ان مراحل وجودهـ
أصبحت بين رحى الزمن ،
و هو يعلم تمام العلم ان الوداع يختلف عن اللقاء ،
و يعرف ان العطاء ما هو الا إلتقاء عبر اللوحة العملاقة بتلك الحقبة من الزمن ~
محاولات حثيثة لكتم الأمر عن النفس ،
ربما تكون تلك العلاقة قد تعثـّرت بأي شكل
من الأشكال ، لكنها الحياة و الظروف ،
عندها تعي ان مدّخراتك بتلك الحقيبة قد
لملمت شتات الفصول ، و تريد الرحيل بأسرع وقت ،
فاختلفت الأسباب لديك و لديها
و لديهم ، كل له فهمه الخاص و قناعته
التي تتمحور على الذات ،
فلم يفكر اي طرف
بالآخر ، و هنا الأنانية ازدادت بكل رعشة هدب
على تلك اللوحة الآنفة الذكر ~
تفكر بتلك الأيام ، فتبتسم تارة و تحزن تارة اخرى ،
و من يقدر على رسم ابتسامة
يقدر بالتأكيد على تلوين الحزن ،
و ما تزال تلك الإبتسامة حبيسة أمر اللحظات
تريد البوح فلا تقدر ، هي عادتها على الكتمان ،
و دحض كل محاولات التسفيه
و السلطة ، وهنا تحتار لمن تكون القيادة ،
لك ام لحقيبة أسفارك ام للزمن !!
من يقدر على محاربة الزمن ، بل من لديه الطاقة و القوة على تلك المواجهة ؟
سؤال تردد في ذهني كثيرا ً ،
و كنت امنـّي نفسي بتلك الإبتسامة مهما كان لونها
لكنها تبقى بالأخير ابتسامة ،
ليبقى ذاك الوداع ملوّح حيث لا لقاء بعد تلك اللحظات
تحيتى للجميع
تعليق