--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله
تذكرتها وهي تحكي لي ذاك اليوم عن خطيبها وعن مدى كرهها له ..... لقد كرهَته لأنها اكتشفت أن له علاقات غير شرعية بفتيات منحرفات ، سألتها وهل كنتي تحبينه سابقا ؟ فقالت بحسرة أنها كانت تحبه جدا ، ولكنها الآن صارت تكرهه بعدما فسخت خطوبتها منه نتيجة لما عرفته عنه من ممارسته لأفعال لا أخلاقية حينما يسافر خارج البلاد ، ففكرتُ وفكرت ُوفكرت ُ في كلامها ، وتساءلت كيف يمكن لحب متدفق بغزارة ، و حب صادق أن يتحول في يوم من الأيام إلى كره شديد ؟!
وتساءلت : هل يمكنني أن أكره يوما ما أشخاصا أحببتهم وصدقت في حبهم ؟!
كانت إجابتي ( لا ) ، لأن الكراهية ليست من طبعي ، ولم ولن تكون من طبعي ( بإذن الله ) تجاه أي أحد من المسلمين .
فماذا عنكم هل تتوقعون أنكم ستكرهون يوما أشخاصا صدقتم في حبهم وأعطيتموهم بكل سخاء من أصدق وأثمن مشاعركم ؟!
ملحوظة :
إن الحب مهما كان نوعه سواء كان لقريب أو زوج أو صديق أو عشيق أو أي شيءآخر ، ومهما كانت شدته فهو سيتحول حتما إلى كراهية وعداء في الحياة الآخرة إذا لم يكن موجها نحو تقوى الله وبعيدا عن معاصيه ، يقول سبحانه :
"الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ" الزخرف آية : 67.
فإن كنتم تظنون أن لديكم أحباب فعلا ، فعليكم تجنب فعل المعاصي مع من تحبون حتى لا يتحول حبكم في الآخرة إلى كراهة حتمية ، وحتى يدوم هذا الحب ويستمر هناك حيث الخلود الأبدي ، في جنات النعيم ، جعلني الله وإياكم من أهل النعيم المقيم في جنان الرحمن .
السلام عليكم ورحمة الله
تذكرتها وهي تحكي لي ذاك اليوم عن خطيبها وعن مدى كرهها له ..... لقد كرهَته لأنها اكتشفت أن له علاقات غير شرعية بفتيات منحرفات ، سألتها وهل كنتي تحبينه سابقا ؟ فقالت بحسرة أنها كانت تحبه جدا ، ولكنها الآن صارت تكرهه بعدما فسخت خطوبتها منه نتيجة لما عرفته عنه من ممارسته لأفعال لا أخلاقية حينما يسافر خارج البلاد ، ففكرتُ وفكرت ُوفكرت ُ في كلامها ، وتساءلت كيف يمكن لحب متدفق بغزارة ، و حب صادق أن يتحول في يوم من الأيام إلى كره شديد ؟!
وتساءلت : هل يمكنني أن أكره يوما ما أشخاصا أحببتهم وصدقت في حبهم ؟!
كانت إجابتي ( لا ) ، لأن الكراهية ليست من طبعي ، ولم ولن تكون من طبعي ( بإذن الله ) تجاه أي أحد من المسلمين .
فماذا عنكم هل تتوقعون أنكم ستكرهون يوما أشخاصا صدقتم في حبهم وأعطيتموهم بكل سخاء من أصدق وأثمن مشاعركم ؟!
ملحوظة :
إن الحب مهما كان نوعه سواء كان لقريب أو زوج أو صديق أو عشيق أو أي شيءآخر ، ومهما كانت شدته فهو سيتحول حتما إلى كراهية وعداء في الحياة الآخرة إذا لم يكن موجها نحو تقوى الله وبعيدا عن معاصيه ، يقول سبحانه :
"الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ" الزخرف آية : 67.
فإن كنتم تظنون أن لديكم أحباب فعلا ، فعليكم تجنب فعل المعاصي مع من تحبون حتى لا يتحول حبكم في الآخرة إلى كراهة حتمية ، وحتى يدوم هذا الحب ويستمر هناك حيث الخلود الأبدي ، في جنات النعيم ، جعلني الله وإياكم من أهل النعيم المقيم في جنان الرحمن .
تعليق