تويت
آخر تطورات الوضع في غزة
وصول اولى شحنات الوقود والغاز المنزلي الى غزة
افاد شهود عيان ان شاحنات محملة بالوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء و بالغاز المنزلي وصلتا الثلاثاء الى الجانب الفلسطيني في نقطة العبور ناحال عوز شرق مدينة غزة. وهذه الشحنات هي الاولى بعد قرار اسرائيل الاثنين استئناف تزويد غزة بمحروقات وادوية لتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع لوقف اطلاق الصواريخ على اراضيها.
وقال الشهود ان "ثلاث شاحنات صهاريج محملة بالوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء وشاحنة محملة بالغاز المنزلي وصلت الى الجهة الفلسطينية من نقطة ناحال عوز الاسرائيلية شرق غزة".
واضافوا ان ان عددا من الصهاريج الفلسطينية تنتظر في الجانب الفلسطيني لتحميل شحنات الوقود.
وكانت قررت الحكومة الإسرائيلية مساء الاثنين تزويد القطاع مجددا بالوقود، لاتاحة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة التي توفر 30 في المئة من حاجات القطاع.
واعتبر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إعادة الوقود الى غزة المتوقع اليوم الثلاثاء، "خطوة تصوب الخطأ"، مرحبا بالجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس لذلك، مع تشديده على ضرورة مواصلة العمل لرفع الحصار عن غزة والضفة الغربية.
وكان قطاع غزة قد بدأ يستعد للحرب بعد ان نفد معظم مخزون الوقود وانقطع التيار الكهربائي معظم ساعات النهار والليل. واقبل المواطنون على تخزين الطعام في وقت اغلق معظم المخابز والمصانع ابوابه، وسط تحذيرات من ان تدفق المياه على المنازل سيتوقف اليوم الثلاثاء، إذا لم يتم تزويد القطاع بالوقود.
وكانت الجامعة العربية قد بادرت الى إعلان قطاع غزة "منطقة منكوبة"، داعية مجلس الامن الى الانعقاد واجراء تحقيق دولي،
اجتماع عاجل لمجلس الامن
وقد قرر مجلس الامن الدولي عقد اجتماع عاجل بطلب من سفراء الدول العربية لبحث الازمة الانسانية المرتبطة بالحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
واتخذ قرار عقد الاجتماع خلال مشاورات مغلقة جرت الاثنين.
ومن ناحيته، اوضح مراقب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور للصحافيين انه يعمل كي يتبنى مجلس الامن قرارا او اعلانا يرغم اسرائيل على رفع "حصارها الفظ الذي تفرضه على السكان المدنيين الفلسطينيين" في غزة.
وقد أعلن السفير الاميركي لدى الامم المتحدة الاثنين انه يحق لاسرائيل الدفاع عن نفسها بوجه الصواريخ التي تطلق على اراضيها من قطاع غزة، الا انه عليها ان تأخذ في اعتبارها اوضاع المدنيين الفلسطينيين.
وقال السفير الاميركي زلماي خليل زاد في تصريح صحافي "نعتقد ان اطلاق الصواريخ على اسرائيل غير مقبول وان لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، مضيفا "الا ان على اسرائيل ان تأخذ ايضا في الاعتبار، عندما تقوم بالدفاع عن نفسها، تأثير ذلك على اوضاع المدنيين".
أزمة مفتعلة
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت وصف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بأنها أزمة "مفتعلة" تقف وراءها "حماس" بهدف استدرار عطف دولي. وحمّل الحركة المسؤولية عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، كما دعا صراحة "الغزيين" إلى التحرك من اجل إسقاط الحركة، مضيفا أن رسالة اسرائيل إلى سكان القطاع هي ان السلطة التي انتخبوها لتحكمهم هي المسؤولة عن أوضاعهم الصعبة، و"عليه ليس في وسعهم التنصل من مسؤوليتهم عن معاناتهم وعليهم التحرك لإسقاط حماس عن الحكم".
حماس لن توقف الصواريخ
وقد أكد مشعل في حديث لقناة الاقصى الفضائية التابعة لحركة حماس مساء الاثنين ان اطلاق الصواريخ الذي تذرعت به اسرائيل لفرض اغلاق تام على القطاع منذ الخميس، لن يتوقف الا بزوال الاحتلال.
وقال مشعل في حديثه لقناة الاقصى ان "اعادة الكهرباء والوقود بالتدريج او دفعة واحدة خطوة تصوب الوضع الخاطئ لكنها ليس ما يتطلع اليه اخواننا في الضفة وغزة ولا اهلنا في الداخل والخارج..الرسالة التي اريد ان اوصلها ان العنوان الحقيقي هو رفع الحصار ووقف العدوان الصهيوني عن غزة".
واضاف "نرحب بجهود الجميع في الضفة (السلطة الفلسطينية برئاسة عباس) والخارج ومن كل المواقع والفصائل".
وتابع مشعل "الاخوة في مصر قبل قليل اتصلوا بي وقالوا ان الموضوع (الازمة) سيحل (اليوم) الثلاثاء ان شاء الله.. وقلت لهم العنوان رفع الحصار عن غزة".
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة مساء الاثنين ان الرئيس عباس "نجح في اقناع الجانب الاسرائيلي باعادة تزويد قطاع غزة بالوقود خلال الساعات القادمة".
من جانبه قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس "نتيجة للجهود والاتصالات التي اجراها الرئيس عباس مع مختلف الاطراف الدولية ومع الجانب الاسرائيلي تقرر بدءا من هذه الليلة ان تعود الكهرباء الى غزة الى مستوياتها السابقة".
وتابع حماد "كما تقرر اعادة فتح معبر كرم ابو سالم لادخال المواد التموينية والطبية والتي نامل ان يتم ادخالها اعتبارا من يوم غد" الثلاثاء.
واشار مشعل بدوره الى انه اجرى سلسلة من الاتصالات في سبيل الضغط لانهاء الحصار عن غزة وقال "اليوم استكملت الاتصالات اتصلت بوزير الخارجية الروسي واجريت اتصالات مع بعض المسؤولين العرب لنستكمل دائرة رفع الظلم عن شعبنا ونصرة اهلنا في غزة ولنحمل المجتمع الدولي لرفع الحصار عن غزة".
واوضح انه "طالما اشتغلت العجلة الشعبية (في اشارة الى الفعاليات الاحتجاجية) فلتتدفق .. حتى انهاء الحصار".
وفي رده على سؤال حول الصواريخ المحلية الصنع التي تطلق من غزة، قال مشعل "صواريخ غزة رد فعل على العدوان.. الصواريخ ليست عبثية .. خلي الاحتلال يزول فالصواريخ تتوقف والمقاومة تتوقف لان المقاومة وسيلة وليست هدفا".
واضاف "قلنا للجميع ابذلوا جهودكم لنستعيد لحمتنا قلت هذا للاخوة في رام الله والاخوة في فتح".
ويرفض عباس الحوار مع حماس التي سيطرت على قطاع غزة بعد مواجهات دامية مع الحرس الرئاسي حتى تعيد المؤسسات الى السلطة الفلسطينية.
وصول اولى شحنات الوقود والغاز المنزلي الى غزة
افاد شهود عيان ان شاحنات محملة بالوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء و بالغاز المنزلي وصلتا الثلاثاء الى الجانب الفلسطيني في نقطة العبور ناحال عوز شرق مدينة غزة. وهذه الشحنات هي الاولى بعد قرار اسرائيل الاثنين استئناف تزويد غزة بمحروقات وادوية لتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع لوقف اطلاق الصواريخ على اراضيها.
وقال الشهود ان "ثلاث شاحنات صهاريج محملة بالوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء وشاحنة محملة بالغاز المنزلي وصلت الى الجهة الفلسطينية من نقطة ناحال عوز الاسرائيلية شرق غزة".
واضافوا ان ان عددا من الصهاريج الفلسطينية تنتظر في الجانب الفلسطيني لتحميل شحنات الوقود.
وكانت قررت الحكومة الإسرائيلية مساء الاثنين تزويد القطاع مجددا بالوقود، لاتاحة تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة التي توفر 30 في المئة من حاجات القطاع.
واعتبر خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إعادة الوقود الى غزة المتوقع اليوم الثلاثاء، "خطوة تصوب الخطأ"، مرحبا بالجهود التي بذلها الرئيس محمود عباس لذلك، مع تشديده على ضرورة مواصلة العمل لرفع الحصار عن غزة والضفة الغربية.
وكان قطاع غزة قد بدأ يستعد للحرب بعد ان نفد معظم مخزون الوقود وانقطع التيار الكهربائي معظم ساعات النهار والليل. واقبل المواطنون على تخزين الطعام في وقت اغلق معظم المخابز والمصانع ابوابه، وسط تحذيرات من ان تدفق المياه على المنازل سيتوقف اليوم الثلاثاء، إذا لم يتم تزويد القطاع بالوقود.
وكانت الجامعة العربية قد بادرت الى إعلان قطاع غزة "منطقة منكوبة"، داعية مجلس الامن الى الانعقاد واجراء تحقيق دولي،
اجتماع عاجل لمجلس الامن
وقد قرر مجلس الامن الدولي عقد اجتماع عاجل بطلب من سفراء الدول العربية لبحث الازمة الانسانية المرتبطة بالحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة.
واتخذ قرار عقد الاجتماع خلال مشاورات مغلقة جرت الاثنين.
ومن ناحيته، اوضح مراقب فلسطين لدى الامم المتحدة رياض منصور للصحافيين انه يعمل كي يتبنى مجلس الامن قرارا او اعلانا يرغم اسرائيل على رفع "حصارها الفظ الذي تفرضه على السكان المدنيين الفلسطينيين" في غزة.
وقد أعلن السفير الاميركي لدى الامم المتحدة الاثنين انه يحق لاسرائيل الدفاع عن نفسها بوجه الصواريخ التي تطلق على اراضيها من قطاع غزة، الا انه عليها ان تأخذ في اعتبارها اوضاع المدنيين الفلسطينيين.
وقال السفير الاميركي زلماي خليل زاد في تصريح صحافي "نعتقد ان اطلاق الصواريخ على اسرائيل غير مقبول وان لاسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، مضيفا "الا ان على اسرائيل ان تأخذ ايضا في الاعتبار، عندما تقوم بالدفاع عن نفسها، تأثير ذلك على اوضاع المدنيين".
أزمة مفتعلة
وكان رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت وصف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بأنها أزمة "مفتعلة" تقف وراءها "حماس" بهدف استدرار عطف دولي. وحمّل الحركة المسؤولية عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، كما دعا صراحة "الغزيين" إلى التحرك من اجل إسقاط الحركة، مضيفا أن رسالة اسرائيل إلى سكان القطاع هي ان السلطة التي انتخبوها لتحكمهم هي المسؤولة عن أوضاعهم الصعبة، و"عليه ليس في وسعهم التنصل من مسؤوليتهم عن معاناتهم وعليهم التحرك لإسقاط حماس عن الحكم".
حماس لن توقف الصواريخ
وقد أكد مشعل في حديث لقناة الاقصى الفضائية التابعة لحركة حماس مساء الاثنين ان اطلاق الصواريخ الذي تذرعت به اسرائيل لفرض اغلاق تام على القطاع منذ الخميس، لن يتوقف الا بزوال الاحتلال.
وقال مشعل في حديثه لقناة الاقصى ان "اعادة الكهرباء والوقود بالتدريج او دفعة واحدة خطوة تصوب الوضع الخاطئ لكنها ليس ما يتطلع اليه اخواننا في الضفة وغزة ولا اهلنا في الداخل والخارج..الرسالة التي اريد ان اوصلها ان العنوان الحقيقي هو رفع الحصار ووقف العدوان الصهيوني عن غزة".
واضاف "نرحب بجهود الجميع في الضفة (السلطة الفلسطينية برئاسة عباس) والخارج ومن كل المواقع والفصائل".
وتابع مشعل "الاخوة في مصر قبل قليل اتصلوا بي وقالوا ان الموضوع (الازمة) سيحل (اليوم) الثلاثاء ان شاء الله.. وقلت لهم العنوان رفع الحصار عن غزة".
وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة مساء الاثنين ان الرئيس عباس "نجح في اقناع الجانب الاسرائيلي باعادة تزويد قطاع غزة بالوقود خلال الساعات القادمة".
من جانبه قال نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس "نتيجة للجهود والاتصالات التي اجراها الرئيس عباس مع مختلف الاطراف الدولية ومع الجانب الاسرائيلي تقرر بدءا من هذه الليلة ان تعود الكهرباء الى غزة الى مستوياتها السابقة".
وتابع حماد "كما تقرر اعادة فتح معبر كرم ابو سالم لادخال المواد التموينية والطبية والتي نامل ان يتم ادخالها اعتبارا من يوم غد" الثلاثاء.
واشار مشعل بدوره الى انه اجرى سلسلة من الاتصالات في سبيل الضغط لانهاء الحصار عن غزة وقال "اليوم استكملت الاتصالات اتصلت بوزير الخارجية الروسي واجريت اتصالات مع بعض المسؤولين العرب لنستكمل دائرة رفع الظلم عن شعبنا ونصرة اهلنا في غزة ولنحمل المجتمع الدولي لرفع الحصار عن غزة".
واوضح انه "طالما اشتغلت العجلة الشعبية (في اشارة الى الفعاليات الاحتجاجية) فلتتدفق .. حتى انهاء الحصار".
وفي رده على سؤال حول الصواريخ المحلية الصنع التي تطلق من غزة، قال مشعل "صواريخ غزة رد فعل على العدوان.. الصواريخ ليست عبثية .. خلي الاحتلال يزول فالصواريخ تتوقف والمقاومة تتوقف لان المقاومة وسيلة وليست هدفا".
واضاف "قلنا للجميع ابذلوا جهودكم لنستعيد لحمتنا قلت هذا للاخوة في رام الله والاخوة في فتح".
ويرفض عباس الحوار مع حماس التي سيطرت على قطاع غزة بعد مواجهات دامية مع الحرس الرئاسي حتى تعيد المؤسسات الى السلطة الفلسطينية.
تعليق