مرة واحد كان عايش بضيعة ضايعة سمع عن الشام و قرر يزورها و بيوم من الايام نزل عالشام وبلش يتفتل فيها بين الاسواء والمحلات وهون و هون وهو بالطريق فات بوحدة من حارات الشام الئديمة هدا من كتر ما مشي حس بالعطش فكر انو يدء باب شي بيت بيطلب منهم يسئوه بس بينو وبين حالو كان عما يفكرو يئول والله بيحكو عن اهل الشام انو بخلا ء واكيد ما حدا رح يسئيني المهم بعد حوار طويل مع نفسو قررانو يدء على واحد من البواب دء الباب فتحتلو وحدة
بتشبه فريال حماتو لعصام ئلتلو خير يا اخي شو بدك جايينا بطئة الشوب ئلها الله يوفئك انا غريب عن الشام وعطشت ودئيت عليكم الباب وئلت بركي بتسئوني ئالتلو اي ولو مو تكرم عينك والله فاتت على البيت وجابتلو زبدية لبن باردة هدا اخونا ما صدق على حالو حط الزبدية على تمو وبدي يغب بهاللبن يغب لحتى خلص اللبنات ئلها يسلمو ايديكي بس بصراحة ما كنت متوقع انو تسئيني ئلتلواوف ليش بئا ؟؟؟
ئلها لانو بيحكو انو انتو بخلا ئلتلو ولا يهمك بس هدول اللبنات جابون جوزي من شي جمعه وسلتت فيهم فارة ئلت لحالي منسئيك ياهم احسن ما نكبهن هدا لما سمع هيك من ئهرو طبش الزبدية بالارض ئلتلو ولي عليك شو ما فيك خير فوء ما سئيناك لبن بتكسر النونية تبع الولد