تويت
مسرة للرقص في رام الله وآخرى للمجزرة في غزة..
تزامنت مسيرة شهداء مجزرة بيت حانون التي إرتكبها الكيان الصهيوني والتي راح ضحيتها 9 شهداء من بينهم أم وأربعة اطفالها,مع مسيرة للرقص في شوراع رام الله.
مسيرة بيت حانون التي كانت تتقدمها جثامين الاطفال الاربعة وأمهم ,ومن خلفهم صيحات المشيعين وتكبيرهم وحزنهم وإستنكارهم لهذه المجزرة البشعة,الاطفال الذين كانوا يتحولقون حول أمهم وهي تُعد لهم فطورهم على نار الحطب بعد أن نفذ وقود غزة,فاجئتهم قذيفة صهيونية غادرة لتقتلهم وتقتل أمهم بدم بارد.
مجزرة خلفت الحزن العميق لاهل غزة وهم يشاهدون اجساد أطفال صغار ممزقة,صورة ترافقت مع صور الحصار المستمر على اهل غزة ومع صور القتل اليومي الذي يتعرض لها سكان غزة من قبل الاحتلال الصهيوني.
هذه الصور رافقتها وبشكل متزامن مسيرة للرقص في شوارع رام الله بمناسبة اليوم العالمي للرقص الذي يصادف 29/4شباب وشابات من مختلف الاعمار يرافقهم سيارات تحمل سماعات كبيرة تطلق الاغاني,ويتمايل " الرقيصة" على انغام هذه الاغاني في شوراع رام الله.
القائمون على الحفل إعتبروا هذا الرقص جزء من " مقاومة " الشعب الفلسطيني وإعتبروا ان هذا الرقص هو تحدي للإحتلال والذي يحاول جاهداً ان يمنع " رقصاتهم" .فرقصاتهم تغيظ المحتل حسب تعبير المشاركين.
يذكر أن اجهزة عباس منعت اكثر من مرة مسيرات للتنديد بالاحتلال والتضامن مع غزة,ورفضت إعطاء التصاريح لأي مسيرة تدعو للمقاومة او تناصرها,وقد إشتكت الكثير من المنظمات والمؤسسات والفصائل من سياسة المنع التي تتنهجها عصابات عباس بحق المسيرات الوطنية في حين انها ترخص وتسهل مسيرات للرقص بشكل فاضح في شوارع رام الله وبتزامن مع تشيع جثامين المجازر الصهيونية في غزة.
مسيرة رام الله هي جزء من مهرجان الرقص المعاصر الذي يقام في هذه الفترة في رام الله ويستمر الى 5/5 تحت رعاية حكومة فياض-لا شرعية-,المهرجان الذي رافقه إنتقادات واسعة كونه مخالف لاعراف هذا الشعب وقيمه والذي يأتي ايضاً على وقع المجازر اليومية في الضفة و غزة.
أي عقل يحتوون هؤلاء الراقصين
حسبنا الله ونعم الوكيل
تزامنت مسيرة شهداء مجزرة بيت حانون التي إرتكبها الكيان الصهيوني والتي راح ضحيتها 9 شهداء من بينهم أم وأربعة اطفالها,مع مسيرة للرقص في شوراع رام الله.
مسيرة بيت حانون التي كانت تتقدمها جثامين الاطفال الاربعة وأمهم ,ومن خلفهم صيحات المشيعين وتكبيرهم وحزنهم وإستنكارهم لهذه المجزرة البشعة,الاطفال الذين كانوا يتحولقون حول أمهم وهي تُعد لهم فطورهم على نار الحطب بعد أن نفذ وقود غزة,فاجئتهم قذيفة صهيونية غادرة لتقتلهم وتقتل أمهم بدم بارد.
مجزرة خلفت الحزن العميق لاهل غزة وهم يشاهدون اجساد أطفال صغار ممزقة,صورة ترافقت مع صور الحصار المستمر على اهل غزة ومع صور القتل اليومي الذي يتعرض لها سكان غزة من قبل الاحتلال الصهيوني.
هذه الصور رافقتها وبشكل متزامن مسيرة للرقص في شوارع رام الله بمناسبة اليوم العالمي للرقص الذي يصادف 29/4شباب وشابات من مختلف الاعمار يرافقهم سيارات تحمل سماعات كبيرة تطلق الاغاني,ويتمايل " الرقيصة" على انغام هذه الاغاني في شوراع رام الله.
القائمون على الحفل إعتبروا هذا الرقص جزء من " مقاومة " الشعب الفلسطيني وإعتبروا ان هذا الرقص هو تحدي للإحتلال والذي يحاول جاهداً ان يمنع " رقصاتهم" .فرقصاتهم تغيظ المحتل حسب تعبير المشاركين.
يذكر أن اجهزة عباس منعت اكثر من مرة مسيرات للتنديد بالاحتلال والتضامن مع غزة,ورفضت إعطاء التصاريح لأي مسيرة تدعو للمقاومة او تناصرها,وقد إشتكت الكثير من المنظمات والمؤسسات والفصائل من سياسة المنع التي تتنهجها عصابات عباس بحق المسيرات الوطنية في حين انها ترخص وتسهل مسيرات للرقص بشكل فاضح في شوارع رام الله وبتزامن مع تشيع جثامين المجازر الصهيونية في غزة.
مسيرة رام الله هي جزء من مهرجان الرقص المعاصر الذي يقام في هذه الفترة في رام الله ويستمر الى 5/5 تحت رعاية حكومة فياض-لا شرعية-,المهرجان الذي رافقه إنتقادات واسعة كونه مخالف لاعراف هذا الشعب وقيمه والذي يأتي ايضاً على وقع المجازر اليومية في الضفة و غزة.
أي عقل يحتوون هؤلاء الراقصين
حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق