تويت
يضيق بنا الحال في أحيانا كثيرة
فيرسم الحزن في داخلنا لوحة قاتمة الملامح
ولكن حتى نستطيع أن نسير في هذه الحياة
لابد أن نغلف تلك المشاعر الباهتة بابتسامة السعداء
بل وضحكاتهم لنضفى على تلك القتامة ألوانا زاهية،
وليس ذلك نفاقا ولا ترفعا ولكن هو الضعف
الذي نخشى ان يكسر مجاديف الهمة في نفوسنا
وبالرغم من كل هذا إلا أننا نرى القسوة تخدش بأظفارها ذلك الغلاف
بل تأبى إلا وأن تبقي أثار اللوحة القاتمة بقايا بين أظافرها
وفي حين أننا نضحك من أجل من حولنا لنرسم الحياة
بصورتها الطبيعية كما خلقها الله لنا ونعيشها بحزنها وفرحها
فبين تلك الضحكات لعل بريق التصنع فيها آتى فعله
فلم تتجاوز ملامح الوجوه وعجزت أن تلامس شغاف القلوب
ولكن اليقين يشد على أيدينا معلنا أنهم لم يقرؤا كتاب الحزن
الذي خطته الأعين لذلك ما فهموا بريق التصنع
و إلا لكانت الرسالة آتت فعلها ولم تكتفي أن تصل إلى شغاف القلوب
بل لعلها كانت هزت الروح من أثرها
فلنبقي الأمل شمعة لا تنطفئ
فيرسم الحزن في داخلنا لوحة قاتمة الملامح
ولكن حتى نستطيع أن نسير في هذه الحياة
لابد أن نغلف تلك المشاعر الباهتة بابتسامة السعداء
بل وضحكاتهم لنضفى على تلك القتامة ألوانا زاهية،
وليس ذلك نفاقا ولا ترفعا ولكن هو الضعف
الذي نخشى ان يكسر مجاديف الهمة في نفوسنا
وبالرغم من كل هذا إلا أننا نرى القسوة تخدش بأظفارها ذلك الغلاف
بل تأبى إلا وأن تبقي أثار اللوحة القاتمة بقايا بين أظافرها
وفي حين أننا نضحك من أجل من حولنا لنرسم الحياة
بصورتها الطبيعية كما خلقها الله لنا ونعيشها بحزنها وفرحها
فبين تلك الضحكات لعل بريق التصنع فيها آتى فعله
فلم تتجاوز ملامح الوجوه وعجزت أن تلامس شغاف القلوب
ولكن اليقين يشد على أيدينا معلنا أنهم لم يقرؤا كتاب الحزن
الذي خطته الأعين لذلك ما فهموا بريق التصنع
و إلا لكانت الرسالة آتت فعلها ولم تكتفي أن تصل إلى شغاف القلوب
بل لعلها كانت هزت الروح من أثرها
فلنبقي الأمل شمعة لا تنطفئ
تعليق