لـــو نظرنــا إلي حــال أطفالنــا وشبابنــا لوجدنـــا بالفعــل أن النســـبه كبيـــرة فيكـــفي وأنت جالــس في مكــان عــام أن تحســب عــدد المصابيـــن بالسمنــه وقــد تتألم كمــا تألمــت وأنا أشاهد أحدهــم وهـــو يجاهــد ليمــشي خطوات قليله يصحبــها شهيــق وزفــير متضاربــ ومنهــم من أصبــح رهين الركبتين وهــو في ســن القــوة والإنطلاق .
في السنــوات العشــر الأخيــرة زادت نسبــه السمنــه فماذا جد في هذه السنوات لترتفع هذه النسبه وتبدو جليه للعيان سمنه أطفالنا :
زيادة الرفاهيه , زيادة المطاعم , زيادة قنوات الأطفال , الكمبيوتر والإنترنت , والألعاب الإلكترونيـــه , ارتفاع عدد الأمهات العاملات كلها أمور ساهمت في تفاقم هذه الظاهرة وهنااك أسباب أخري لا شك في هذا : فما الحل وكيف يتأقلم الأطفال مع الحياة الجديده التي يعيشها بأقل الخسائر في نفسه وصحتــه ؟ يحكــي أن ملك أراد أن يختبر ذكاء وزيره فأعطاه خروفا حديث الفطام وطلب منه أن يطعمه جيدا كل يوم وبعد أربعين يوما يعيـــده وعليــه أن لا يزيد وزن الخروفــ ولا ينقصــ وتمرر الأيام الأربعون سريعا ويأتي اليوم الموعود وعلي رؤوس الأشهاد يوضع الخروف بالميزان الخروف يأتي بذئب يربطه بجانبه وبمجرد أن يري الخروف الذئب يرتعد ويصاب الخروف بالذعـــر والرهاب وينزل وزنــه الذي ازداد جراء اعتلافه البرسيم وهكذا ضمن ثبات وزن الخروف وضمن مكانته عند الملك لنتخذ لكل طفل من أطفالنا ذئبا يخشاه ويحذره وما ذئب اليوم إلا الأمراض التي تصيبــ الأطفال فعلــي الوالدين في المقام الأول أن يضعوا هذا الخطــر نصب أعين أطفالهم ليجنبوهم ويلات السمنه وما يصاحبها من أمراض كثيرة تحطــم طفــولتهم الغضــه وتفصــلهم عن ا لمجتمــع .. سكر فشل كلوي قلب انطواء وخجل وأمراض كثيرة لا تعد ولا تحصي وكل هذا من السمنه
في السنــوات العشــر الأخيــرة زادت نسبــه السمنــه فماذا جد في هذه السنوات لترتفع هذه النسبه وتبدو جليه للعيان سمنه أطفالنا :
زيادة الرفاهيه , زيادة المطاعم , زيادة قنوات الأطفال , الكمبيوتر والإنترنت , والألعاب الإلكترونيـــه , ارتفاع عدد الأمهات العاملات كلها أمور ساهمت في تفاقم هذه الظاهرة وهنااك أسباب أخري لا شك في هذا : فما الحل وكيف يتأقلم الأطفال مع الحياة الجديده التي يعيشها بأقل الخسائر في نفسه وصحتــه ؟ يحكــي أن ملك أراد أن يختبر ذكاء وزيره فأعطاه خروفا حديث الفطام وطلب منه أن يطعمه جيدا كل يوم وبعد أربعين يوما يعيـــده وعليــه أن لا يزيد وزن الخروفــ ولا ينقصــ وتمرر الأيام الأربعون سريعا ويأتي اليوم الموعود وعلي رؤوس الأشهاد يوضع الخروف بالميزان الخروف يأتي بذئب يربطه بجانبه وبمجرد أن يري الخروف الذئب يرتعد ويصاب الخروف بالذعـــر والرهاب وينزل وزنــه الذي ازداد جراء اعتلافه البرسيم وهكذا ضمن ثبات وزن الخروف وضمن مكانته عند الملك لنتخذ لكل طفل من أطفالنا ذئبا يخشاه ويحذره وما ذئب اليوم إلا الأمراض التي تصيبــ الأطفال فعلــي الوالدين في المقام الأول أن يضعوا هذا الخطــر نصب أعين أطفالهم ليجنبوهم ويلات السمنه وما يصاحبها من أمراض كثيرة تحطــم طفــولتهم الغضــه وتفصــلهم عن ا لمجتمــع .. سكر فشل كلوي قلب انطواء وخجل وأمراض كثيرة لا تعد ولا تحصي وكل هذا من السمنه
تعليق