" حقيقــة المــوت "
المراحل التي يمر بها الإنسان عند انتقاله من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة
يكون الانســان وحيــد.. في قبرهـ ... لا يؤنســه.. سوى عمـله.. ..
وسبحان الله .. العمل يتشكل بهيئه انسان .. و يكون جليسك في القبر
ان كان عملك صالح.. كان جليسك ذو هيئه طيبه
وان كان و العياذ بالله سيء.. فجليــسك شخص مذموووم الهيئه.. يفزعك كلما نظرت اليه
أشخــاص.. في لحظــاتهم الاخيـــره
واحد منهم.. في لحظـة الاحتضـار.. لا يـُـسمع منه.. الا ترتيـل القرآن
الى ان انسلت روحه بهدوء الى بارئها
وفي منهم.. يردد ويقــــول في لحظه الموت .. " في سقر ".. " في سقـر"
وسقر هي احدى دركات النار.. ولا ينزل اليها الا تااااارك الصــلاهـ
أحــوال اصحـاب القبــور
منهم من يعيــش في جنات النعيم..
قبورهم ريـااااض من الجنه
والاخر.. من يعيش في جحيــم
لو فتحت قبورهم لرأوهم في حال لا يعلم بها سوى ربّ العباد
ومن الصور
أن يؤخـــذ حجـر كبيـــر.. و يلقى على رأس الشخص
فيتفــتت.. و يرجع ليعود كما كان بإذن الله ..
ويرجع الصخر ليرمى عليه مره أخرى... و هكذا حـاله الى يوم القيــامه
ولا يكـون هذا المشـهد... الا لمـن ينـام عن الصلاة المكتوبه ..! و خصوصاً صلاة الفجر..!!!
ياللــه .. مشهد القبر.. و الوحشه.. مشهد عظيم... يخشع القلب و يخاف..
فهــو أول مراتب الاخره.. فمن مات.. قد قـــامت قيــامته
وانتهى عملـه .. ولا مجـال للتراجع.. و التوبه
حال الانسـان.. قبل أن يموت
سبحان الله .. قبل أن تقبض الروح.. يرى الانســـان الملائكه.. و يعرف أنه مغادر لا محـاله
قــد يرى ملائكـة في وجوههم الرحمـه.. يبشـــروووونه بمنازل الجنه
وقد يــراهم ملائكه.. غلاظ ســود.. يأخذووونه الى العذاب
وحينئذ لا مجال الى العوده .. التوبه .. فقد انتهى العمل .. ووقع الجزاااااء لا محاله
يبدأ انتزاع الروح من القدميــن فتصبحان باااارده
وآخر ما يتم انتزاع الروح من العيــنيــن
حتى يشهــد و يعي الانســـان كل ما يجري حـــوله
و سبحان الله .. روح المؤمن تنسل كـســقوط قطرة الماء من الاناء بهدووووء
أما روح العاصي فتنفر من ملك الموت خوفاً و هلعاً لما ستلاقي
فتشــد شــداً كالقطن المنثور على المســامير..
الانســـان لا يدري ماذا يكتب له غداً. و في أي يوم سيلاقي ربـــه
هل ستقبض روحـــك وأنت تقرأ القرآن؟؟ أم وأنت نــــائم عن الصلاة؟؟
هل ستقبض روحك وأنت ساجد لله ؟؟ أم أنك غارق بين الألحان و الأغاني؟؟
هل آخــر حديثك في الدنيــا ذكر الله ؟؟ أم نميـــمة و غيبـة و كــذب ؟؟
ســـؤال أطرحه عليك الآن
هل أنت مستـعد الآن للمـــوت و ملاقاة رب العالميــن ؟؟
هل عملك الآن كفيـل بادخـالك الجنـه أم أن كفة سيئاتك ستنقلك الى النار ؟؟
أنت الوحيــد القادر على ادراك حالك ووضعك الآن
وأنت العالم بأخطـائك .. زلاتـك .. ومعاصيـك ..
قد تواريــت عن البشــر في ذاك اليـــوم وفعلت ما فعلت..
و لكن رب العباد أمهلك الى هذه اللحظه وستــر معاصيـك..
ولا يزال يُــغدق عليـــك من النعم و العطايا حتى في غمرة غفلتك..
ربمـا.. تصحــو وتعلم أن الحيـاة الدنيا لعب ولهو..
وأن الدار الآخرهـ هي دار الخلـود والنعيم / الجحيـم
انظر.. وتفكـر .. واعمــل..
فلا يزال في قلبك نبض وفي جسـدك صحــه..
وبــادر الى التوبه الى الله .. فبــابه مفتــوح لا يرد أحد في ليل أو نهــار
أعزم على العودهـ الى الله واندم على مـافاتك من الذنـوب و ابدأ من الآن
فان وصلت الروح الى التراقي - الترقوه هي العظم البارز أعلى الصدر - فلا مجـال للتوبه !
قال تعالى : " كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31)وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) "
المراحل التي يمر بها الإنسان عند انتقاله من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة
يكون الانســان وحيــد.. في قبرهـ ... لا يؤنســه.. سوى عمـله.. ..
وسبحان الله .. العمل يتشكل بهيئه انسان .. و يكون جليسك في القبر
ان كان عملك صالح.. كان جليسك ذو هيئه طيبه
وان كان و العياذ بالله سيء.. فجليــسك شخص مذموووم الهيئه.. يفزعك كلما نظرت اليه
أشخــاص.. في لحظــاتهم الاخيـــره
واحد منهم.. في لحظـة الاحتضـار.. لا يـُـسمع منه.. الا ترتيـل القرآن
الى ان انسلت روحه بهدوء الى بارئها
وفي منهم.. يردد ويقــــول في لحظه الموت .. " في سقر ".. " في سقـر"
وسقر هي احدى دركات النار.. ولا ينزل اليها الا تااااارك الصــلاهـ
أحــوال اصحـاب القبــور
منهم من يعيــش في جنات النعيم..
قبورهم ريـااااض من الجنه
والاخر.. من يعيش في جحيــم
لو فتحت قبورهم لرأوهم في حال لا يعلم بها سوى ربّ العباد
ومن الصور
أن يؤخـــذ حجـر كبيـــر.. و يلقى على رأس الشخص
فيتفــتت.. و يرجع ليعود كما كان بإذن الله ..
ويرجع الصخر ليرمى عليه مره أخرى... و هكذا حـاله الى يوم القيــامه
ولا يكـون هذا المشـهد... الا لمـن ينـام عن الصلاة المكتوبه ..! و خصوصاً صلاة الفجر..!!!
ياللــه .. مشهد القبر.. و الوحشه.. مشهد عظيم... يخشع القلب و يخاف..
فهــو أول مراتب الاخره.. فمن مات.. قد قـــامت قيــامته
وانتهى عملـه .. ولا مجـال للتراجع.. و التوبه
حال الانسـان.. قبل أن يموت
سبحان الله .. قبل أن تقبض الروح.. يرى الانســـان الملائكه.. و يعرف أنه مغادر لا محـاله
قــد يرى ملائكـة في وجوههم الرحمـه.. يبشـــروووونه بمنازل الجنه
وقد يــراهم ملائكه.. غلاظ ســود.. يأخذووونه الى العذاب
وحينئذ لا مجال الى العوده .. التوبه .. فقد انتهى العمل .. ووقع الجزاااااء لا محاله
يبدأ انتزاع الروح من القدميــن فتصبحان باااارده
وآخر ما يتم انتزاع الروح من العيــنيــن
حتى يشهــد و يعي الانســـان كل ما يجري حـــوله
و سبحان الله .. روح المؤمن تنسل كـســقوط قطرة الماء من الاناء بهدووووء
أما روح العاصي فتنفر من ملك الموت خوفاً و هلعاً لما ستلاقي
فتشــد شــداً كالقطن المنثور على المســامير..
الانســـان لا يدري ماذا يكتب له غداً. و في أي يوم سيلاقي ربـــه
هل ستقبض روحـــك وأنت تقرأ القرآن؟؟ أم وأنت نــــائم عن الصلاة؟؟
هل ستقبض روحك وأنت ساجد لله ؟؟ أم أنك غارق بين الألحان و الأغاني؟؟
هل آخــر حديثك في الدنيــا ذكر الله ؟؟ أم نميـــمة و غيبـة و كــذب ؟؟
ســـؤال أطرحه عليك الآن
هل أنت مستـعد الآن للمـــوت و ملاقاة رب العالميــن ؟؟
هل عملك الآن كفيـل بادخـالك الجنـه أم أن كفة سيئاتك ستنقلك الى النار ؟؟
أنت الوحيــد القادر على ادراك حالك ووضعك الآن
وأنت العالم بأخطـائك .. زلاتـك .. ومعاصيـك ..
قد تواريــت عن البشــر في ذاك اليـــوم وفعلت ما فعلت..
و لكن رب العباد أمهلك الى هذه اللحظه وستــر معاصيـك..
ولا يزال يُــغدق عليـــك من النعم و العطايا حتى في غمرة غفلتك..
ربمـا.. تصحــو وتعلم أن الحيـاة الدنيا لعب ولهو..
وأن الدار الآخرهـ هي دار الخلـود والنعيم / الجحيـم
انظر.. وتفكـر .. واعمــل..
فلا يزال في قلبك نبض وفي جسـدك صحــه..
وبــادر الى التوبه الى الله .. فبــابه مفتــوح لا يرد أحد في ليل أو نهــار
أعزم على العودهـ الى الله واندم على مـافاتك من الذنـوب و ابدأ من الآن
فان وصلت الروح الى التراقي - الترقوه هي العظم البارز أعلى الصدر - فلا مجـال للتوبه !
قال تعالى : " كَلَّا إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29)إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30)فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31)وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) "
تعليق