حكومة رام الله وحكومة إسرائيل ...
دور متناغم لإغتيال الإعلام الفلسطينى
مما لا شك فيه أن الجميع يعلم مدى غطرسة العدو الإسرائيلى واستهدافه لكل من هو فلسطينى ( الشجر , الحجر , الإنسان ....) وكذلك الإعلام الفلسطينى وإعتداءاته المتكررة على الصحافة والصحفيين الفلسطينيين وكان اخر هذه الإعتداءات قتل الإعلامى الفلسطينى(فضل صبحى شناعة) بكل إصرار بهدف حجب الحقيقة التى تفضح ممارساته اللإنسانية وهمجيته ووحشيته ضد أبناء الشعب الفلسطينى, ونقول لا عجب فى هذه الأعمال الإجرامية التى يمارسها هذا العدو الصهيونى والتى تجسد تاريخه.ولكن العجب كل العجب عندما يتكامل هذا الدور ويمارس من خلال حكومة رام الله ولكن بشكل آخر لنفس الهدف وهو إغتيال هذا الإعلام الحر الذى يفضح الفساد الذى يمارسه المفسدين فى المؤسسات الحكومية فى رام الله .فقد كتبت الإعلامية الفلسطينية / إمتياز المغربى مقالاً عن الفساد المالى والإدارى والأخلاقى الحاصل فى مؤسسة إعلامية فلسطينية وهى المؤسسة الرسمية الأولى( تلفزيون فلسطين ) بهدف فضح هذه الممارسات لإتاحة الفرصة لأصحاب القرار لمحاسبة المفسدين ووضع حد لهذا الفساد وإقتلاعه, ولكن النتيجة أن يتم إستدعاء هذه الإعلامية الحرة من قبل النيابة العامة فى رام الله بهدف التحقيق معها بحجة التجنى على تلفزيون فلسطين !!! ومن ثم سجنها لرد إعتبار تلفزيون فلسطين ممثلاً برئيس الهيئة / باسم أبو سمية !!!و قد تم مساومتها ,ان تقوم بتكذيب مقالها و الاعتذار لرئيس الهيئة او المضي في الدعوة ضدها لمقاضاتها و سجنها !!!!
كفى يا حكومة رام الله ... فشعبنا الفلسطينى عظيم ولن تثنيه كل المؤامرات ...
ومن هنا المطلوب وقفة جادة مع الإعلامية الحرة/ إمتياز المغربى لنصرة الإعلام الفلسطينى المستهدف , الذى يساهم فى إعلاء الحقيقة رغماً عن الجلادين.
نضـــال بـربـخ
دور متناغم لإغتيال الإعلام الفلسطينى
مما لا شك فيه أن الجميع يعلم مدى غطرسة العدو الإسرائيلى واستهدافه لكل من هو فلسطينى ( الشجر , الحجر , الإنسان ....) وكذلك الإعلام الفلسطينى وإعتداءاته المتكررة على الصحافة والصحفيين الفلسطينيين وكان اخر هذه الإعتداءات قتل الإعلامى الفلسطينى(فضل صبحى شناعة) بكل إصرار بهدف حجب الحقيقة التى تفضح ممارساته اللإنسانية وهمجيته ووحشيته ضد أبناء الشعب الفلسطينى, ونقول لا عجب فى هذه الأعمال الإجرامية التى يمارسها هذا العدو الصهيونى والتى تجسد تاريخه.ولكن العجب كل العجب عندما يتكامل هذا الدور ويمارس من خلال حكومة رام الله ولكن بشكل آخر لنفس الهدف وهو إغتيال هذا الإعلام الحر الذى يفضح الفساد الذى يمارسه المفسدين فى المؤسسات الحكومية فى رام الله .فقد كتبت الإعلامية الفلسطينية / إمتياز المغربى مقالاً عن الفساد المالى والإدارى والأخلاقى الحاصل فى مؤسسة إعلامية فلسطينية وهى المؤسسة الرسمية الأولى( تلفزيون فلسطين ) بهدف فضح هذه الممارسات لإتاحة الفرصة لأصحاب القرار لمحاسبة المفسدين ووضع حد لهذا الفساد وإقتلاعه, ولكن النتيجة أن يتم إستدعاء هذه الإعلامية الحرة من قبل النيابة العامة فى رام الله بهدف التحقيق معها بحجة التجنى على تلفزيون فلسطين !!! ومن ثم سجنها لرد إعتبار تلفزيون فلسطين ممثلاً برئيس الهيئة / باسم أبو سمية !!!و قد تم مساومتها ,ان تقوم بتكذيب مقالها و الاعتذار لرئيس الهيئة او المضي في الدعوة ضدها لمقاضاتها و سجنها !!!!
كفى يا حكومة رام الله ... فشعبنا الفلسطينى عظيم ولن تثنيه كل المؤامرات ...
ومن هنا المطلوب وقفة جادة مع الإعلامية الحرة/ إمتياز المغربى لنصرة الإعلام الفلسطينى المستهدف , الذى يساهم فى إعلاء الحقيقة رغماً عن الجلادين.
نضـــال بـربـخ
تعليق