ما حدث اليوم بين المدينتين - غزة ورفح - يشخص حقيقة الموقف دون أي لبس ودون وجود أي حيز للشك في عين يقين خيانة فتح الناجزة!
ففي حين كانت قطعان القرامطة والزنج من الفتحاويين تنعق في غزة مثل غراب البين؛ كان قائد اسرائيلي يعد العدة لعملية اغتيال البطلين من القوة التنفيذية في رفح؛ وقبل تلاشي أصداء تنعاب البرابرة من شبيبة يأجوج ومأجوج في غزة هاشم كانت الصواريخ تقطع صمت رفح الهش وترتقي الى العلا بشهيدين من رجال حماس! نحن اذا بين يد تعمل في هدم حماس بالصراخ والارهاب والنباح الممنهج المصحوب بالتكسير والتحريق واطلاق النار؛ ويد اخرى تسعى لهدم حماس بالصواريخ! كلتا اليدين في جسد واحد وعلينا الكف عن التظاهر بأن ما جرى كان أمرا طبيعيا في سياق احتقان سياسي عادي! علينا أن نرد أبناء السفاح لأمهاتهم وعلينا أن نسمي الأشياء بأسمائها؛ فتغدو السائمة الفتحاوية التي بغت اليوم في عاصمة الشافعي موسومة بصفة الخيانة على التحقيق؛ ودون البحث عن أعذار وحجج لعدم اطلاق الكلمة التي تشخص حالة هذه الشراذم الوسخة؛ التي تفننت في ان تخرج بشكل بشع وقارفت فعلا بشعا مثلها يعكس مدى الحضيض الذي ترتع فيه فتح؛ فتح التي سكرت حتى الثمل على طاولة عباس ودحلان!
ولا شك ان ما يجري وما سبق وما سيلحق من أحداث يكشف فيما يكشف حالة من الانحطاط الخلقي التي ما كنا نظن كفلسطينيين كثيري الاعتداد بأنفسهم - ما كنا نظن أن في شعبنا من سيقارفها على هذا النحو الفج؛ لكن فتح على ما يبدو اختارت ان تفجر فجورا كان سيمحو ذكر عاد وثمود وارم لولا انهم مخلدون في كتاب الله!
ولا شك ان ما كشفه الاستاذ شاكر الجوهري من محاضر اجتماع قادة فتح وما ورد فيه من كلام يندى له جبين الشريف لهو مؤشر خطير على نوع البشر القذر الذي يرتع في هذه الحركة التي اختارت ان تكون دملا كبيرا ممتلئا وسخا وقذى! فالرئيس والقادة من حوله يتكلمون لغة يستحي البشر متوسطو السكر الذين لم تذهب الخمر بعد بكل ما عندهم من عقل - يستحون من ترديدها! وحتى القائد الذي يفترض انه احسنهم طريقة - هاني الحسن - فانه حين اراد ان يضرب الأمثال فقد تكلم بلغة لعب الورق على نحو يكشف ان أعجاز النخل الخاوية تلك تمارس السياسة وكأنها في خمارة رديئة يديرها قواد يبيع جعة مغشوشة!
وكذلك كان صراخ المقبوحين من فتح في غزة اليوم؛ فنحن لو رفعنا من نخيرهم العبارات السياقية - أسماء المكان والزمان - لأمكن تصور أنهم أجلاف عرب الجاهلية في مكائهم وتصديتهم عند الحرم؛ أو لأمكن الاعتقاد أنهم من جماعة أشقى قوم صالح الذي قتل الناقة؛ أو أنهم ممن كان يستعجم في وجه دعوة نوح مثل الدواب فيصرخ ويصفر في وجه النبي المرسل صلى الله عليه وعلى نبينا محمد وسلم!
ان هذه الحثالة أثبتت قيادة وقواعد أنها يد من أيدي اسرائيل الباطشة - بل حذاء في قدمها اليسرى - وهي تثبت بشكل قاطع أنها وأربابها من ربيبي الشاباك والموساد - وعلى رأسهم الشقي المحمق "ابو ريالة" محمد دحلان - جزء من واقع الاحتلال القذر فينبغي التعامل معهم على هذا الأساس وهذا الأساس وحده!
الموت والعار والصغار لكل كلاب الارتزاق والاختلاس من قائدهم الأعلى الى أحط حقير في شبيبتهم!
ففي حين كانت قطعان القرامطة والزنج من الفتحاويين تنعق في غزة مثل غراب البين؛ كان قائد اسرائيلي يعد العدة لعملية اغتيال البطلين من القوة التنفيذية في رفح؛ وقبل تلاشي أصداء تنعاب البرابرة من شبيبة يأجوج ومأجوج في غزة هاشم كانت الصواريخ تقطع صمت رفح الهش وترتقي الى العلا بشهيدين من رجال حماس! نحن اذا بين يد تعمل في هدم حماس بالصراخ والارهاب والنباح الممنهج المصحوب بالتكسير والتحريق واطلاق النار؛ ويد اخرى تسعى لهدم حماس بالصواريخ! كلتا اليدين في جسد واحد وعلينا الكف عن التظاهر بأن ما جرى كان أمرا طبيعيا في سياق احتقان سياسي عادي! علينا أن نرد أبناء السفاح لأمهاتهم وعلينا أن نسمي الأشياء بأسمائها؛ فتغدو السائمة الفتحاوية التي بغت اليوم في عاصمة الشافعي موسومة بصفة الخيانة على التحقيق؛ ودون البحث عن أعذار وحجج لعدم اطلاق الكلمة التي تشخص حالة هذه الشراذم الوسخة؛ التي تفننت في ان تخرج بشكل بشع وقارفت فعلا بشعا مثلها يعكس مدى الحضيض الذي ترتع فيه فتح؛ فتح التي سكرت حتى الثمل على طاولة عباس ودحلان!
ولا شك ان ما يجري وما سبق وما سيلحق من أحداث يكشف فيما يكشف حالة من الانحطاط الخلقي التي ما كنا نظن كفلسطينيين كثيري الاعتداد بأنفسهم - ما كنا نظن أن في شعبنا من سيقارفها على هذا النحو الفج؛ لكن فتح على ما يبدو اختارت ان تفجر فجورا كان سيمحو ذكر عاد وثمود وارم لولا انهم مخلدون في كتاب الله!
ولا شك ان ما كشفه الاستاذ شاكر الجوهري من محاضر اجتماع قادة فتح وما ورد فيه من كلام يندى له جبين الشريف لهو مؤشر خطير على نوع البشر القذر الذي يرتع في هذه الحركة التي اختارت ان تكون دملا كبيرا ممتلئا وسخا وقذى! فالرئيس والقادة من حوله يتكلمون لغة يستحي البشر متوسطو السكر الذين لم تذهب الخمر بعد بكل ما عندهم من عقل - يستحون من ترديدها! وحتى القائد الذي يفترض انه احسنهم طريقة - هاني الحسن - فانه حين اراد ان يضرب الأمثال فقد تكلم بلغة لعب الورق على نحو يكشف ان أعجاز النخل الخاوية تلك تمارس السياسة وكأنها في خمارة رديئة يديرها قواد يبيع جعة مغشوشة!
وكذلك كان صراخ المقبوحين من فتح في غزة اليوم؛ فنحن لو رفعنا من نخيرهم العبارات السياقية - أسماء المكان والزمان - لأمكن تصور أنهم أجلاف عرب الجاهلية في مكائهم وتصديتهم عند الحرم؛ أو لأمكن الاعتقاد أنهم من جماعة أشقى قوم صالح الذي قتل الناقة؛ أو أنهم ممن كان يستعجم في وجه دعوة نوح مثل الدواب فيصرخ ويصفر في وجه النبي المرسل صلى الله عليه وعلى نبينا محمد وسلم!
ان هذه الحثالة أثبتت قيادة وقواعد أنها يد من أيدي اسرائيل الباطشة - بل حذاء في قدمها اليسرى - وهي تثبت بشكل قاطع أنها وأربابها من ربيبي الشاباك والموساد - وعلى رأسهم الشقي المحمق "ابو ريالة" محمد دحلان - جزء من واقع الاحتلال القذر فينبغي التعامل معهم على هذا الأساس وهذا الأساس وحده!
الموت والعار والصغار لكل كلاب الارتزاق والاختلاس من قائدهم الأعلى الى أحط حقير في شبيبتهم!
تعليق