لامبارد يقبل الشارة السوداء وفاء لوالدته
احتاج تشيلسي إلى وقت إضافي ليبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه لمواجهة مانشستر يونايتد بعد تغلبه على ليفربول مساء الأربعاء على ملعب ستامفورد بريدج في الدور نصف النهائي.
وجاءت أهداف اللقاء بواسطة الإيفواري ديدييه دروغبا في الدقيقتين 33 و105، وفرانك لامبارد في ركلة جزاء في الدقيقة 98 لتشيلسي ، وجاء هدفا ليفربول عن طريق الإسباني فرناندو توريس في الدقيقة 68، والهولندي ريان بابل في الدقيقة 117.
وثأر تشيلسي من ليفربول بعدما أطاح به من البطولة من الدور نصف النهائي عامي 2005 و2007 مستفيدا من نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بهدف لكل فريق وبلغ مجموع لقاءي الذهاب والعودة
وتتجدد المواجهة بين مانشستر يونايتد وتشيلسي كما يحدث حاليا في الدوري الإنجليزي إذ تساوى الفريقان برصيد 78 نقطة لكل منهما قبل مرحلتين من نهاية المسابقة.
جاءت أولى ملامح الخطورة مبكرا عن طريق تصويبة صاروخية أطلقها الإيفواري ديدييه دروغبا في الزاوية السفلى اليسرى لمرمى ليفربول لكن الحارس بيبي ريينا أبعدها إلى ركنية، تبعها الغاني مايكل إيسين بتسديدة أخرى خطيرة علت العارضة.
ورد ليفربول في الدقيقة 10 بتمريرة سحرية من ستيفن جيرارد ذهبت إلى توريس الذي انفرد من الجهة اليسرى لكن بيتر تشك حارس تشيلسي أغلق زاوية التسديد محولا الكرة إلى ركنية.
وفي الدقيقة 19 مرر فرانك لامبارد كرة بينية لدروغبا لينفرد بمرمى ريينا وسدد الأخير الكرة نحو المرمى لتمر من الحارس وتذهب إلى جوار القائم بينما كان زميله جو كول في وضعية أفضل تماما للتسديد في المرمى.
وأمسك ريينا بتسديدة قوية من إيسين من خارج منطقة الجزاء، ثم أبعد تصويبة بعيدة المدى من مايكل بالاك.
وسجل دروغبا هدفا رائعا من تسديدة من الجهة اليمنى داخل منطقة عندما سدد مواطنه سولمون كالو من الجهة اليسرى وصد كرته ريينا لتعود إلى مسجل الهدف الذي لم يتوان عن التسديد المباشر في المرمى.
وسدد بالاك ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة جزاء ليفربول مرت بسنتيمترات قليلة إلى جوار القائم الأيمن.
وفي الشوط الثاني أنقذ بيتر تشك مرماه من هدف محقق عندما قابل جيرارد كرة عالية برأسه داخل منطقة جزاء تشيلسي لتصل كرته إلى ديرك كاوت الذي لمس الكرة بخفة لكن الحارس وضع قدمه ليمنع دخول الكرة مرماه في اللحظة الأخيرة.
وسدد لامبارد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء بعد تهيئة رائعة من بالاك لكن ريينا أمسك الكرة بثبات.
وجاء هدف إنقاذ آمال ليفربول بفضل جهود .............. يوسي بنايون لاعب ليفربول الذي اخترق نصف ملعب تشيلسي بمجهود فردي ومرر كرة بينية لتوريس الذي انفرد بالمرمى وسجل هدف التعادل.
وأصاب إيسين قلوب أنصار ليفربول بالرعب عندما اخترق الجبهة اليسرى لليفربول ودخل منطقة الجزاء وسدد لكن في الشباك لكن من الخارج.
3 أهداف في الوقت الإضافي
ولعب سامي هيبيا ضربة رأس قوية مرت جوار القائم في أول فرص الوقت الإضافي بعد أن قابل ركنية جيرارد.
وسدد إيسين هدفا رائعا من تسديدة هائلة من خارج منطقة الجزاء بعدما ارتدت الكرة إليه من دفاع ليفربول في كرة ركينة لتسكن الشباك لكن الحكم ألغى الهدف لتسلل ثلاثة من لاعبي تشيلسي.
ونال بالاك ركلة جزاء لمصلحة فريقه بعد أن تدخل معه سامي هيبيا مرتكبا خطأ فادح داخل منطقة الجزاء وتصدى لامبارد للركلة مسجلا هدف تقدم فريقه لينخرط في البكاء لتذكره رحيل والدته وخلع الشارة السوداء من ذراعه وأخد يقبلها وسط فرحة عارمة في ملعب ستامفورد بريدج.
وتمكن البديل الفرنسي نيكولا أنيلكا من اختراق دفاع ليفربول من الجهة اليسرى ثم مرر كرة عرضية سريعة قابلها دروجبا قبل الجميع ليسجل هدف الحسم.
وفي ظل ثقة تشيلسي فاجأ البديل بابل الجميع بتسديدة من خارج منطقة الجزاء أخطأ في تقديرها الحارس تشك فارتطمت بيديه ودخلت الشباك ليبقي المباراة معلقة حتى اللحظة الأخيرة.
تعليق