النائب منى منصور..حق العودة مقدس لا يمكن التنازل عنه
2008-04-29
نابلس- فلسطين الآن- أكدت منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الديار والقرى والمدن التي هجروا منها على أيدي قوات الاحتلال حق مقدس لا يمكن التنازل عنه ولا يسقط بالتقادم.
جاءت أقوال منصور تلك في لقاء خاص لصحيفة "فلسطين" في ذكرى مرور ستون عاما على نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وموطنه أكدت خلاله على أن العودة حق مقدس ومن يفرط به خائن بائع للحقوق الفلسطينية ومتنازل عن الثوابت التي ارتقى من اجلها عشرات الشهداء وضحى آلاف الأسرى بحريتهم من اجلها.
صمت مخيف
وأعربت منصور عن استيائها من الصمت العالمي والدولي إزاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إبقاء ستة ملايين فلسطيني يشكلون أكثر من نصف أبناء الشعب الفلسطيني مشردين في أصقاع الأرض على الرغم من إقرار القوانين الدولية حق عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها .
وأكدت منصور في الذكرى الستين للنكبة على ضرورة أن تتوحد الجهود العربية والدولية من اجل إرجاع الحقوق إلى أصحابها وأضافت : إلى متى يبقى صاحب الحق غريبا في العالم والمحتل يصول ويجول ويتحكم في الأرض التي احتلها وفي أصحابها الحقيقيين؟ أليست هذه مفارقة لا يمكن لأي إنسان في العالم القبول بها؟ ".
خطط خبيثة
وحذرت منصور من الأطروحات التي تظهر بين الفينة والأخرى على وسائل الإعلام والتي تقضي بتعويض اللاجئين بالمال أو بالأرض أو فكرة التوطين في الدول العربية أو الأجنبية في مقابل التخلي عن أراضيهم ومنازلهم المحتلة عام 48 قالت منصور: "لا احد يملك أن يبيع الأرض الفلسطينية لليهود ففلسطين ارض وقف إسلامي لا يجوز لأحد أن يبيعها أو يفرط بشبر منها ".
وأضافت منصور: "رغم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مضايقات وتشديد وحصار وتجويع وجرائم من قبل الاحتلال الإسرائيلي إلا أنني على ثقة بأن مأساة النكبة المتمثلة بالهجرة لن تتكرر فالشعب الفلسطيني يفضل الموت والاستشهاد على أرضه من أن يتركها ليعيش مشردا مشتتا في أصقاع العالم".
2008-04-29
نابلس- فلسطين الآن- أكدت منى منصور النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى الديار والقرى والمدن التي هجروا منها على أيدي قوات الاحتلال حق مقدس لا يمكن التنازل عنه ولا يسقط بالتقادم.
جاءت أقوال منصور تلك في لقاء خاص لصحيفة "فلسطين" في ذكرى مرور ستون عاما على نكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وموطنه أكدت خلاله على أن العودة حق مقدس ومن يفرط به خائن بائع للحقوق الفلسطينية ومتنازل عن الثوابت التي ارتقى من اجلها عشرات الشهداء وضحى آلاف الأسرى بحريتهم من اجلها.
صمت مخيف
وأعربت منصور عن استيائها من الصمت العالمي والدولي إزاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إبقاء ستة ملايين فلسطيني يشكلون أكثر من نصف أبناء الشعب الفلسطيني مشردين في أصقاع الأرض على الرغم من إقرار القوانين الدولية حق عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها .
وأكدت منصور في الذكرى الستين للنكبة على ضرورة أن تتوحد الجهود العربية والدولية من اجل إرجاع الحقوق إلى أصحابها وأضافت : إلى متى يبقى صاحب الحق غريبا في العالم والمحتل يصول ويجول ويتحكم في الأرض التي احتلها وفي أصحابها الحقيقيين؟ أليست هذه مفارقة لا يمكن لأي إنسان في العالم القبول بها؟ ".
خطط خبيثة
وحذرت منصور من الأطروحات التي تظهر بين الفينة والأخرى على وسائل الإعلام والتي تقضي بتعويض اللاجئين بالمال أو بالأرض أو فكرة التوطين في الدول العربية أو الأجنبية في مقابل التخلي عن أراضيهم ومنازلهم المحتلة عام 48 قالت منصور: "لا احد يملك أن يبيع الأرض الفلسطينية لليهود ففلسطين ارض وقف إسلامي لا يجوز لأحد أن يبيعها أو يفرط بشبر منها ".
وأضافت منصور: "رغم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مضايقات وتشديد وحصار وتجويع وجرائم من قبل الاحتلال الإسرائيلي إلا أنني على ثقة بأن مأساة النكبة المتمثلة بالهجرة لن تتكرر فالشعب الفلسطيني يفضل الموت والاستشهاد على أرضه من أن يتركها ليعيش مشردا مشتتا في أصقاع العالم".
تعليق