من هو الشهيد القائدالشيخ جمال أبو سمهدانه
بسم الله الرحمن الرحيم
تبقى الأســــود مخيفه في قــــبورها حتى وإن نبشـــت عليهــا الكلاب
من هو القائد جمال أبو سمهدانة؟
انه الشيخ الشهيد الامام الربانى الامين العام للجان المقاومه الشعبيه بذراعها العسكري الويه الناصر صلاح الدين
يعتبر جمال أبو سمهدانة الشهير بأبو عطايا قائد ومؤسس لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية وأحد أبرز المطلوبين الفلسطينيين لدى الدولة العبرية خلال السنوات الأخيرة حيث تصدر اسمه دوما الترتيب الثاني في قوائم الاغتيال الصهيونية بعد محمد الضيف قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس .
وقد ولد جمال عطايا زايد أبو سمهدانة عام 1963م في معسكر المغازي للاجئين وسط قطاع غزة حيث قضى طفولته في المخيم الفقير مع عائلته التي اشتهرت في النضال الفلسطيني واعتقل الجيش الصهيوني والده وأخيه عام 1970 على خلفية مقاومة الاحتلال حيث قضى والده في المعتقل الصهيوني خمس سنوات .
وانتقلت عائلته بعد ذلك الى مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة حيث ما يزال يعيش جمال وعائلته في المخيم الفقير ذو الكثافة السكنية العالية .
ولعل أبرز الدوافع التي جعلت جمال ذو البشرة السمراء في مواجهة يومية مع قوات الاحتلال هو انضمام أخيه صقر في صفوف الثورة الفلسطينية مع قوات التحرير الشعبي حيث أصبح مطلوباً للجيش الصهيوني وانتقل صقر بعدها إلى لبنان وانخرط في صفوف الثورة وظل يقاتل في صفوفها حتى قتل عام 1975.
وأنهى أبو عطايا دراسته الثانوية في رفح والتحق بعدها بصفوف حركة فتح حيث كلف من قبل الحركة التي انطلقت عام 1965 بإعداد مجموعات عسكرية كما قتل أخيه طارق في انتفاضة عام 1987م حيث كان أحد النشطاء الفاعلين في حركة فتح.
وشارك في الهبة الشعبية عام 1981 التي انطلقت في قطاع غزة كما بدأ الجيش الصهيوني في مطاردة أبو سمهدانة عام 1982 قبل أن يتمكن من المغادرة الى جمهورية مصر العربية ومن هناك الى دمشق ثم المغرب ثم تونس حيث مكث سنتين .
وسافر أبو سمهدانة الأب لأربعة أولاد وبنت بعد ذلك الى ألمانيا حيث التحق التحقت بالكلية العسكرية هناك وتخرج منها ضابطا عام 1989 قبل أن ينتقل بعدها الى الجزائر ثم الى بغداد حيث شهد في العاصمة العراقية الغزو الامريكي وقوات التحالف لها عام 1991م .
وعقب انتهاء حرب الخليج رجع أبو عطايا إلى الجزائر وكانت المحطة الأخيرة في تنقلاته الخارجية قبل أن يعود إلى قطاع غزة في صفوف القوات الفلسطينية العائدة ضمن اتفاق أوسلو عام 1993 م على الرغم من معارضته للاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وفور عودته إلى قطاع غزة عمل جمال في الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية كما نجح في انتخابات حركة فتح في رفح وفاز بعضوية إقليم رفح .
وقد عرف عن جمال في عهد السلطة الفلسطينة معارضته لسياسة السلطة الفلسطينية وخاصة التطبيع مع الدولة العبرية والتنسيق الأمني بين الأجهزة الامنية الفلسطينية والإسرائيلية واعتقال قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي .
وفي تحول خطير في علاقته مع السلطة قامت الأجهزة الامنية الفلسطينية باعتقاله عام 1997 على يد جهاز الأمن الوقائي لمدة سنة وسبعة أشهر بسبب مساعدته حركة الجهاد الإسلامي في نشاطات عسكرية وعمليات نفذتها ضد أهداف صهيونية .
وقامت حركة فتح بعد ذلك بطرد أبو سمهدانة من صفوفها بناءً على توصية من جهاز الأمن الوقائي عقب مشاركته في مظاهرة تحت شعار مناهضة فساد السلطة والغلاء الفاحش الناتج عن السمسرة والاستغلال السيىء للمنصب من قبل بعض رموز السلطة كما ادعى في حينه منظمو المسيرة .
ولعل هذه الأجواء التي مر بها جمال أبو سمهدانة دفعته لاستثمار انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 م وأن يمارس موهبته العسكرية المحبوبة حيث شكل مع بداية الانتفاضة مع عدد من القيادات العسكرية ومعظمها من المحسوبين على الأجهزة الأمنية المنتمين لحركة فتح تشكيلا عسكريا حمل اسم لجان المقاومة الشعبية .
وجمعت لجان المقاومة الشعبية التي أسسها جمال والتي شكلت جناحا عسكريا أطلقت عليه ألوية الناصر صلاح الدين عناصر نشطاء من فصائل مختلفة جلهم كان من فتح وبعضهم من حماس والجهاد الإسلامي ممن يؤمنون بالعمل المقاوم حلا للقضية الفلسطينية بعيدا عن الحلول السياسية .
ومثل العامان الأولان للانتفاضة الفلسطينية ذروة عمل لجان المقاومة الشعبية عبر أربع عمليات متتالية لتفجير الدبابة الإسرائيلية الشهيرة " الميركافاه " حيث قتل خلالها عدد كبير من الجنود الصهاينة الأمر الذي وضع أبو سمهدانة وقادة اللجان في دائرة الاستهداف الصهيوني المتواصل.
وحملت الدولة العبرية أبو عطايا مسئولية عمليات الميركفاه وتطوير المقاومة الشعبية لصواريخ تطلقها باتجاه البلدات الصهيونية ووضعته في دائرة الاستهداف المتواصل حيث حاولت أكثر من أربع مرات لاغتياله على فترات مختلفة خلال الانتفاضة الفلسطينية لكن جميعها باءت بالفشل .
ويعرف عن جمال أبو سمهدانة الملتحي التزامه الديني القوي وقربه الشديد من قادة الحركات الإسلامية حيث كان أعز أصدقائه محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الاسلامي الذي اغتالته إسرائيل قبل عدة أشهر في قصف صهيونية لسيارته بعد أسابيع قليلة من انسحاب الدولة العبرية من قطاع غزة .
بيرتس أعطي الأوامر لقتل أبو سمهدانة وتابع العملية بدقة مع الطيار المنفذ للعملية؟كشفت مصادر إعلامية صهيونية اليوم الجمعة تفاصيل عملية اغتيال الشهيد القائد "جمال أبو سمهدانة" بدقة متناهية، مشيرة إلى أنها كانت بأمر من بيرتس الذي تابع العملية خطوة بخطوة مع أحد الطيارين الذين أطلقوا الصاروخ الأول من طائرة "إف 16".
وحسب المصادر الصهيونية التي نقلت تفاصيل العملية عن ضابط عسكري كان أحد المشرفين عن عملية اغتيال "أبو عطايا" فإنه وفي مساء أمس وصلت معلومات استخبارية لدى جهاز الأمن الصهيوني عن وجود عدد من كوادر المقاومة داخل موقع تدريب تابع لأحد الفصائل الفلسطينية وكان يسمع صوت إطلاق نار من وقت لحين داخل الموقع المذكور.
وتابع الضابط الصهيوني يقول، وبعد أن توصلنا لمعلومات أنه كان بداخل الموقع جمال أبو سمهدانة أبرز المطلوبين لدي قواتنا، قام ضابط برتبة عقيد في جيش الاحتلال بالاتصال بوزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" وأبلغه بذلك، إلا أن بيرتس طلب التريث والتأكد من المعلومات التي أكدت أن أبو سمهدانة كان يخطط لعملية ضخمة في الدولة العبرية إلى جانب عدداً من كوادر الفصائل الفلسطينية في منطقة أبو سمهدانة.
ومضي الضابط الصهيوني يقول "وبعد قليل من التأكيد على تلك المعلومات أمر بيرتس الذي وصل لمقر وزارة الحرب بسرعة للاجتماع بعدد من ضابط الجيش، وقام بالموافقة على اغتيال أبو سمهدانة وجميع من كانوا معهم وكانوا يبلغون أكثر من 16 فلسطينياً، موضحاً أنه تم اغتيال أبو سمهدانة بعد خروجه من موقع التدريب بالإضافة لمن كان معه من كوارد المقاومة، وقد تم استهدافه أثناء حديثه مع كوارد المقاومة على مدخل
موقع التدريب المستهدف.
وأشار الضابط الصهيوني في ختام تصريحات التي أدلى بها لصحيفة جيروزلم بوست و موقع الجيش الصهيوني باللغة العبرية إلى أن بيرتس تابع شخصياً مع أحد الطيارين الذين نفذوا مهمة الاغتيال ووصفها بالمهمة وأنها إيجابية جداً لوقف ما وصفه بالإرهاب الفلسطيني
وقد ولد جمال عطايا زايد أبو سمهدانة عام 1963م في معسكر المغازي للاجئين وسط قطاع غزة حيث قضى طفولته في المخيم الفقير مع عائلته التي اشتهرت في النضال الفلسطيني واعتقل الجيش الصهيوني والده وأخيه عام 1970 على خلفية مقاومة الاحتلال حيث قضى والده في المعتقل الصهيوني خمس سنوات .
وانتقلت عائلته بعد ذلك الى مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة حيث ما يزال يعيش جمال وعائلته في المخيم الفقير ذو الكثافة السكنية العالية .
ولعل أبرز الدوافع التي جعلت جمال ذو البشرة السمراء في مواجهة يومية مع قوات الاحتلال هو انضمام أخيه صقر في صفوف الثورة الفلسطينية مع قوات التحرير الشعبي حيث أصبح مطلوباً للجيش الصهيوني وانتقل صقر بعدها إلى لبنان وانخرط في صفوف الثورة وظل يقاتل في صفوفها حتى قتل عام 1975.
وأنهى أبو عطايا دراسته الثانوية في رفح والتحق بعدها بصفوف حركة فتح حيث كلف من قبل الحركة التي انطلقت عام 1965 بإعداد مجموعات عسكرية كما قتل أخيه طارق في انتفاضة عام 1987م حيث كان أحد النشطاء الفاعلين في حركة فتح.
وشارك في الهبة الشعبية عام 1981 التي انطلقت في قطاع غزة كما بدأ الجيش الصهيوني في مطاردة أبو سمهدانة عام 1982 قبل أن يتمكن من المغادرة الى جمهورية مصر العربية ومن هناك الى دمشق ثم المغرب ثم تونس حيث مكث سنتين .
وسافر أبو سمهدانة الأب لأربعة أولاد وبنت بعد ذلك الى ألمانيا حيث التحق التحقت بالكلية العسكرية هناك وتخرج منها ضابطا عام 1989 قبل أن ينتقل بعدها الى الجزائر ثم الى بغداد حيث شهد في العاصمة العراقية الغزو الامريكي وقوات التحالف لها عام 1991م .
وعقب انتهاء حرب الخليج رجع أبو عطايا إلى الجزائر وكانت المحطة الأخيرة في تنقلاته الخارجية قبل أن يعود إلى قطاع غزة في صفوف القوات الفلسطينية العائدة ضمن اتفاق أوسلو عام 1993 م على الرغم من معارضته للاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وفور عودته إلى قطاع غزة عمل جمال في الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية كما نجح في انتخابات حركة فتح في رفح وفاز بعضوية إقليم رفح .
وقد عرف عن جمال في عهد السلطة الفلسطينة معارضته لسياسة السلطة الفلسطينية وخاصة التطبيع مع الدولة العبرية والتنسيق الأمني بين الأجهزة الامنية الفلسطينية والإسرائيلية واعتقال قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي .
وفي تحول خطير في علاقته مع السلطة قامت الأجهزة الامنية الفلسطينية باعتقاله عام 1997 على يد جهاز الأمن الوقائي لمدة سنة وسبعة أشهر بسبب مساعدته حركة الجهاد الإسلامي في نشاطات عسكرية وعمليات نفذتها ضد أهداف صهيونية .
وقامت حركة فتح بعد ذلك بطرد أبو سمهدانة من صفوفها بناءً على توصية من جهاز الأمن الوقائي عقب مشاركته في مظاهرة تحت شعار مناهضة فساد السلطة والغلاء الفاحش الناتج عن السمسرة والاستغلال السيىء للمنصب من قبل بعض رموز السلطة كما ادعى في حينه منظمو المسيرة .
ولعل هذه الأجواء التي مر بها جمال أبو سمهدانة دفعته لاستثمار انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 م وأن يمارس موهبته العسكرية المحبوبة حيث شكل مع بداية الانتفاضة مع عدد من القيادات العسكرية ومعظمها من المحسوبين على الأجهزة الأمنية المنتمين لحركة فتح تشكيلا عسكريا حمل اسم لجان المقاومة الشعبية .
وجمعت لجان المقاومة الشعبية التي أسسها جمال والتي شكلت جناحا عسكريا أطلقت عليه ألوية الناصر صلاح الدين عناصر نشطاء من فصائل مختلفة جلهم كان من فتح وبعضهم من حماس والجهاد الإسلامي ممن يؤمنون بالعمل المقاوم حلا للقضية الفلسطينية بعيدا عن الحلول السياسية .
ومثل العامان الأولان للانتفاضة الفلسطينية ذروة عمل لجان المقاومة الشعبية عبر أربع عمليات متتالية لتفجير الدبابة الإسرائيلية الشهيرة " الميركافاه " حيث قتل خلالها عدد كبير من الجنود الصهاينة الأمر الذي وضع أبو سمهدانة وقادة اللجان في دائرة الاستهداف الصهيوني المتواصل.
وحملت الدولة العبرية أبو عطايا مسئولية عمليات الميركفاه وتطوير المقاومة الشعبية لصواريخ تطلقها باتجاه البلدات الصهيونية ووضعته في دائرة الاستهداف المتواصل حيث حاولت أكثر من أربع مرات لاغتياله على فترات مختلفة خلال الانتفاضة الفلسطينية لكن جميعها باءت بالفشل .
ويعرف عن جمال أبو سمهدانة الملتحي التزامه الديني القوي وقربه الشديد من قادة الحركات الإسلامية حيث كان أعز أصدقائه محمد الشيخ خليل قائد سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الاسلامي الذي اغتالته إسرائيل قبل عدة أشهر في قصف صهيونية لسيارته بعد أسابيع قليلة من انسحاب الدولة العبرية من قطاع غزة .
بيرتس أعطي الأوامر لقتل أبو سمهدانة وتابع العملية بدقة مع الطيار المنفذ للعملية؟كشفت مصادر إعلامية صهيونية اليوم الجمعة تفاصيل عملية اغتيال الشهيد القائد "جمال أبو سمهدانة" بدقة متناهية، مشيرة إلى أنها كانت بأمر من بيرتس الذي تابع العملية خطوة بخطوة مع أحد الطيارين الذين أطلقوا الصاروخ الأول من طائرة "إف 16".
وحسب المصادر الصهيونية التي نقلت تفاصيل العملية عن ضابط عسكري كان أحد المشرفين عن عملية اغتيال "أبو عطايا" فإنه وفي مساء أمس وصلت معلومات استخبارية لدى جهاز الأمن الصهيوني عن وجود عدد من كوادر المقاومة داخل موقع تدريب تابع لأحد الفصائل الفلسطينية وكان يسمع صوت إطلاق نار من وقت لحين داخل الموقع المذكور.
وتابع الضابط الصهيوني يقول، وبعد أن توصلنا لمعلومات أنه كان بداخل الموقع جمال أبو سمهدانة أبرز المطلوبين لدي قواتنا، قام ضابط برتبة عقيد في جيش الاحتلال بالاتصال بوزير الحرب الصهيوني "عمير بيرتس" وأبلغه بذلك، إلا أن بيرتس طلب التريث والتأكد من المعلومات التي أكدت أن أبو سمهدانة كان يخطط لعملية ضخمة في الدولة العبرية إلى جانب عدداً من كوادر الفصائل الفلسطينية في منطقة أبو سمهدانة.
ومضي الضابط الصهيوني يقول "وبعد قليل من التأكيد على تلك المعلومات أمر بيرتس الذي وصل لمقر وزارة الحرب بسرعة للاجتماع بعدد من ضابط الجيش، وقام بالموافقة على اغتيال أبو سمهدانة وجميع من كانوا معهم وكانوا يبلغون أكثر من 16 فلسطينياً، موضحاً أنه تم اغتيال أبو سمهدانة بعد خروجه من موقع التدريب بالإضافة لمن كان معه من كوارد المقاومة، وقد تم استهدافه أثناء حديثه مع كوارد المقاومة على مدخل
موقع التدريب المستهدف.
وأشار الضابط الصهيوني في ختام تصريحات التي أدلى بها لصحيفة جيروزلم بوست و موقع الجيش الصهيوني باللغة العبرية إلى أن بيرتس تابع شخصياً مع أحد الطيارين الذين نفذوا مهمة الاغتيال ووصفها بالمهمة وأنها إيجابية جداً لوقف ما وصفه بالإرهاب الفلسطيني
الأمين العام في سطور
اشتهر جمال ابو سمهدانة الذي ولد عام 1963 في مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة، بانه مفجر الدبابات، حيث نجح في تفجير عدد منها، خاصة تلك المسماة ميركافا الحصينة التي تعتبر صرعة في عالم التكنولوجيا الحديثة. وارتبطت عائلته ارتباطاً وثيقاً بالمقاومة ضد الاحتلال. فقد اعتقل جيش الاحتلال والده وشقيقه عام 1970، حيث قضيا 5 أعوام في السجن. وفي عام 1975 قتل أحد اشقائه في عملية لجيش الاحتلال في جنوب لبنان حيث كان يعمل ضمن صفوف المقاومة .
غادرت عائلة ابو سمهدانة مخيم المغازي واتجهت جنوباً لتستقر في مخيم رفح للاجئين حيث شب جمال. وبرزت المزايا القيادية لأبو سمهدانة منذ نعومة أظفاره، وعندما شب كان ينظم فعاليات ضد الاحتلال ضمن اطار حركة فتح الأمر الذي جعل منه مطلوباً للمخابرات الإسرائيلية عندما كان يبلغ من العمرين عشرين عاماً. وفي عام 1982 وعندما اشتدت مطاردة جيش الاحتلال له تسلل ابو سمهدانة عبر الحدود حيث اتجه الى مصر؛ ومنها إلى دمشق ثم المغرب ثم تونس حيث مكث سنتين. وسافر أبو سمهدانة الأب لأربعة أولاد وبنت بعد ذلك إلى ألمانيا حيث التحق بالكلية العسكرية هناك وتخرج فيها ضابطا عام 1989، قبل أن ينتقل بعدها إلى الجزائر ثم إلى بغداد عام 1991.
وعقب انتهاء حرب الخليج، عاد أبو عطايا إلى الجزائر، قبل غزة ضمن صفوف القوات الفلسطينية العائدة بموجب اتفاق أوسلو عام 1993، على الرغم من معارضته للاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وفور عودته إلى قطاع غزة، التحق أبو سمهدانة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية، ونجح في انتخابات حركة فتح برفح وفاز بعضوية إقليم رفح.
وفي عام 1997 القت الأجهزة الأمنية القبض عليه بحجة تقديمه مساعدات لحركة «الجهاد الإسلامي» في انشطتها العسكرية ضد الاحتلال، وقضى في السجن عاما وسبعة اشهر. ولدى اندلاع انتفاضة الأقصى شكل ابو سمهدانة مع عدد من العاملين في الاجهزة الأمنية الفلسطينية المنتمين لحركة «فتح» تنظيم «لجان المقاومة الشعبية»، لتكون اطاراً ناظماً يضم مقاومين من مختلف الفصائل الفلسطينية، وأطلق على الجهاز العسكري للتنظيم الجديد " ألوية الناصر صلاح الدين ".
وبرز ابو سمهدانة ورجاله في تنفيذ عمليات تفجير الدبابات الإسرائيلية، ميركافا حيث نجح رجاله في زرع عبوة ناسفة زنتها 100 طن من المتفجرات في شهر فبراير (شباط) 2000، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وتدمير دبابة ثانية من الطراز نفسه في سبتمبر (ايلول) من العام نفسه، ومقتل جندي واحد وجرح آخرين، واقتحام معسكر لجيش الاحتلال سنة 2004 وقتل ثلاثة جنود، وتفجير حافلة ركاب للتلاميذ من سكان مستعمرة «كفار دروم» قرب رفح مما اسفر عن مقتل تلميذين، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2004، وتفجير سيارة مستوطنين قتل جميع ركابها وهم مستوطنة يهودية حامل في الشهر الثامن وأطفالها الأربعة. كما نسبت اسرائيل لأبو سمهدانة المسؤولية عن عملية التفجير التي تعرضت لها قافلة الدبلوماسيين الأميركيين في قطاع غزة والتي قتل فيها ثلاثة رجال أمن أميركيين رافقوا الملحق الثقافي للقنصلية الأميركية في القدس وغيرها من العمليات. وسرعان ما اتهمت اسرائيل ابو سمهدانة بتطوير صواريخ لقصف العمق الإسرائيلي. ويعرف عن ابو سمهدانة تدينه الشديد وعلاقاته الوثيقة بقادة الحركات الاسلامية، وكان أوثق اصدقائه محمد الشيخ خليل قائد «سرايا القدس» الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل سبعة اشهر.
وفجر وزير الداخلية الفلسطينية الجديد سعيد صيام قنبلة قوية عندما اعلن قبل ثلاثة اشهر عن تعيين ابو سمهدانة مراقبا عاما لوزارة الداخلية، وتكليفه بوضع الخطط للقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني، لكن ابو سمهدانة شدد بشكل لا يقبل التأويل على أن تقلده المنصب الجديد لا يعني تركه المقاومة ضد الاحتلال. ولعل اكثر ما يميز ابو سمهدانة هو شعبيته الطاغية وحب قطاعات كبيرة من الفلسطينيين في قطاع غزة له، لا سيما في مدينة رفح ومخيماتها.
غادرت عائلة ابو سمهدانة مخيم المغازي واتجهت جنوباً لتستقر في مخيم رفح للاجئين حيث شب جمال. وبرزت المزايا القيادية لأبو سمهدانة منذ نعومة أظفاره، وعندما شب كان ينظم فعاليات ضد الاحتلال ضمن اطار حركة فتح الأمر الذي جعل منه مطلوباً للمخابرات الإسرائيلية عندما كان يبلغ من العمرين عشرين عاماً. وفي عام 1982 وعندما اشتدت مطاردة جيش الاحتلال له تسلل ابو سمهدانة عبر الحدود حيث اتجه الى مصر؛ ومنها إلى دمشق ثم المغرب ثم تونس حيث مكث سنتين. وسافر أبو سمهدانة الأب لأربعة أولاد وبنت بعد ذلك إلى ألمانيا حيث التحق بالكلية العسكرية هناك وتخرج فيها ضابطا عام 1989، قبل أن ينتقل بعدها إلى الجزائر ثم إلى بغداد عام 1991.
وعقب انتهاء حرب الخليج، عاد أبو عطايا إلى الجزائر، قبل غزة ضمن صفوف القوات الفلسطينية العائدة بموجب اتفاق أوسلو عام 1993، على الرغم من معارضته للاتفاق الذي وقعه الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وفور عودته إلى قطاع غزة، التحق أبو سمهدانة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية، ونجح في انتخابات حركة فتح برفح وفاز بعضوية إقليم رفح.
وفي عام 1997 القت الأجهزة الأمنية القبض عليه بحجة تقديمه مساعدات لحركة «الجهاد الإسلامي» في انشطتها العسكرية ضد الاحتلال، وقضى في السجن عاما وسبعة اشهر. ولدى اندلاع انتفاضة الأقصى شكل ابو سمهدانة مع عدد من العاملين في الاجهزة الأمنية الفلسطينية المنتمين لحركة «فتح» تنظيم «لجان المقاومة الشعبية»، لتكون اطاراً ناظماً يضم مقاومين من مختلف الفصائل الفلسطينية، وأطلق على الجهاز العسكري للتنظيم الجديد " ألوية الناصر صلاح الدين ".
وبرز ابو سمهدانة ورجاله في تنفيذ عمليات تفجير الدبابات الإسرائيلية، ميركافا حيث نجح رجاله في زرع عبوة ناسفة زنتها 100 طن من المتفجرات في شهر فبراير (شباط) 2000، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، وتدمير دبابة ثانية من الطراز نفسه في سبتمبر (ايلول) من العام نفسه، ومقتل جندي واحد وجرح آخرين، واقتحام معسكر لجيش الاحتلال سنة 2004 وقتل ثلاثة جنود، وتفجير حافلة ركاب للتلاميذ من سكان مستعمرة «كفار دروم» قرب رفح مما اسفر عن مقتل تلميذين، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2004، وتفجير سيارة مستوطنين قتل جميع ركابها وهم مستوطنة يهودية حامل في الشهر الثامن وأطفالها الأربعة. كما نسبت اسرائيل لأبو سمهدانة المسؤولية عن عملية التفجير التي تعرضت لها قافلة الدبلوماسيين الأميركيين في قطاع غزة والتي قتل فيها ثلاثة رجال أمن أميركيين رافقوا الملحق الثقافي للقنصلية الأميركية في القدس وغيرها من العمليات. وسرعان ما اتهمت اسرائيل ابو سمهدانة بتطوير صواريخ لقصف العمق الإسرائيلي. ويعرف عن ابو سمهدانة تدينه الشديد وعلاقاته الوثيقة بقادة الحركات الاسلامية، وكان أوثق اصدقائه محمد الشيخ خليل قائد «سرايا القدس» الذي اغتالته قوات الاحتلال قبل سبعة اشهر.
وفجر وزير الداخلية الفلسطينية الجديد سعيد صيام قنبلة قوية عندما اعلن قبل ثلاثة اشهر عن تعيين ابو سمهدانة مراقبا عاما لوزارة الداخلية، وتكليفه بوضع الخطط للقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني، لكن ابو سمهدانة شدد بشكل لا يقبل التأويل على أن تقلده المنصب الجديد لا يعني تركه المقاومة ضد الاحتلال. ولعل اكثر ما يميز ابو سمهدانة هو شعبيته الطاغية وحب قطاعات كبيرة من الفلسطينيين في قطاع غزة له، لا سيما في مدينة رفح ومخيماتها.
اللهم أرحم جميع الشهداء اللهم أمين
اللهم أحينا سعداء وامتنا شهداء اللهم أمين
اللهم أحينا سعداء وامتنا شهداء اللهم أمين
وبارك الله فيكم : تحياتي للجميع :
تعليق